عارف الجياشي (جامع براثا): هل من مقاربة بين الضربة الصهيونية لدمشق وبين التفجير النووي الذي سيطال دمشق وفق ما تحدثتم عنه كثيرا؟، علما أن الكثيرين ممن سمعوا لم ينظروا إلى تحليلكم بارتياح.
الجواب: ليس مهما أن يرتاح البعض لهذا التحليل أو ذاك، وأنا أعرف أن الكثيرين وقفوا حائرين أو مشككين أو مكذّبين للتحليلات التي تحدثت بها منذ اكثر من سنتين لا سيما في مسألة التفجير النووي الذي سيحصل في الشام، ومع أني كنت أتوقع مثل ردات الفعل هذه، إلا أني وجدت أن المكذّبين والمشككين رهنوا أنفسهم لأمزجتهم الشخصية وقدراتهم التحليلية التي عادة ما تعتمد مفردات بسيطة من مفردات الأوضاع السياسية، ولم يعتمدوا على رؤية شمولية أكثر، وكنت قد نبهت كراراً ومراراً إلى أن لا تخدعكم الصور الأولى للأحداث وإنما عليكم أن تتوغلوا بين سطور ما تقرأون وخلف كواليس ما ترون لكي تروا الصورة على حقيقتها، والآن حينما ينتهي التحليل الميداني إلى يقين بأن إسرائيل قد استخدمت في ضربهتا لجبل قاسيون في سوريا قنبلة نووية من النوع المسيطر عليه بالفعل، ترى كيف سيشعر أولئكم المشككون والمكذّبون؟ وهم ينظرون إلى حقيقة ميدانية قد حصلت أمام أعين ومرأى العالم وقد قرّبت صورة ما تحدثنا عنه وأعطتنا صورة أكثر تكاملاً لما يجب ان نحلل به.
القيمة في مثل هذه الأمور أحبتي لا تكمن في اني حللت بطريقة مبكرة، والآخرون حللوا بصورة مغلوطة، فلا أنا من يجب عليه أن يشعر بالنشوة، ولا هم من يجب عليهم أن يشعروا بالخجل، ولكن القيمة الحقيقية في أن نتعلم من ذلك طرق قراءة الاحداث بصورة أوعى ونعتمد لاستشراف المستقبل طرقا أدق، فالمهمة كبيرة والتحديات المترتبة عليها في غاية الخطورة وأي إرتباك في تحليل الموقف وتقديره سيؤدي إلى كوارث قد يصعب تفاديها وقد يكون الحديث في وقتها عن العلاج مجرد خرافة.
بطبيعة الحال أنا لم أتحدث عن ذلك من فراغ وإنما كانت بين يدي عشرات الروايات وكان جمع أوصال هذه الروايات وربطها هي التي أعطتني صورة متكاملة، ولكن هذه الروايات حينما كانت بيد غيري لم يستطع ان يوصلها ببعضها فالتجا إلى تفسيرها بطرق بعيدة تماماً عن ذلك، والسر يبقى كامناً في طبيعة القدرة على رؤية ما خلف سطور الروايات وما يكمن في منطقها، عندئذ لن يبقى شيئاً عصياً على تفكيك رموزه.
لا بد لي من بعد كل ذلك أن أشير إلى أن ما جرى في اليوم الخامس من شهر آيار عام 2013 الحالي في جبل قاسيون من استهداف صهيوني لمواقع للجيش العربي السوري لا ينطبق على ما تحدثت به الروايات بمعنى أن التفجير المنتظر لا زال في طي الأيام القادمة، ولو حصل فإن على المؤمنين المنتظرين أن يتيقنوا ان التوقيت الدقيق لظهور الإمام روحي فداه لن يكون عصياً عليهم ولا صعبا من بعد ذلك.
كثيرون من وقفوا حائرين أو مشككين أو مكذّبين للتحليلات التي تحدثت بها منذ اكثر من سنتين عن أن تفجيراً نووياً سيحصل في الشام، ومع أني كنت أتوقع مثل ردات الفعل هذه، إلا أني وجدت أن المكذّبين والمشككين رهنوا أنفسهم لأمزجتهم الشخصية وقدراتهم التحليلية التي عادة ما تعتمد مفردات بسيطة من مفردات الأوضاع السياسية، ولم يعتمدوا على رؤية شمولية أكثر، وكنت قد نبهت كراراً ومراراً إلى أن لا تخدعكم الصور الأولى للأحداث وإنما عليكم أن تتوغلوا بين سطور ما تقرأون وخلف كواليس ما ترون لكي تروا الصورة على حقيقتها، والآن حينما ينتهي التحليل الميداني إلى أن إسرائيل قد استخدمت في ضربهتا لجبل قاسيون في سوريا قنبلة نووية من النوع المسيطر عليه بالفعل، ترى كيف سيشعر أولئكم المشككون والمكذّبون؟ وهم ينظرون إلى حقيقة ميدانية قد قرّبت صورة ما تحدثنا عنه وأعطتنا صورة أكثر تكاملاً لما يجب ان نحلل به. القيمة في مثل هذه الأمور أحبتي لا تكمن في اني حللت بطريقة مبكرة، والآخرون حللوا بصورة مغلوطة، فلا أنا من يجب عليه أن يشعر بالنشوة، ولا هم من يجب عليه أن يشعر بالخجل، ولكن لعلنا نتعلم من ذلك طرق قراءة الاحداث بصورة أوعى ونعتمد لاستشراف المستقبل بطريقة أدق، فالمهمة كبيرة والتحديات المترتبة عليها في غاية الخطورة وأي إرتباك في تحليل الموقف وتقديره سيؤدي إلى كوارث قد يصعب تفاديها وقد يكون الحديث في وقتها عن العلاج مجرد حديث خرافي. بطبيعة الحال أنا لم أتحدث عن ذلك من فراغ وإنما كانت بين يدي عشرات الروايات وكان جمع أوصال هذه الروايات وربطها هي التي أعطتني صورة متكاملة، ولكن هذه الروايات حينما كانت بيد غيري لم يستطع ان يوصلها ببعضها فالتجا إلى تفسيرها بطرق بعيدة تماماً عن ذلك، والسر يبقى كامناً في طبيعة القدرة على رؤية ما خلف سطور الروايات وما يكمن في منطقها، عندئذ لن يبقى شيئاً عصياً على تفكيك رموزه. لا بد لي من بعد كل ذلك أن أشير إلى أن ما جرى في اليوم الخامس من شهر آيار عام 2013 الحالي لا ينطبق على ما تحدثت به الروايات بمعنى أن التفجير المنتظر لا زال في طي الأيام القادمة، ولو حصل فإن على المؤمنين المنتظرين أن يتيقنوا ان التوقيت الدقيق لظهور الإمام روحي فداه لن يكون عصياً عليهم ولا صعبا.