Abo Turaab: مجموعة منتظرون 1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
شيخنا في هذه الرواية الامام الباقر عليه السلام جعل من علامة الصيحة في رمضان علامة مستقلة عن علامة المنادي او النداء من السماء واظنها في العاشر من محرم ما رأيكم؟ أم انها علامة واحدة لان في بعضها ذكر نداء واخرى فزعة و هدة او واهية و توجد صيحة..؟
الجواب:
الرواية ربما كانت في صدد التفصيل فيما يجري في الصيحة فتكون الواو هنا ليست عاطفة وانما استئنافية او ان تكون الواو زائدة فيكون النداء تعريف لما يراد به من الصيحة لان الصيحة لا بد ان تكون فيها ما يصاح به وهي هنا في معرض التنويه عنه.
اما حديث الفزعة فهي تأثيرات ذلك اما الهدة فرواية العامة عن حدث الرجفة في دمشق وكذلك الواهية وهو امر مختلف عن الصيحة.