حيدر السراي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
شيخنا الاجل:
يحاورنا بعض الاخوة على مواقع التواصل الاجتماعي في مضامين جملة " شيعة علي" الذين يبحث عنهم السفياني في الكوفة.
يحتج الاخوة بأن المعاني في لغة العرب تنصرف الى الاقرب الى الذهن ما لم يكن هنالك قرينة تدل على غيرها وان جملة شيعة علي اشهر من نار على علم واستخدمت منذ زمن النبي وحتى يومنا هذا للاشارة الى شيعة امير المؤمنين عليه السلام ولم تستخدم لمعنى اخر اطلاقا.
كيف يمكن الرد على هذا الاشكال؟
حفظكم الله شيخنا الكريم
الجواب:
القرينة الصارفة عن الاطلاق واضحة في الرواية لأنه يلاحق كل من له علاقة بهذه التسمية وعندئذ يتبادر اهل النفاق او من هم موصوفون بتلبية ندائه الى ان يثب الجار على جاره وكل ذلك يحصل في النجف الاشرف. فهل سيحصل تغيير ديمغرافي هائل حتى نتصور وجود غير شيعة الامير عليه السلام فيها؟ مع العلم ان السفياني ليس تكفيريا حتى يفعل افاعيل الاستئصال وحدث كهذا يستلزم أكثر من مليون شخص وهذا مما لا يمكن تعقله!