عمار العامري: منتظرون 5 عبر برنامج التلكرام (009647729680233)
قطعا ان المتتبع الجيد لثقافة علامات الظهور يجد سهولة في فهم مجريات الاحداث وفق أنضج الاطروحات الفكرية.
ولكن حينما نجد ان المنبر الحسيني يستخدم لغرض طرح القضية المهدوية ولكن فيما يطرح مغالطات كثيرة اظن ان المتلقي ذوي الثقافة البسيطة سيعتبر ما يطرح حجة بالغة.
فما هي الطرق التي يمكن ان نعزز الثقافة المهدوية الواعية في المجتمع؟
وفقكم الله
الجواب:
كيف ما تحدث المنبريون الحسينيون عن الامام روحي فداه فان فيه فائدة وان اخطأوا في التحليل او التعبير لأن حاصل ذلك ان تكون تعبئة عامة للفكر المهدوي ومهمة الواعين وفي خدام المنبر عدد لا يستهان به منهم ان يوجهوا الناس باتجاه المسار الصحيح وخلاصة هذه المسارات هو توجيه الناس صوب المرجعية.
ما اراه مؤسفا في المنبر ان يتحول الى منبر سياسة ويبتعد عن غاياته حتى وان كان حديثه عنها صحيحا ولكنه سيفتح ابوابا مذمومة لا تليق بالمنبر ولا برواده وأهدافه.