حذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي جلال الدين الصغير من دخول البلاد بعدة أزمات سياسية واقتصادية اذا لم تسرع الكتل بتنفيذ ورقة اربيل .
وقال في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] ان " العراق مقبل على عدة ازمات سياسية منها استحقاقات الاتفاقية الامنية وقضية تشكيل الاقاليم السنية وما بعد انتهاء مهلة الـ/ 100 / يوم وتصاعد التذمر الشعبي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في موسم الصيف الحالي بالاضافة الى التردي الاقتصادي والمعيشي للمواطنين ".
وبشأن الدعوات التي اطلقت مؤخرا لتشكيل اقاليم في محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى اكد الصغير " اننا نعتقد ان الفيدرالية هي الحل الامثل لحل جميع المشاكل التي تعاني منها البلاد لكن الاجواء الحالية المتشنجة بين الكتل والاطراف السياسية و ثقافة المجتمع على انها مشروع تقسيم لاتفهم على انها حل اداري وتحقيق العدالة أكثر من عملية استحواذ على السلطة والتحصن السياسي ".
يشار الى ان العملية السياسية في البلاد تمر بمرحلة تبادل الاتهامات بين الكتل السياسية وانعدام الثقة خاصة بعد دعوات متكررة من قبل قائمة دولة القانون لتشكيل حكومة اغلبية سياسية وعدم تنفيذ بنود اتفاقية اربيل وفق رؤية القائمة العراقية .
وتصاعدت الدعوات المطالبة باقامة اقليم المنطقة الغربية في الفترة الاخيرة وبدعم عربي واقليمي وتشجيع من قبل كتل سياسية وشيوخ عشائر لاقامة هذا الاقليم على غرار اقليم كردستان بعد ان كان مجرد التلميح بالفدرالية في هذه المنطقة يعتبر جريمة ضد العروبة والاسلام.
وتثير دعوات اقامة الاقاليم جدلا واسعا في العراق رغم ان اقامة هكذا اقاليم لا يمثل خرقا للدستور العراقي.
وتؤكده المادة (116) إن النظام الاتحادي في جمهورية العراق يتكون من عاصمةٍ وأقاليم ومحافظاتٍ لا مركزية وإدارات محلية