يامهدي ادركني: مجموعة منتظرات3 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
شيخنا الجليل كنت قد سألتكم هل يترتب ضرر على الرأيين القائلين بأن اليماني من اليمن او العراق، اجبتم لا ضرر، اود التعقيب بهذا إذا كان اليماني لا يعرف نفسه انه المقصود بالرواية وعامة الناس يحتملون الرأيين الا يترتب على هذا الخلاف العلمي تشتت فكري وانتظار أحدهما دون الاخر؟
الجواب:
ان اليماني قد لا يعرف نفسه بانه هو اليماني ولكن هذا الاحتمال وضع لقطع الطريق امام حالات الادعياء الذين يروجون لأنفسهم بأنهم هم المعنيون بذلك اذ من الواضح اننا لا نملك اي دليل على ذلك اي انه يعرف نفسه او لا يعرف ولكن هو ميزته ان لا يدعو لنفسه وانما هو يدعو للإمام لذلك حتى لو عرف نفسه لن يصرح بذلك.
اما قضية التشوش فنحن معنيون بتنجيز تكاليفنا بناء على راي من نقلد ومن له هذا الشأن لن يضيره من الناحية العملية تفويت بعض الوقت ان لم يعرف اليماني الحقيقي والذي سبق ان اشرت الى انه يعرف من خلال عمله والله الهادي للصواب.