Hussain Ali : مجموعة منتظرون4 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
أحد الأخوة الكرام جزاه الله خير وأظن أنه من هذه المجموعة المباركة ارسل لنا هذه الرواية اود التأكد من واقعيتها جزاكم الله خير وهل تفسيرها صحيح مع اني في كل ما قرأتها لم ترتسم أمام نظري رواية كهذه فنرجو إفادتنا جزيتم خيرا ؟
روى الشيخ النعماني بسنده عن أبي خالد الكابلي ، عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:
( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم . قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر .)
غيبة النعماني : 273 والبحار : 243 / 52
من فقه الرواية:
يبدو هنا الحق ليس أمراً عقائدياً الذي ضده الباطل، بل هو حق من الحقوق التي لهم، فيلتمسون من الآخرين أن يعطوهم حقهم هذا، وبشكل سلمي، وفي المرتين يبدو كان هناك أمل في تحصيلهم حقهم ، ولكن يُمْنَعون عنه، وبعد صدهم في المرة الثانية، يَعلنون عن أخذ حقهم بالقوة المسلحة فيثورون على مانعيهم وخصومهم وينتصرون عليهم في النهاية، وتكون لهم الغلبة إلى ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه فيدفعون له رايتهم وينضوون تحت لوائه.
ونص الرواية أن هؤلاء القوم يقعون في الشرق من الحجاز، وهم شيعة لآل محمد عليهم السلام.
الجواب:
كلمة المشرق واسعة النطاق كما ان الامام الباقر عليه السلام لا يعرف مكانه حتى يتم حجز كل ما يدخل بالمشرق بناء على قوله فلقد اقام صلوات الله عليه فترة مهمة في الكوفة والمظنون ان لقاءه بأبي خالد الكابلي كان في الكوفة ولكن ذلك كله لا يمنع من القول بإقامة في مقام اخر ولذلك فأن تخصيص المكان تكتنفه صعوبة لا يجوز لنا معها المجازفة في تحديد ذلك فهو تحديد بلا حجة على ان مضمون ذلك خطير للغاية فاتقوا الله في دماء الشيعة ممن لا مكنة لهم ولا قدرة.