فاطمة: مجموعة منتظرات3 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
الائمة عليهم السلام كانوا يحكمون وفق العمل الظاهر ولا علاقة للأمر بعلمهم اما الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف يحكم بحكم داوود عليه وعلى نبينا واله السلام لا يحتاج الى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه فيخبر الناس اذا كان هذا الكلام صحيح فسؤالي اذا سمحتم ..
كيف يتعامل الامام مع حكم القصاص الذي لا يتم الا بجناية؟
هل هذا الامر مختص بالزمان الذي يعيشه الامام يعني بعد الرجعة وحكم الامام الحسين عليه السلام يبقى يحكم كما كان يحكم سابقا يعتمد على الشروط الظاهرة في الحكم ؟.
دمتم في رعاية الله.
الجواب:
لا عقاب بلا جناية وان يحكم بحكم داود لا يعني انه يحكم على النوايا قبل ان تتحول الى عمل، وانما الجناية تحتاج الى شاهد يشهد بان الجاني هو المتسبب بها وكثيرا من الاحيان يفلت الجاني الحقيقي من العقاب لأنه لا شاهد على جنايته وهذا هو مقتضى الحكم على الظاهر اما في مقتضى الحكم على الواقع فان الامام صلوات الله عليه لن يحتاج الى الشاهد لأنه يعلم بما جرى بالضبط ولذلك سوف يجعل الجاني هو الشاهد على جريمته بعد ان يفاجئه الامام روحي فداه بما قام به.
ولا اعتقد ان الامر سيتعلق بالإمام روحي فداه دون غيره من الائمة الراجعين صلوات الله عليهم اجمعين اذ ان سلوكية الامام المنتظر عليه السلام جعلت هذا الامر مشاعا بين الناس ومشهورا ولا حاجة بعدئذ الى اخفائه.