عباس البخاتي: مجموعة منتظرون3 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
شيخنا الفاضل فيما يتعلق باليماني ورايته راية الهدى
يستفاد من بعض الروايات التي تشير إليه انه قد ثنيت له الوسادة ورجل مطاع في الوسط الشيعي بحيث يقود أتباعه ويسابق كفرس الرهان وهم خلفه. في خضم ما نراه من صراع واختلاف في القاعدة الشيعية كيف يستطيع أن يقرب المتخاصمين ويقنع القيادات الشيعية بأحقية دعوته مع احتدام صراعهم وان بعضهم يبصق بوجه الآخر. خصوصا وأننا نلاحظ أن المرجعية التي هي أعلى منه منزلة بحسب إجابات سابقة لم تكن كلمتها مسموعة من كل الجماهير. وهل هناك حدث مؤلم ومفجع يجعل الناس تصل إلى قناعة تامة بأن لا مناص من الالتفاف حول هذا العبد الصالح؟
الجواب:
كون اليماني ممن ثنيت له الوسادة وان الروايات يستفاد منها ذلك فلا صحة له ولا وجود لرواية في هذا المجال، ولكن اذا كان الحديث عن ان له قوة كبيرة ولا بد من ان يعرب ذلك عن هذا الذي تشيرون اليه فثمة فرضيات متعددة يمكن ان تحقق هذا الامر، بحيث لا يجد الناس الا اطاعته، وانتم تعلمون ان الفترة التي ستطلق رايته للخروج ان العراق سيمر بظروف متتالية تجعل الاسراع بالتحشيد امر لازم كما هو الحال في اقتحام السفياني ثم اسقاطه للحكم في بغداد ثم هجومه على النجف وهذا يستدعي التوحد خلف راية اليماني من جهة وملأ الفراغ السياسي من جهة اخرى ولذلك قد تؤول اليه الامور بحكم واقع الحال لا بعنوان ثني الوسادة المبني على الرضا والقناعة وهو امر سيتحقق بعد اكتشاف الناس ان هذا هو يمانيهم، وهناك فرضيات اخرى كأن يكون خروجه لا يستلزم هذا العدد ولكن انتصاراته تؤدي بالنتيجة الى ان يقنع الناس، او ان اسقاط الحكم يستدعي بالناس ان تتوافق على ثلة من القيادات ليقوموا بالشأن الانتقالي فينتخبوه لقيادة الوضع بعنوان خبرته ومعروفيته او جاهزيته او ما الى ذلك من عوامل الترجيح، وهناك فرضيات اخرى والقدر المتيقن الذي يجب ان تلتزمون به هو ان لا تقيسوا مجريات اليوم على احداث الغد.