قال القيادي في المجلس الاعلى الشيخ جلال الدين الصغير، إن الائتلاف الوطني لم يتلق بعد اي دعوة من الكتلة العراقية لعقد اجتماع لمناقشة مسألة استبعاد مرشحين من العملية الانتخابية المقبلة.
وأوضح الشيخ الصغير لأصوات العراق قائلا “إلى الآن لم تصل اي دعوة إلى الائتلاف الوطني من قبل الكتلة العراقية لعقد اجتماع، سوى ما سمعناه في وسائل الاعلام”.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة قررت استبعاد ظافر العاني رئيس تجمع المستقبل الوطني وصالح المطلك الذي يترأس جبهة الحوار الوطني من خوض الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في السابع من الشهر المقبل، على خلفية انتماء قادة هذه القوائم لحزب البعث المنحل.
واعرب الشيخ الصغير عن اعتقاده بأن “هذه السجالات لايمكن لها أن تنتهي في ظل الظروف الانتخابية، والظروف الانتخابية لها الكثير من الاجواء التي تؤدي إلى احتقانات معينة وتفسر الامور دائما بطريقة فيها لغة المؤامرة وفيها لغة الاستهداف او ما إلى ذلك”.
وكانت الكتلة العراقية ذكرت في بيان لها امس السبت أن اعضاءها اتفقوا على دعوة مجالس الرئاسات الثلاث للانعقاد لتدارس الموقف السياسي والامني الراهن. ودعوة قادة الكيانات السياسية العراقية، ائتلاف دولة القانون، الائتلاف الوطني العراقي، التحالف الكردستاني، ائتلاف وحدة العراق، جيهة التوافق العراقية لتدارس الوضع السياسي الراهن والسعي من اجل خلق اجواء “انتخابية مريحة” للجميع.
وعبر الشيخ الصغير عن أمله في أن “لايكون البيان بلهجة تخاطب المواطنين حتى لو كان محقا، بالرغم من أنه أشار إلى قضايا حقيقية لأن فيه الكثير مما يثير القلق، ويدعو إلى احتقانات في الساحة غير مبررة، خصوصا أن اجواء الانتخابات بطبيعتها تؤدي إلى حالة التنافس وحالة التنافس ترفع اجواء التوتر السياسي في البلد”.
وحول موقف كتلته من الدعوة في حال توجيهها، قال الشيخ الصغير إن “بمجرد توجيه دعوة علينا أن ننتظر لنرى ماهي المعطيات، وهذا لايعني رد الدعوة ولا موقف سلبي بقدر إننا معنيون بانتظار التفاصيل وطبيعة الخلفيات التي استند عليها الاخوة في القائمة العراقية لكي يتحدثوا بهذه الطريقة”.