رأى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير السياسة في العراق سياسة استفزاز لاسياسة احتواء، مطالبا الحكومة بأخراج الجماعت المسلحة من حدود اقليم كردستان لوقف القصف.
وقال الصغير في تصريح نقلته وكالة (الاخبارية للانباء)اليوم الجمعة:أن الاحتقان السياسي يشهد سياسات الاستفزاز لاسياسات الاحتواء حيث هناك استفزاز متبادل دون النظر الى البلد.
واشار الشيخ جلال الدين الصغير الى وجود مزايدات اعلامية فيما يخص ميناء مبارك والقصف الايراني والتركي على حدود اقليم كردستان ، حيث أن ميناء مبارك كانت عليه مزايدات سياسية من اجل عدم حل هذا الموضوع ،و لا احد يستطيع معرفة الحقيقة سوى اللجنة التي تم تكليفها،وأستدرك القول هناك مجاميع مسلحة تنطلق من الحدود وتضر بدول الجوار لذلك أذا اردنا أن نحافظ على أمننا يجب ان نحافظ على امن الاخرين لذلك يجب ان يتم اخراج هذه المجاميع المسلحة من حدود الاقليم.
وكان النائب عن التحالف الوطني حسين الاسدي، عن البدء بحملة لجمع التواقيع لاستضافة اللجنة الحكومة بشأن أزمة ميناء مبارك، لمعرفة حقائق نتائج تقرير اللجنة، مشيراً الى ان القرارات البرلمانية حول ميناء مبارك، منع العراق من التعاقد مع الكويت حول قناة الجافه.
وقال الاسدي في تصريح سابق : إن التحالف الوطني وعموم اعضاء البرلمان، قلقون من قضية ميناء مبارك الكويتي، لتهديه مياه الاقليمية ويضر الموانئ العراقية، أضافة الى تأثيره على البيئة والتجارة مستقبلاً، مبيناً ان لهذه الاسباب الخطيرة جمعت تواقيع داخل مجلس النواب لمنع بناء ميناء مبارك، وتشكيل لجنة تحقيقيه لمعرفة تفاصيل الميناء.
واوضح النائب عن الوطني:أن جمع التواقيع حول استضافة اللجنة الحكومية المكفلة بشأن ميناء مبارك، للوقوف على حقيقيه نتائج تقريرها، مشيرا الى قرارات التي بامكان البرلمان اتخاذها، الطلب بأيقاف استمرار العمل لميناء مبارك، وعدم تعاقد الحكومة مع الكويت، في المستقل للقناة الجافة، وقد تصل الى ايقاف التبادل التجاري. وبين الاسدي: ان ميناء مبارك لا يمكن لكويت الاستفاده منه، دون الاتفاق مع العراق من خلال قناة الجافة، وذلك لانه ميناء مجلس وليس دولياً.