علي القاضي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
سماحة الشيخ المنتظر:
تعتبر الغيبة الكبرى التي نحن بصددها قضية جديدة في واقع الأمر لم يمارسها الأنبياء، حيث جاؤوا وبلّغوا وكانوا حاضرين في أممهم، فانفرد الإمام المعصوم بهذه التجربة على سائر قيادات الأنبياء والصالحين وأوصياء الأنبياء. هلاّ نتعرف على حقيقة هذه التجربة، بمعنى آخر ما معنى الغيبة في عصرنا هذا؟
الجواب:
الغيبة ليست جديدة من حيث أصل التجربة فالكثير من الانبياء عليهم السلام غابوا لبرهة صغيرة او كبيرة ويمكن للتفصيل مراجعة كتاب كمال الدين وتمام النعمة ففيه الكثير من الأحاديث في هذا المجال.
اما الغيبة الكبرى فلها فرادة مهمة من ناحية الوعي الاجتماعي بمتطلباتها فاغلب النمو والتمدد الشيعي حصل في فترة الغيبة الكبرى مما يؤكد وعي الشيعة لهدف الغيبة الذي يريد منها زيادة في التأهيل وارتقاء في حمل المسؤولية وتكريسا لقوة الوعي.