بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

864: كيف يتم التوفيق بين قول الرواية بأن الخسف في دمشق يكون رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين بينما تمثل دمشق محور المقاومة؟



علي صعب: مجموعة منتظرون6 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)

سؤال لسماحة الشيخ:
الرواية تقول أنه يهلك في خسف دمشق 100 ألف ويجعله الله عذابا للكافرين . أليست هذه المنطقة تحت سيطرة محور المقاومة فكيف تكون عذابا للكافرين؟

الجواب:

حديث المئة ألف انما هو حديث الرجفة وليس الخسف وهذه المئة ألف انما هي ركام الارقام الذي يتجمع من بعد الرجفة وتداعياتها ولو قدر صحة قولنا بأن الذي حدث في جمرايا عام ٢٠١٣ وهي السبب المباشر الذي دفع بالمقاومة ان تدخل في معارك الشام ومن بعدها الحلفاء الاخرين فلك ان تعد كم تسبب هذا التدخل من فرحة للمؤمنين ومن هلاك للظالمين، والمراد هنا ليس حديث اليوم الذي حصلت به الرجفة وانما ما تسببت به في كل تلك الايام.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
24 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :1906
عدد زوار الموقع الكلي: 27017604
كلمات مضيئة
قال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ): أيما رجل اتخذ ولايتنا أهل البيت ثم أدخل على ناصبي سرورا واصطنع إليه معروفا فهو منا برئ ، وكان ثوابه على الله النار.