عمار العامري: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
بخصوص رايات الكوفة المضطربة، يظهر من منطق الرواية وتحليل الروائي، إن كلمة (راية) المراد بها هي (القوى) ويقصد القوى العسكرية والقتالية، والتابعة لجهة دينية أو سياسية أو حكومية، فالاضطراب يكون بسبب محاولة كل قوى فرض إرادتها حسب ما تراه.
فالراية الأولى؛ ستكون هي راية اليماني أهدى الرايات، هي (الجناح العسكري المدعوم من المؤسسة الدينية) بقيادة اليماني الموعود، ومرجعها السيد الحسني، إما الراية الثانية؛ ستكون راية الشيصباني، وهي (القوى الملتوية على راية الهدى) والتي ترى أنها أولى بتحمل مسؤولية الدفاع عن النجف والكوفة بغير وجه حق، أما الراية الثالثة؛ سيتكون بقيادة بقايا النظام السياسي، الذين يرون أنفسهم أحق بإدارة شؤون البلاد، بعد سقوط حكومة (المنطقة الملعونة أو الزوراء) على يد جيش السفياني.
وهذا ما يؤكد وجود اختلاف قتالي بين الرايات المضطربة حسب فلسفة قيادة كل راية عند وصول الإمام عج للنجف الاشرف.
الجواب:
التصنيف الذي ذكرتموه لا دليل عليه.