بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

سماحة الشيخ الصغير يحذر من تاثيرات سلبية للمؤتمر الوطني اذ لم تشكيل لجان لدراسة المشاكل بشكل معمق ويشيد بالجموع المليونية لزيارة الاربعينية



 

اشاد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بالجموع المليونية التي ادت زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام متحدين الارهاب التكفيري البعثي والمدفوع باجندات خارجية داعيا في الوقت ذاته الحكومة الى التفكير الجدي من الان بالزيارات المقبلة من خلال تاسيس مؤسسة وايجاد حلول جذرية لمشكلة النقل والامن والخدمات وغيرها من المشاكل.

 

ودعا سماحته في خطبة الجمعة التي القاها اليوم في جامع براثا الى اتخاذ الاجراءات الرادعة بحق منفذي التفجيرات الارهابية التي طالت الزوار وتشريع قوانين تجلي أي منزل تخرج منه جريمة بهذا الحجم مشيدا بالقوت ذاته بالجهود الرائعة التي بذلتها الاجهزة الامنية.

 

واشار سماحته الى ان المؤتمر الوطني لن يات باية نتائج ويمكن ان تكون تاثيراته سلبية اذ لم يتم تشكيل لجان تقوم بدراسة للمشاكل وتقديم الحلول لها قبل انعقاد المؤتمر.

 

الزحف المليوني لاربعينة الامام الحسين عليه السلام

ففي موضوع الزيارة المليونية التي شهدتها اربعينة الامام الحسين عليه السلام بين سماحته انه"لاشك ولاريب ان ما سطره ابناء هذا الشعب من ملحمة كبرى لم يسبق لها أي شعب في العالم ولم يتمكن منها أي تاريخ  في العالم تلك التي نسجت بزيارة الاربعين.

واضاف" لاشك ان الزيارة تعد الحدث الابرز التي يجب ان يستأثر بتحاليل معمقة لطبيعة الذي جرى بعيدا عن ضوضاء اهل السياسة الذي لن يعود للأمة بأي خير وان حدث الاربعين الذي نسجه 17 مليون ونصف المليون زائر هذا الحدث يمكن ان ينظر اليه بابعاد شتى اذ ان الحاقدين يمكن ان يقولوا ما يقولوا ولكن الشيء الوحيد الذي لايمكن ان يقولوه ان هؤلاء لم يكونوا لم يكونوا زوارا وعشاقا فحسب فالزائر يمكن ان يعتذر او يمتنع لو صادفته معوقات معينة ولكن هؤلاء الذين ساروا بقولبهم قبل اقدامهم يعلمون جيدا أي تفخيخ نصب اليهم في الطريق فلم يكن شهداء البطحاء والبصرة وبوب الشام والسيدية والدورة ولابقية المناطق التي تعرضت لاجرام هؤلاء المجرمين لم يكن هؤلاء الزوار لايعرفون شيئا عن هذه الوحوش الكاسرة التي تتربص بهم وبطريقهم هؤلاء رأوا في اخبار الامام الحسين عليهم السلام ان هاتفا كان يهتف والامام الحسين يسير باصحابه واهل بيته الى كربلاء ان القوم يسيرون والمنايا تسير معهم فابى عشاق الحسين ان يأمنوا بهذا الطريق  ويسيروا به رغم يقينهم ان المنايا تتربص بهم الدوائر وان غدرة البشر ووحوش الافاكين والتكفيرين يتربصون بهم من اجل ان ينالوا من اجسادهم وارواحهم ".

 

وتابع "لكن عزة هؤلاء  وكرامتهم وفدائيتهم ابت ان تجعل جبين التكفير وارادة الحاقدين بمنع هذا الشعب من عقيدته وكعبة ولائه ابت الا ان تضع جبين التكفير والحاقدين تحت اقدامهم وتمرغه بتراب عزته ولا ينقطعوا عن هذه الطريق ويعرفون جيدا ان مفخخات تتربص بهم وان وحوشا يمكن ان تتفجر في داخلهم وعرفوا من خلال تجاربهم ان العبوات تتربص بهم والصواريخ فوق رؤوسهم وعشرات الالوان التي تفنن بها التكفيرين وعملاء البعث الحاقد ومنفذي الاجندات الاقليمية والاجنبية من اجل ان يقطعوا طريق عزتنا وكرامتنا عرفوا احسب انهم قالوا اذا ان الامام الحسين يسير والمنايا تسير معه نحن نسير الى المنايا من اجل نعبد طريق الامام الحسين عليه السلام".

 

وبين سماحته "انا لا اعرف والله كيف يمكن للمرء ان يصف هذا الشعب فاذا كانت الارادات السياسية والاتجاهات التي استطاعت ان تنكأ جراحات هذا الشعب فجاء الحسين وعشاق الحسين ليعيدوا الصورة الزاهية التي حاولت الارادات المتعددة ان تلطخها وتشوهها فما الذي يجبر العائلة بكاملها من الطفلة ذات الاشهر القليلة الى الشيخ الكبير الذي رايناه بصورة المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد سعيد الحكيم او ما رايناه من مئات كبار السن يسيرون رغم انحاءات ظهرهم والامهم متسائلا ترى مالذي يجبر هؤلاء ومالذي يدفعهم ليشقوا الفيافي والصحارى والبرد الشديد وما الذي يجبرهم الى الاتجاه بهذا الاتجاه ويصروا هذا الاصرار؟".

 

معجزات زيارة الامام الحسين عليه السلام

واوضح الشيخ الصغير"دعونا ننقل هذه القضية انه في ليلة الاربعين كان بالامكان ان نصل الى كربلاء ولكن شاء الله سبحانه تعالى ان نتأخر لا لسبب معلوم لدينا ولكن بعد ذلك اتضحت لنا القصة وسرنا في يوم الاربعاء باتجاه كربلاء وتوقفنا على غير العادة عند موكب اسمه موكب الامام الحسن المجتبى من اهالي كربلاء ويبعد حوالي كيلو مترين او ثلاثة عن الحرم المقدس".

وتابع" وما جلسنا وبعد دقيقتين حتى على صراخ وبدأت الصلوات ترج المكان تسائلنا واذا ببنت من بنات البصرة عمرها 18 سنة اسمها حياة عزيز اصابها حادث قبل سنة وهذا الحادث ادى الى ان لاتتكلم وتخرس ووصلت الى هذا الموكب واذا بها تناجي ياحسين".

وذكر سماحته" ما ان صرخت وامها صرخت معها حتى انهال الناس على هذه الفتاة ولايعرفوا الا يا حسين والا طبيعة لمسة بسيطة من الامام على هذه الفتاة التي انتشلتها وهؤلاء الذين حينما تذوقوا هذا الشهد والعسل وعندما كنا هناك كنت قد تعرفت على السبب الذي اخرنا لاننا تسببنا بانقاذ هذه الفتاة لان الالاف توجهوا عليها من اجل ان يمسحوا بايديها وياخذوا شيئا منها

وبين"ان هؤلاء العشاق الذين جاؤا برغم المخاطر فلانستغرب منهم لانهم عرفوا أي كرامة من الحسين وانهم لم يتمكنوا من الحصول على عزة من البشر ولكن حصلوا على اعظم العز من الامام الحسين ولم يستطع احدا رغم الاموال الطائلة وكثرة الاحزاب والاتجاهات على تحشيد جزء من ارادتهم وانهم وجدوا ان وحدة وكرامة هذا الشعب بالحسين فلماذا لايندفعون".

 

وواشار سماحته الى "ان احد الافراد فقا اباه واخاه في تفجير البطحاء فبكى عليهم وترحم عليهم ثم استمر بالمشي لان مجلس عزاء الحسين اهم من مجلس عزاء الاهل والولد ".

 

واضاف "ان شعبا وصل الى هذا السمو وانا اقرء قراءات تختلف عن تلك القراءات التي اسمعها من بعضهم من ان هذا الشعب عاطفي وسرعان ما ستذهب هذه العطافة او ان هذا الشعب لايعرف ماذا يذهب اليه ولكني اقرأ فدائية ولا اروع ان ولاء ولا اعظم واتلمس بيعة صادقة لامام العصر ولا ابر ان هؤلاء لم ياتوا لشيء الا ان يفوا لاهل البيت ولايردون لزينب ان تبقى وحدها".

 

شهادة المرجع الكبير الوحيد الخرساني

 ويتطرق سماحته الى شهادة احد المراجع الدينية بشيعة العراق بالقول"عندما سمعت من المرجع الكبير اية الله العظمى الشيخ الوحيد الخرساني كلمته الرائعة والتي للاسف الشديد تعد من نوادر الشهادات ولم نجد وسائل الاعلام الحكومية او الحكومة مهتمة بمثل هذه الشهادات اذ يقول ابلغوا سلامي الى شيعة العراق الذين ادوا زيارة الامام الحسين على احسن واتم وجه وانهم شيعة العراق قدموا امتحانا لم يقدمه الشيعة في أي مكان اخر وانهم لم يتركوا ذلك القبر الشريف وحيدا رغم جميع الاهوال والمخاطر المحدقة بهم واثبتوا انهم لو كانوا معه لاستجابوا لدعوته الى اخر الكلام".

 

واضاف الشيخ الصغير:" هذه الشهادة عندما تصدر من انسان يرى المنظر ولكنه لم يستطع ان يتلمس ما يجري داخل هذا المنظر لان في هذا المنظر من العطاء ما لايستطيع ان يراه الا من موجود فيه وانا اتسائل هذا الشعب الفقير من اين له هذه الاموال الطائلة التي صرفت على هذه في الزيارة ".

ويتابع سماحته "مئات الملايين من الدولارات انفقت من هذا الشعب الفقير ولم تنفق من غيره من الذي امن لهم الغذاء والشراب والمسكن والمأوى وطبيعة هذه الفدائية العجيبة فالزائر يمشي والمستضيف يتوسل به لكي يجلس على مائدته".

 

ويذكر "انا رايت احد اساتذة جامعة الكوفة وهو يقف وراء منقلة ينادي شأي ابو علي ، فاستاذ جامعة ما الذي اوصله الى هذه القضية ويتحد مع ابسط  الفلاحين الذي يتوسل ويمسك باقدامك  ليدلكها".

 

وتابع"هل سمعتم بمأدبة طولها الاف الكيلومترات وتتسع لشعب واكثر من هذا الشعب ولم تصرف عليلها الحكومة الا هي مادبة الامام الحسين عليه  وان ماخفي كان اعظم لاننا نرى ان شعبا يتربى وان مثلا عليا تتحق".

 

واشار الى ان الشعب الذي يتعلم نكران الذات واتجه لمبادىء وتقدم على نخبته وعلمائه فكثير من العلماء سالتهم عن سبب اقبال الزائرين غير استحصال الثواب فقالوا انني ماجئت الا ان اتعلم من هؤلاء".

 

وبين سماحته ان" الشعب الذي يسبق نخبته لايكون شعبا عاديا وان الشعب الذي يحقق المثل العليا لايكون شعبا عاديا فنكران ذات ومثل عليا ووعي عظيم وتحدي لكل انواع المخاطر هذه الاربع قضايا مالذي يحتاجه الى ان يتحول الى اسطورة التاريخ لايحتاج الا قائد يُأمن مسيرته باتجاه الهدف وان هؤلاء سمعوا ان الامام على الباب ينتظر لذلك ارادوا ان يأمنوا استعدادا جديا من انهم مطواعين ومرحبين لكل انواع التضحية والفداء من اجل المبدأ ".

وتابع "ان هؤلاء الحفاة والمشاة والابرار لو توفرت لهم قيادة كقيادة الامام ترى ماذا يحصل في الارض والحديث عن قلب معادلة الجور والظلم الى العدل والقسط تحتاج الى قاعدة اجتماعية وهذه تتربى في مسيرة الحسين بهذه الطريقة".

وبين ان" ائمة اهل البيت تكلموا بكلمات بسيطة وتبين ان من خطط ومن جلس يهندس وحاول ان يكون من اصحاب السياسات نرى ان سياساتهم لم تدم سوى سنوات او اشهر ولكن اهل البيت بكلمات بسيطة استطاعوا ان يحفروا بعمق وعي الامة ".

وذكر سماحته "هل تفتكر ان المسيرة احد يقدر لها وانا قلت قبل المسيرة ان العام الماضي كان لدينا 14 مليون وهذه السنة ستكون اعظم وهذا الشعب اثبت انه بمستوى التحدي بل اعظم".

واوضح سماحت "في ظهيرة يوم الاربعين سالت قائد العمليات ماهو العدد قال ان العدد 17 مليون ونصف وبعدها الارقام لم تكن رسمية وهذا الشعب رغم عظمته لكن للاسف الشديد فانه ابتلى ابتلاء سياسيا ايضا ولكنه يتربى لكي يعرف من هم رجاله ومن هم المنافقين الذين لايرعون لمصالحه ولمبادئه واهدافه اهتماما وهؤلاء الذين يرفعون شعارا ولايطبقونه ومن يعادون الشعب ويتحدثون بحبه".

واسترسل سماحته بالقول"ان الزيارة تحتاج الى وقفة فانا ادعوا نخبتنا الاسلامية التي اشتغلت من اجل تشويه سمعة شعائر الحسين فتارة يقولون عاطفة ليس لها قيمة وجهل ويقولون انهم يريدون تطوير الشعائر ولونها الحضاري فاقول اي حضارة وانت ترى الحفاة يغرسون اشجار هذا المعتقد في اعماق الحضارة واي حضارة استطاعت ان تخرج الملايين مطواعين رغم المخاطر واي حضارة تمكنت ان ترسم تظاهرة تعد الاعظم في التاريخ فالبعض يفتخر ان لديه مارثون فيه 30 او 40 الف متسابق فيما نرى الملايين من المتسابقين من الاطفال والشيوخ والشباب يتفننون في الخدمة اذ ان طفلة عمرهة سنتين تضع صينية فيها تمر وتتوسل بالزائرين".

 

خدمة الزائرين وتجديد المطالبة بتشكيل مؤسسة تعنى بالزيارات

ويشير سماحته الى  ان"هذه السنة ومن نعم الله علينا شهدت تفنن بالخدمة بشكل عجيب غريب وهي من النوادر ان احد وضع قطعة لتصليح عربانات الاطفال بالاضافة الى وجود انواع الخدمة".

وذكر"اننا قلنا مسيرة بهذه الضخامة لايعقل ان لاتكون هناك مؤسسة تعنى بهذه الزيارات".

وتقدم سماحته بالشكر" لكل المحافظات التي قدمت خدمات رائعة من اجل خدمة هؤلاء الزوار واشكر وزارات الاسكان والدفاع والبلديات والتجارة وبالاخص وزارة النقل للجهد العظيم لتخفيف ازمة النقل وان هذه السنة يمكن ان تكون تلاشت بالرغم من انها ليست بالشكل الذي نتامله وكانت موفقة وبالاخص في الوسط والجنوب وهناك تلكؤ في بغداد".

وتابع "اخاطب رئيس الوزراء والوزراء ان عملية نقل الزوار وان انتهت في هذا العام ما الضير في التخلص من هذه الازمة نهائيا  من خلال مترو بين كربلاء والنجف وكربلاء والحلة وكربلاء وبغداد وان الشركات الاستثمارية ستقبل ايديكم ويمكن يكلف ملياري دولار ونحن ننفق على الامن والنقل الكثير ".

 

وذكر سماحته ان"المترو يحل مشاكل امن ونقل كبرى ولماذا نفكر بالزيارة قبل الاربعين بعشرين او ثلاثين يوما اذ يجب ان نفكر بزيارة العام المقبل من الان اذ ان السنة المقبلة من المتوقع ان تكون اكثر اذ ان الكثير من الشعوب تتطلع للزيارة اذ كان معي لبنانين وجنسيات اخرى قالوا ان شعوبنا تحتاج الى هذا المشهد لكي يروا عشق الحسين وان روايتنا تقول انها ستكون قبلة العالم وما الضير من ان نشرع بمشاريع كبيرة اذ ان المترو ستكون له مردودات تجارية رابحة بالاضافة الى مردوداته الامنية وهو مهم للغاية ويخفف العبء ومن اليوم يجب ان يتم العمل فيه".

 

شكر للاجهزة الامنية

 

وقدم سماحته شكره للاجهزة الامنية للجهود الرائعة التي قدموها رغم الاختراقات والتي لا نرضى بها ولكن مسيرة بهذا الحجم من المستحيل توجد قوات امنية تستطيع تامينها.

ونبه سماحته الى 3 قضايا بالقول " من واجبي التنبيه الى 3 قضايا واحدة منها  نبهني احد الصحفيين اذ ان ماجرى من تكريم للشهيد نزهان الجبوري كان في محله ولكن لماذا يكرم نزهان لوحده ولايكرم ضابط ارفع منه منزلة واستشهد معه لان نزهان من طائفة والضابط من طائفة اخرى ".

 

وبين "ان الدولة لايمكن ان تكون بمنطق الطائفة وان ضابط لانه شيعي لايكرم وان نزهان تكريمه واجب ولكن لماذا لم تحتف أي محافظة بمثل ما احتفت به الناصرية بنزهان".

وتابع "لايوجد أي داع  ان شيعيا لايكرم وسني يكرم وانا لا اريد التحدث بمنطق الطائفة لكن هناك غصة في القلب وحالة غير عادلة".

 

مطالبة بالقصاص من الارهابيين

ويبين سماحته في خطبته انه"من نعم الله ان القوات الامنية تعرفت على  المخطط للحادث واعتقلت عمه ومن افتى له ولكن هل انتهى الامر اذ ان 57 شهيدا سقطوا بهذه الطريقة واللعين قد رحل والعم سيفرج عنه لانه لاجريرة والمفتى مع القضاء المفسد والمتراخي كيف يمكن ان نرى ردعا لهذه الجرائم وكيف نحن نقضي على الارهاب وان رجلا يفتي يمكن ان يفرج عنه ومن الممكن ان تكون فتواه ذهبت لغير هذا المجرم وهو امام جامع ياخذ منه العشرات وكيف نطمأن دون اجراءات رادعة".

ويذكر سماحته "ادعو بمعاقبة هؤلاء من خلال جلاءهم فاذا كان القانون لايسمح فان عرف العشائر يسمح وان المنطق الطبيعي يسمح بذلك وعلى مجلس النواب ان يفكر بذلك فالبيت الذي يخرج منه جريمة يجب ان يجلى من الارض التي وقعت فيها الجريمة على الاقل الضحايا وعوائلهم يهدأون وهي سائرة في عشائرنا".

وتابع "ماذا يعني ان بيت المجرم يراه الناس وكان شيئا لم يكن والدم العراقي ليس لعبة واذا الحكومة والاجهزة الامنية والنواب السياسين يرون ان هذه الدماء تنزف بسخاء وعليهم ان يوجدوا التدابير الرادعة ولا استطيع ان أمل بالقضاء والقوانين المتخلفة ولا اقل ان في كل محافظة فان كل بيت تخرج منه جريمة فان ثمة عقاب يجب ان يجرى على هذا البيت".

 

المؤتمر الوطني

وفي الشان السياسي يقول سماحته"همسة في اذان السياسيين المنشغلين بالمؤتمر الوطني اذا كنتم راغبين وتتصورون ان مشكلة العراقيين والازمة السياسية تحل بخطب تلقى من هذا وذاك فانكم مشتبهون".

 

وتابع "انا اعرف انكم تعرفون ذلك والمشكلات تتعمق ولاتحل بمؤتمر وانا اخشى ان يعقد المؤتمر وتخرجون متفككين اكثر من تفككم الحالي فمن دون وجود خلايا تتدرس ملفات الازمة وتدرس طرق الحل وبعدها ياتي المؤتمر فلن يكون هناك حل".

 

واضاف سماحته"ان المسائل والمشاكل لاتحل بهذه الطريقة والمشكلات اعظم ولاتحل بجلسة للتندر وتعالج سطحيات المشاكل لان المشكلة اعمق واكثر تجذرا".

 

وبين ان"امكانية التدخل الاقليمي مازالت تتهدد وهي تتفعل يوما بعد اخر ولا حل الا بارادة حقيقة وانا مايتحدث به البعض بالمؤتمر الوطني لايتمثل رغبة جادة بالحل وهي فكرة لترقيع الحل لان القضية اكبر".

 

وذكر سماحته انه من دون تشكيل لجان عمل تدرس القضايا العالقة والمشاكل ملف بملف فاننا متجهون ليأس اكبر ومشكلة اعظم من المشكلة الحالية".

 

وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبة سماحته :

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
نبيل محمد حريجه
العراق - البصرة
2012-1-23
بسمه تعالى كل الشكر والتقدير لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير ونشد على عضده بكل ما يقول وكل ما نريد ان نقوله للسادة المسؤولين قاله الشيخ الفاضل حفظ الله شيخنا وانشاء الله ان كان هذا العام عدد زوار الحسين 17.5 مليون ففي العام القادم انشاء الله اكثر بكثير حفظ الله زوار الحسين وعلى الدولة مراعات ذالك في العام القادم
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
23 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :12426
عدد زوار الموقع الكلي: 27028124
كلمات مضيئة
اللهم صل على محمد وال محمد