قال القيادي في الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير :" ان الائتلاف الوطني قادر على جلب الاصوات الكافية لمرشحيه وهي متوفرة الان في جعبتنا".
واضاف الشيخ الصغير في تصريح نقلته عنه وكالة /نينا/ :" ان تصريحات المالكي وتحديه للتوقيع على ورقه بيضاء لصالح اي مرشح يتقدم به الائتلاف الوطني شريطة حصوله على 80 صوتا من مجموع المقاعد البرلمانية للائتلاف والبالغة 159 مقعدا لا تخدمه والائتلاف الوطني حينما يقرر تقديم مرشحه عندئذ سنكون جاهزين لجلب هذا الرقم بل في جعبتنا اضعاف ذلك".
واشار الشيخ الصغير بشأن اتهام المالكي للائتلاف الوطني بعرقلة تشكيل الحكومة الى:" ان المالكي هو المتهم بعرقلة تشكيل الحكومة لكونه هو الذي ابى ان يكون لقائمته مرشح اخر وانا اتعجب من هذه الاتهامات التي يطلقها فكيف نكون نحن المعرقلون مع كل ما قدمناه من اجل تسهيل تشكيل الحكومة ".
وذكر :" ان المجلس الاعلى هو من حمى حكومة المالكي خلال الفترة الماضية في الوقت الذي عرضت علينا عروض سخية جدا وكان قرارنا ثابت بشأن حماية حكومته ".
وتابع:" لو اردنا اسقاط حكومة المالكي لفعلنا ذلك من فترة طويلة وهنا انا واؤكد ولدينا الوثائق التي تثبت اننا نحن من حمينا المالكي وحكومته ورفضنا رفضا قاطع اي توجه لذلك".
وكان رئيس الحكومة / المنتهية صلاحياتها / نوري المالكي اعلن استعداده الكامل للتوقيع على ورقه بيضاء لصالح اي مرشح يتقدم به الائتلاف الوطني شريطة حصوله على 80 صوتا من مجموع المقاعد البرلمانية للائتلاف والبالغة 159 مقعدا .
واتهم المالكي في تصريح صحفي امس قوى داخل الائتلاف الوطني بعرقلة تشكيل الحكومة من خلال الوقوف ضد شخصه وعدم تمكن الائتلاف من الاتفاق على مرشح يحظى بالاجماع داخل الائتلاف مؤكدا ان المشكلة اكبر من الائتلاف نفسه وان الترشيح لأي منصب ضمن الرئاسات الثلاث ينبغي ان يحظى بموافقه الكتل السياسية الاخرى .
كما اتهم المالكي قوى سياسية بالسعي لاسقاطه وتشكيل حكومة جديدة خلال تواجده في البصرة ابان عملية صولة الفرسان عام 2008 .