Dr.ali Shekarchi: مجموعة منتظرون 1 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
بارك الله بجهودكم وعسى ان ندرك جميعنا ظهور مولانا وننصره بأنفسنا واولادنا وأموالنا ونحارب تحت رايته رايات الضلال.
بعد سماعي لمحاضرة سماحة الشيخ جلال الصغير حفظه الله حول اليماني واستدلالاته لكون خروج اليماني من البصرة واستشكاله على ان يكون اليماني من اليمن بادر الى ذهني بعض الأسئلة ارجو ايضاح الأمر.
إذا افترضنا بان عاصمة السفياني ستكون دمشق فهذه المدينة تبتعد عن الكوفة قرابة ال ١٠٠٠ كم والبصرة ٥٠٠ كم فهناك اختلاف كبير في المسافات!
اما الأمر الثاني: وجود دوله ناصبية في الحجاز تمنع اليماني من تحريك جيشه نحو العراق... ولكن وحسب الروايات الواردة من آل بيت محمد صلوات الله وسلامه عليهم ان حكومة الحجاز ستكون ضعيفة جدا ومشتتة قبل الظهور المقدس بحيث تطلب العون من السفياني لمحاربة الإمام روحي له الفداء الذي يبدأ حركته من المدينة المنورة ب٣١٣ من المؤمنين وليس جيشا جرارا!
وعليه ترفع اشكالية وجود حكومة قوية تستطيع منع اليماني من الوصول برا الى الكوفة.
وإذا اعتمدنا مسألة المسافة فستكون المنطقة الشرقية المسكونة من قبل أغلبية شيعية والتي بدأ فيها حراكا حديثا، بعدما انتفضت في سابق عهدها على النواصب من ال سعود، مقاربة لمسافة دمشق من الكوفة... فهل من الممكن ان يتخذ اليماني من المنطقة الشرقية مقرا لحركته ومنها ينطلق الى العراق!؟ وبهذه النظرية سترفع اشكالية المسافة وكون اليماني من اليمن.
الجواب:
ما يتم التحدث عنه في شان افراس الرهان لا يرتبط بإن مبدؤها سيكون من العواصم المعنية لان وجهة هذه الافراس يمانية كانت او سفيانية او خراسانية هي الكوفة ولذلك فمن المحتوم ان حساب مبادئ سبق هذه الافراس سيكون من نقاط متقاربة من الكوفة حتى نعبر عنها بان فيما بينها سباقا وعليه فان اليماني لو انه قد كان من اليمن فانه الوحيد الذي سيبقى في حدود اليمن لأن السفياني حال خروجه لن يهدد الكوفة الا بعد مضي ما يقرب من أحد عشر شهرا.
اما بالنسبة للأمر الثاني فان كون حكومة الحجاز متصارعة فيما بينها لا يعني ان النزعة الناصبية المسيطرة على البلد ستنتهي او ستضعف اذ ان هذه النزعة ركيزتها دينية وهذه الركيزة ارتباطها هلامي بالمؤسسة الحاكمة اي ان ارادتها في التحرك تبقى نافذة وليس ادل على ذلك من ان الامام ع مع سيطرته على مكة والمدينة الا ان العداء سيبقى له ولحكمه وسيعملون على قتل ولاته عليها لثلاثة مرات.