تحدث امام جمعة براثا ورئيس كتلة المجلس الاعلى في خطبة صلاة الجمعة حول التفجيرات الارهابية التي استهدفت المواكب الحسينية في كل من بغداد والمحافظات , وقال انهم يريدون وهج ونور الثورة الحسينية وكذلك يريدون ان يمنعوا العراقيين بالمشاركة في الانتخابات القادمة وسيرد الشعب العراقي على هذه المفخخات من خلال المشاركة الفعالة , فيما استنكر في الوقت نفسه الاعمال الارهابية التي استهدفت الاخوة المسيحيين في الموصل .
من جانب اخر كشف سماحة الشيخ الصغير في خطبته عن عمليات التسقيط التي تجري ضد رموز الائتلاف الوطني العراقي من قبل مسؤولين متنفذين في الدولة وكذلك بعض الاجهزة الامنية حيث يصطنعون ختناقات مرورية تنفذتها قوات أمنية رسمية، والحجة في كل المرات كانت هي التحجج بأن فلان الفلاني من المسؤولين يريد أن يمر وهو من قادة الائتلاف الوطني العراقي مثل الشيخ جلال الدين الصغير او الدكتور عادل عبد المهدي يريد أن يمر!!، او المهندس باقر صولاغ يريد أن يمر!!، مما يخلق حالة تذمر من قبل المواطنين .
كما تطرق سماحته الى ترشيحه في الانتخابات البرلمانية القادمة عن محافظة دهوك واوضح الاسباب وراء هذا القرار وكانت هناك انباء متضاربة حول عدم مشاركة سماحة الشيخ في الانتخابات البرلمانية المقبلة مما اثار قلق المواطنين ازاء هذا الامر .
اما القضية المفتعلة حول قضية بئر الفكة والزوبعة الأعلامية التي اثيرت حولها فقد تحدث بشكل مفصل عنها وبين كيفية التعامل بمكيالين مع القضايا المشابهة مثل اتفاقيات الطاغية المقبور صدام وتوزيعه لاراضي العراق الى الدول المجاورة ( هبة الامير بما لايلك ) واكد سماحته على وجوب التعامل مع المشاكل القائمة مع دول الجوار باسلوب الدولة لا باسلوب العنجهية والتصادم ومراعاة مصالح الدولة
وفي موضوع اخر تطرق سماحته الى زيارة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم الى سوريا ولقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد وحل المشكلة مع هذا البلد والتعامل مع القضية باسلوب المسؤول المراعي للمصلحة العليا للبلد.
وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته :