انتظار الفرج: مجموعة منتظرون4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
إذا كان السفياني يخرج لقتال النواصب ويخرج من الوادي اليابس في درعا وهو صاحب رتبة عسكرية فاذا كانت الاحداث التي نعيشها هي باذن الله احداث الظهور وما يحدث في سوريا هي فتنة الشام فبأي جيش يمتلك السفياني الكور الخمس ويقاتل به هل هو جيش من الفصائل ومعروف ان كلهم نواصب ام من الجيش السوري وهو يفتقر الى الطاقة البشرية ولولا المجاهدين لما صمد الى الآن ويقال عن جيش السفياني جيش جرار فلماذا يستبعد ان يكون جيشه من النواصب سيما وهو يتوجه للحجاز لنجدة حكامها؟
الجواب:
الجيش السوري لا يفتقر الى الطاقة البشرية فالتجنيد هناك اجباري وانما سيكون بحاجة الى العوامل التي تعيد له القوة خاصة بالنسبة للقوة المحورية في قلب هذا الجيش ولذلك يفترض ان السفياني بالنسبة لهذه القوة سيكون منقذا ملهما وليس مجرد قائد عسكري لا الهام فيه لجيشه ومن هنا نرى ان هناك خصوصية للسفياني حال قدومه والا ما استقبله قادة من الجيش العامل في الميدان والذي تشير اليه الروايات باللواء المعقود وحال حصول ذلك سيكون الرعب نتيجة الانجازات والانتصارات من جهة ونتيجة تاريخه عندهم من جهة اخرى سببا في اقبال الناس شاءوا ام ابوا بالانضمام اليه ومع لحاظ الجوع الذي سيسطر على الناس آنذاك فان الرجل لو كان متمكنا من المال اساسا او مكن نفسه من المال لاحقا فان اقبال غير الموالف له هو الاخر سيكون متحققاً.