بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

هناك من يشكك بقصة السيدة خولة عليها السلام (ظهور الدم على جدران المرقد الشريف عام 2013) وطبيعة الكرامات التي تنسب لتمثال السيدة مريم عليها السلام فهل هذا سبب لاعتناق المسيحية؟

6884طباعة الموضوع 2013-05-18

هناك من يشكك بقصة السيدة خولة عليها السلام (ظهور الدم على جدران المرقد الشريف عام 2013) وطبيعة الكرامات التي تنسب لتمثال السيدة مريم عليها السلام فهل هذا سبب لاعتناق المسيحية؟

علي ـ لندن (الموقع الخاص): هناك من يشكك و يقول ان هذه الكرامات (كرامة السيدة خولة عليها السلام) تحدث عند المسيحية كرشح زيت من تمثال العذراء فلماذا لا نعتنق المسيحية طالما هي صحيحة? 

الجواب: قيمة أهل البيت ومنزلتهم صلوات الله عليهم أكبر من ان تقاس بمثل هذه الأمور واعتقادنا بهم وباحقيتهم لا علاقة له بهذه الأمور، نعم هذه الأمور تتيح لنا رؤية زاوية من زاويا بحرهم المتلاطم وإلا هم اكبر من ذلك وأعظم، أما المسيحية فلا شك أن السيدة مريم العذراء عليها السلام صاحبة كرامة وكرامات، ولكنها ليس على هذا الدين المحرف وإنما على الدين الحنيف الذي تحدث عنه برنابا في انجيله وكما تحدث القرآن الكريم، ولكن يجب ان نفقه امراً أساسياً في حركة النبوات، إذ أن الأنبياء صلوات الله على نبينا وآله وعليهم أكثر حنوّاً على البشر وأكثر رحمة بهم، فهؤلاء البشر حتى وإن عصوا يبقى النبيون يحاولون سحبهم إلى طريق الحق وهدايتهم بطرق شتى، فلو بدر شيء من هذا او ذاك في أيقونة المسيح عليه السلام أو بأثر من العذراء الطاهرة مريم عليها السلام، وهذا الأمر عينه نجده عن اهل البيت عليهم السلام، ولعل إطلالة صغيرة على قصة فاطمة في البرتغال تكشف عمق رحمة أولياء الله وأحبائه بالبشر حتى لو كانت بيئتهم عاصية كافرة، فعبر حادثة تجلي سيدة التسبيح فاطمة في القرية التي سميت من بعد ذلك باسمها وهي تبعد 65 كلم من العاصمة لشبونة ترك أثر لفاطمة صلوات الله عليها أحيط مع الأيام بالكثير من تجليل المسيحيين لها، ولكن بالرغم من تدليس الفاتيكان عليها إلا أن أسمها عليها السلام بقي حاضراً في وجدان الملايين منهم، ولا بد أن ذلك يوفر لهم أرضية جيدة في الغد لو بدأوا البحث عن الحقيقة، ومع ذلك فإن هذه القصة عبّرت فيها الصديقة الطاهرة في تجليها عام 1917 لأطفال هذه القرية ثم لأهل هذه القرية وما يحيط بها في نفس العام عن عظيم حنوّها ورأفتها بهؤلاء، ولا قيمة للهراء الذي يحاول المسيحيون الفاتيكانيون ان يحرفوا ذلك ليقولا بأنها كانت مريم عليها السلام وأنها أمرت باطاعة البابا لأن السؤال البسيط إذن لم سميت نفسها باسم فاطمة ولم سميت بسيدة التسبيح ولم كانت مسبحتها ذات مسبحة فاطمة ع وهذه خصوصيات الزهراء صلوات الله علليها، وأنا أنصح هنا أن يطلع الأخوة المستزيدين على قصة لوسيا التي بقيت وتوفيت لسنوات قريبة كما أخبرتها السيدة فاطمة عليها السلام بذلك بالضبط وثبتته في كتابها الذي حكى القصة بالتفصيل.

http://www.youtube.com/watch?v=iYy7rl1GST8

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
CAVİD MƏMMƏDOV
AZERBAIJANI BAKU
2023-5-23
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا إمام المسجد في مدينتي

السؤال الأول :
روى معاوية بن عمار قال: كان لأبي عبد الله عليه السلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله عليه السلام فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه.
ثم قال عليه السلام:
السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب السبع .

هل هذه الرواية صحيحة السند و الاسناد من الشيخ الطوسي رضوان الله تعالى عليه الى معاوية بن عمار رحمة الله عليه و امامنا الامام الصادق عليه السلام أم ضعيفة الإسناد مرسلة ؟

السؤال الثاني :
أنا أعلم علم اليقين أن هذه المقولة {السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب السبع} ثابت للإمام جعفر الصادق عليه السلام . مع علمي بما سبق هل يجوزلي شرعا أن أنسب قول معصوم معين الى معصوم آخر {على أساس أنهم عليهم السلام نور واحد وعلمهم واحد وشجرة واحدة} كمثل قول ثابت للإمام جعفر الصادق عليه السلام {السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب السبع} لكن انا انسبه عامدا عالما متعمدا الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟
أقول أمام الناس في التلفاز أو المسجد الجامع في خطبة الجمعة روى الشيخ الطوسي قدس سره في المصباح عن رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب السبع ؟

السؤال الثالث :
ما حكم شخص ينسب قولا ثابتا لمعصوم معين عليه السلام الى معصوم آخر في نهارشهررمضان المبارك عالما عامدا متعمدا حيث لم يرد ما ينسبه الشخص في الكتب عن المعصوم الثاني عليه السلام لا متنا و لا مضمونا , هل صومه باطل ؟

السؤال الرابع :
إن قلتم بجواز نسبة قول ثابت في حق معصوم كالامام الرضا عليه السلام الى جميع المعصومين ثلاثة عشر.
ألا يلزم القول من هذا الجواز والنسبة تأسيس قاعدة جديدة في الساحة العلمية أن كل روايات الشيعة الإمامية لا أقل {حسنة}لأن كل حديث له أربعة عشر طريق كل حديث منقول عن أربعة عشر معصوم عليه السلام ؟
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
29 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :6128
عدد زوار الموقع الكلي: 27006155
كلمات مضيئة
الإمام الباقر عليه السلام: إنما يعرف القرآن من خوطب به