بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة يحذر من إقبال العديد من المناطق على شراء السلاح بكميات كبيرة معتبرا أن أجراس الخطر بدأت تدق



قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة :

عطر الله الروح الزاكية للعبد الصالح والولي المخلص الأمام الراحل السيد الخميني ( رض ) حينما كانت مواقفه دائما هي مواقف الممانعة من التطبيع مع الطغاة ومع المستكبريين . مواقف ومواقف تدفع بإتجاه رفعة وتقدم الأمة الأسلامية ، وتدفع الى شنئان القوى المعادية لهذه الأمة الكريمة . في آخر شهر رمضان وكينما كانت أصوات التطبيع والمصاللحة والأستسلام تنادي بالأنبطاح امأم ارادة دولة الصهاينة كان صوته (رض) في وادي آخر يعاكس كل هذه الأتجاهات ولذلك لا تستغربوا ان غالبية الدول قد وقفت ضده لأن صوته كان الصوت المؤرق لطبيعة ماكانوا يخططون له ويطمحون الى تحقيقه .

إعتبر آخر جمعة من شهر رمضان يوما عالميا يجب اان يخصص للقدس الشريف ، والقدس ليس في هذا الزمن فقط وإنما في تلك الأزمان أزمان الثمانينات وربما في عام 1982 أو 1983 إن لم تخني الذاكرة يوم أن أعلن هذا اليوم كانت تلك الأيام أيام كامب ديفيد ، أيام اتجاه الدول الأخرى بعد مصر بإتجاه النبطاح والأستسلام لأرادة الصهاينة . ثم جاءت من بعد ذلك موجة شديدة قادتها بعض دول الخليج لمهمة التطبيع مع العدو الصهيوني حتى بدانا نسمع أن الصهاينة " أبناء عمنا والمعركة بيننا وبينهم هي معركة اولاد العم في ما بينهم " ، وفي كثير من الأحيان تسمى " الدولة الجارة التي لا يمكن الأستغناء عن مصالحها " وك ثير من الأحاديث إنطلقت من اجل ان تؤثر على قناعات الناس . في نفس الوقت كانت قضية فلسطين تذبح في مراحلها المتأخرة ، ففي البداية ذبحها البريطانيون ، ثم جاء من جاء من حكام المنطقة وامضى في السر وعلى رأسهم عبد العزيز آل سعود على أن يعطوا فلسطين الى الصهاينة وما عادت هذه القضيية خافية على أحد . ثم جاءت حرب سنة 1948 وما كانت تلك الحرب إلا إضحوكة لكي يعطى للأسرائليين مزيدا من الأرض ومزيدا من شرعية الوجود السياسي فتحولوا من مجرد عصابات الى دولة . ثم جاءت ما يسمونها " نكسة حزيران " ولم تكن نكسة بقدرر ما كانت عملية إدامة لخط الأستسلام والهزيمة .

والشعوب آنذاك كانت شغوفة بأحاديث القوميين العرب وأناشيد " الله أكبر فوق كيد المعتدي " وما الى ذلك ، ثم جاءت حرب 1973 وسموها إنتصارا وما هي بإنتصار بقدر ما كانت عملية رسم لسياسة نهائية للتطبيع مع العدو الصهيوني . فأخذت مصر قسما من سيناء ولكنها وقعت بعد ذلك على صك الهزيمة في كامب ديفيد وه أنتم ترون الآن الوفود الصهيونية تتجول في الكثير من البلاد العربية وكان قبل ذلك في السر واليوم أصبح معلنا والقنوات الفضائية العربية تعمل على تطبيع الصهيوني في كل يوم عشرات اللقاءات مع المسؤولين الصهاينة ووثائق عن الوضع داخل اسرائيل بعنوانها وثائق ولكنها تبث ثقافة التطبيع . وحده الذي وقف ضد هذه السياسة وفي وقتها قالوا ماذا تصنع التظاهرات . وأنا الآن إبن العراق واستطيع التحدث بإسم الشعب العراقي بل بإسم الشعوب الأسلامية ( إفتحوا لنا الحدود وستعرفون ما هي قيمة إسرائيل ) ، ولكن هذذه الأنظمة وضعت كحلقات دفاعية من أجل ان تقف حائلا ما بين الصهاينة والشعوب المسلمة المملوءة غيضا .

أما بالنسبة لنا فغننا معنيون بهذه القضية أكثر من أي مجموعة اخرى او أي طائفة أخرى ، فنحن معنيون بها إنطلاقا من اننا أبناء الواقع الذي ترون الكثير من المرارات إنما هي آتية من الغدة السرطانية في فلسطين ، والحرب الطائفية التي حدثت اذا كنتم تتصورون ان الموساد الأسرائيلي كان بريئا في هذه الحرب فأنتم مشتبهون تماما وكثير من الأرهاب الذي سلط علينا إنما كان بموفقة وبقرار من دولة الصهاينة .

ولكننا معنيون بالقضية من بعد آخر لأننا نحن المنبأون بأننا من سيحرر القدس عبر إمامنا (عج) . فأئمتنا قالوا من البداية ان القدس لن يعيدها إلا الأمام (عج) ، والقرآن الكريم يتحدث بنفس المنطق " العباد الذين سيجيسون في ديار بني اسرائل ويدمرونها من هم " ؟ . بل الرروايات اليهودية والروايات المسيحية وما يتحدثون به من قصة " هارمجدون أو جبل المجد " فهي قصتنا نحن . ويتحدثون عن خلاص اسرائيل بدمار اسرائيل وما يسميه المسيح بعودة المسيح وما يتحدث عنه السرائيليون بظهور السيد المسيح وهم يتحدث عن السيد المسيح بانه مزيف ولكنهم يقولون بأنه في هذه المعركة سيظهر السيد المخلص الحقيقي المسيح الحقيقي وهم برواياتهم يقولون بأن ستة ملايين منهم سيقتلون ويبقى مليونين من الأسرائليين فقط وهم الذين سوف يطهرون . ونحن رواياتنا أيضا أن تتحدث عن عودة السيد المسيح ولكن بعد ظهور الأمام (ع) وتكون العودة في القدس الشريف وفي المعركة الطاحنة لتحرير فلسطين . قد يكون شعبنا قد تأذى من الكثير من الفلسطينيين الذين خربوا في عراقنا الحبيب ، وربما يتأذون من الكثير من السياسيين الذين لم نر منهم إلا المزيد من الخيانة ، ولكن الشيءء الآخر أن هناك شعب كبير وفيه الكثير من الأبرار فلا يمكن لمجاميع فلسطينية بعثية قد اجرمت فنحكم بها على شعب بكامله ؟ ، ففي كل شعب هناك نموذج سيء ونموذج صالح .

وأضاف سماحته :

إن شعبنا العزيز معني أكثر من غيره فوالله لم يحصل دمار في العراق ولم تكن إسرائيل شريكة به ، ولم يحصل اذى في العراق ولم يكن الصهاينة هم من اسسوا له . لذلك فإن قرار تدمير العراق قرار ستراتيجي فهناك أحاديث كثيرة سمعناها من سياسيي الصهاينة بمباركة حرب السنة والشيعة في العراق بل الدفع بإتجاه هذه الحرب لأنهم يخلصونا من عدو حقيقي إسمع الشعب العراقي الواحد .

أنا لا امتلك في هذا اليوم إللا مزيد من التجليل والتعظيم لهذه العبد الصالح والولي لله سبحانه وتعالى ، والذيي لم نجد حكاما رقوا الى قدر بسيط مما رقى إليه هذا الرجل . فأي حاكم من الحكام يغادر الدنيا وتخرج وصيته لم يمتلك شيئا ؟ . فوصيته لا زالت حاضرة أمام الأنظار وهو يتحدث عن ان لديه بيت مؤجر لفلان وهذا البيت يصبح هبة له ويخرج من هذه الدنيا وليس له بيت لأنه كان مستأجرا في حسينية جمران في شمال طهران . على كل حال لا أمتلك الا ان أسأل الله  تعالى ان يتغمده في هذا اليوم المبارك برحمته الواسعة وان يعطر قبره بازكى رحمته وبركاته .

وفي شأن الوضع السياسي والأمني قال سماحته :

بالنسبة الى واقعنا فللأسف الشديد لا يوجد هناك إلا المزيد من الألم والأحباط نتيجة اننا لا نجد لحد الان أن أهل السياسة ققد بدأوا بالتفكير بشعبهم بشكل جدي ، فالآن لو تنازلنا عن التحدث عن مشكلة الخدمات وهي مشكلة تضاف لها في كل يوم مهزلة جديدة ونكون امام مأساة جديدة ولكن لو تنازلنا عن كل هذه  الأوضاع ونحن نرى الوضع  الأمني يتردى يوما من بعد آخر فالمحافظات التي كانت تعاني من الإرهاب نقول ان فيها إرهابا ولكن المحافظات الآمنة فلا أفهم ان البصرة ان يكون فيها انفجار أو في في النجف او الكوت او الحلة فهذا غير مقبول . وأن تفجع هذه المناطق بمثل هذه الطريقة وفي هذا الشهر الفضيل فإنه أمر صعب . فأنا لا أعتب على الأرهاب فغنهم اعداء ويتصرفون بطريقتهم وبعدواتهم ولكن الى متى نبقى ونقول نعزي ونستنكر والأمن مرة يلقون باللائمة على هذا ومرة على ذاك ولم نسمع في يوم من الأيام أحدا قال انا اتحمل المسؤولية .

ولو حتى أردت ان أتنازل عن هذا الملف ولا اتحدث فيه فان هناك قضية كلنا نشهدها الان وقد حذرت وإحذر منها بشدة فالأمور تتجه بإتجاه الأصطدام الشديد والأمور تتجه لما هو اسوأ والأداءات السياسية كلها اداءات استفزاز وليست اداءات لأحتواء ازمة والتفاهم على ازمة أخرى وإنما ترحيل أزمة للوقوع بأزمة جديدة فهذا المنطق الى متى والى أين تتجه الأمور ؟ . والآن أصبحت من المشاكل المهمة الآن في هذا البلد والتي يفترض ان لا تكون مشكلة وهي ان القوى متقاربة في نفوذها ويجب ان يتفاهموا فيما بينهم للوصول الى حلول ، ولكنهم متقاربون ولهجة الأستعداء والأستفزاز هي الحاكمة من دون وجود إتجاه يعمل للتهدئة .

أنا عندما أثرت قبل أربعة اسابيع مسألة لا أدري اذا كانت قواتنا الأمنية هل إلتفتت اليها ام لا ؟ ، وسياسيونا ملتفتون اليها ام لا ؟ ، فنحن نقول يا جماعة الخير غن الناس يشترون السلاح وبدأ سعرها بالإرتفاع ، ولغة التهجير فما معنى ذلك ؟ ، إنها رسائل يجب تعيها القوى الأمنية وتفكر لما بعدها . فالأسلحة لا تشترى عبثا ، فمن المفترض أن السلاح ممنوع فلماذا ترتفع الآن أسعاره وبعض المناطق تشتريه حتى لو كان سعره أضعاف سعره في المناطق الأخرى وهي مناطق الأحتكاك في أطراف بغداد فلماذا ؟ .

أنا اناشد أخواننا في دولة القانون وفي العراقية وفي المجلس الأعلى وفي التيار الصدري وفي التحالف تعالوا وراقبوا هذا المشهد فكلكم مكرمون وعلى عيوننا وعلى رؤوسنا ولكن صراعكم السياسي هذا الى متى ؟ . والوضع الأمني يتردى والناس بدأت تفقد ثقتها ومن يتصور بأنه بدأ يكسب في هذه المعركة أو تلك المعركة السياسية او الأعلامية مقدارا من الناس فهو مشتبه . والأنكى من ذلك في كل يوم تثار أزمة غير حقيقية ، وقد تستغربون مني اذا قلت لكم أني أعتقد أن أزمة ميناء بوبيان غير حقيقية من أجل ان يشغلوا الناس ويظهر أصحاب العنتريات في الفضائيات ليصروا للناس بانهم هم الوطنيون ولا يوجد من هو أكثر منهم وطنية ، فمن البداية كان من المفترض من الحكومة او السياسيين أن يقولوا بان الكويت على بعد شبر عنا فانذهب ونقول السلام عليكم ماهو موضوع الميناء . فلماذا تذهب لجنة متأخرة بعد التي واللتيا وتصريحات فلا وعنتريات فلان وإستفزاز فلان وفي النهاية يتبين ان الموضوع مبالغ فيه بشكل كبير جدا ولا وجود للأحاديث التي أطلقت وإنما الغرض منها كان إشغال الناس حتى لا يفكرون بمعاناتهم الحقيقية . ذات الأرباك الذي كنا نعاني منه في زمن النظام السابق نعاني منه الان في طبيعة السياسات والوضع الذي ينظر له لأشغال الناس .

وقال أيضا :

المسألة التي نراها الآن هي الأعتداءات التي تحصل على الحدود العراقية والتي يجب أن تدان في كل الأحوال ولكنني أسأل ، اذا كان الأتراك او الأيرانيين أو غيرهم كانوا قد قدموا طلبات الى الحكومة مفادها أننا نشعر بالأمان منكم ولكن لدينا مشكلة وهي ان جماعات تعتدي علينا من داخل حدودكم فحزب العمال الكردستاني مالذي يدعوه في شمال العراق للعمل في شمال العراق ليؤدي الى القصف التركي ؟ ، وحزب بيجك الكردي الأيراني لماذا يعمل في العراق بالشكل الذي يؤدي الى تصدي المدفعية الأيرانية لضربه ؟ . وبالنتيجة فإن العراق هو الذي يضرب وهنا الآخرون عليهم مسؤولية ولكن هناك شيء أسمه مسؤوليتنا نحن ويجب ان نعترف بهذه القضايا فنحن في وضع لا يسمح لنا بإستفزاز أحد فسياستنا هي دون الأستفزاز . فعندما أأتي بأعداء لي ولشعبي وبعد ذلك يستفزون دول أخرى بإستخدام أسلحة ومتفجرات ويقتلون جنودهم فالدول الأخرى سوف تتخلى عن الألتزام . أنا لا أدافع عن هذه الدول ولكن اذا أردت ان أحصن بيتي فعلي أن أتأدب في بيتي وأن ألتزم بالمواثيق مع جيراني . فلغة الأستفزاز ولغة العنتريات التي نراها الآن هي لغة أيام صدام ، أما لغتنا الآن هي لغة الوئام ولغة إحتواء المشاكل . فيا أخواننا في كردستان ما معنى وجود هذه الأحزاب التي تضر بكم وبنا وبدول المنطقة ، فلا أنتم قادرون ولا نحن ولا دول المنطقة مهيأة للدخول في حروب جديدة وإسفزازات جديدة . لذلك على العراق ان يفكر جدي فالفرقاء السياسيون من السهل ان يخرج أحدهم ويسبوا الجميع ولكن من الذي يدفع الفاتورة ؟ ، العراق كدولة وككيان سيدفع والعالم عندما يفكر أنكم تاتون بأحزاب مضادة للدول الأخرى ومسلحة أيضا فماذا تظنون ؟ ، وإذا ترون أنكم ليست لكم قدرة فإن الآخرين لديهم قدرة على توجيه الضربات وكما يقول المثل الشعبي عندنا " حرامي لتصير من الشرطي لتخاف " .ياوزارة خارجتنا يا سياسيينا ويا مكرمينا كلكم أعزاء علينا ونتأذى والله عندما تقصف أي منطقة من مناطق العراق ولكن أيضا نتأذى عندما نوجد اعداء لشعبنا ودستورنا يقول ان العراق لا يمكن ان يكون بلدا يؤسس للأعتداء على الآخرين . فأنا لا أبرر ولكنني أعتب على أخواننا قبل أن أعتب على الغريب فالعتب يكون على أبن الدار فالغريب غريب .

وختم سماحته الخطبة بالطلب من الحكومة تعويضا ماليا للمواطنين عن الخدمات المفقودة يصرف في عيد الفطر حيث قال سماحته :

يبقى لي كلام ورجاء أخير ، أخواننا ووزاراتنا جزاكم الله خير فقد بريتم بشعبكم في شهر الرمضان بالكهرباء وبالحصة التموينية وبالماء والشعب شاكر لأفضالكم وأنا مجبر لأن أتحدث بهذا المنطق . ولكن الآن قد أقبل العيد ونحن نتحدث عن زكاة الفطرة ونعلم أن زكاة الفطرة يمكن ان تعيل عوائل قليلة لأيام قليلة فمالذي يحصل لو ان الحصة التموينية والكهرباء والماء التي لم تصل الى الناس يتحول الى مبلغ نقدي تصرفه الحكومة على الفقراء قبل العيد . فأنتم لم تفعلوا شيئا للناس في شهر رمضان فعلى الأقل قولوا لهم إننا نعتذر وهذه مئة الف أو خمسين ألف لكل مواطن وأقسم بالله ان ميزانية العراق تتحمل ومن يقول لا مال لدينا فأنا مطلع وأقول بلى نستطيع . والآن الأسعار لما إرتفعت هذا الأرتفاع الجنوني وأخواننا جزاهم الله خير عندما طرحوا مسألة المولدات وتزويدها بالوقود وغير أنهم لم يطبقوها فإنهم أحدثوا الى أزمة في الكاز مما أدى الى إرتفاع سعر النقل وإرتفاع سعر النقل الى إرتفاع سعر النقل وبالتالي ارتفعت أسعار البضائع والمواطن هو الذي دفع الثمن فلا الكهرباء حصل عليها المواطن وأصحاب المولدات رفعوا الأسعار الى ثلاثة وعشرين ألفا والآن الى خمسة وعشرين ألفا للأمبير الواحد ! .

لذلك يا اخواننا في مجلس محافظة بغداد وفي البرلمان وفي الحكومة " الله الله في أناسكم " فمالذي يحصل اذا أعطيتم الناس هدية في العيد بل سموها مكرمة وأنا أقبل فهذا شعب المكارم رغم ـنه حق الناس ومع ذلك نقبل وأنا سأتحدث بتلك المكرمات .

وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبة سماحته :

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
29 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :10469
عدد زوار الموقع الكلي: 27307780
كلمات مضيئة
الامام الباقر عليه السلام: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم