دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الحكومة الى ان تفكر بعين الجدية للموازنة اللاحقة اذ ان المواطن لم يشهد شيء قد تحسن من خلال الموازنات السابقة.
وذكر في بيان صحفي "ان الاوضاع الخدمية والمعاشية لم تتحسن لدى المواطن فيتزويده بالكهرباء ساء وشهد القطع ازديادا والبطالة كذلك ازدادات والبطاقة التمونية تقلصت والاراضي بدات تجف والزراعة بدات تتاخر والغلاء ارتفع بوتيرة عالية ومشكلة السكن لم تتزحزح والواقع الطبي لايلبي واقع المواطن والمدارس ومشكلتها موجودة".
وبين ان المشكلة تتمثل في ان الدولة لم تشخص عقيدتها بعد ففي الاقتصاد مثلا لا نعرف هل انها اسلامية او رأسمالية ام اشتراكية ام هل هي خليط ".
واشار الى" ان الاجراءات والتعاميم يضطرب احدها الاخر فنعرف انه لاتوجد عقيدة اقتصادية للدولة والاقتصاد ليست عملية سهلة وهي ليست عملية بقال يبيع ويشتري وهو اعقد من ذلك ودون ان تحدد الدولة عقيدتها ستزداد الامور سوءا وصعوبة".
وذكر سماحته انه "في الخدمات يجب ان تحسم الدولة خياراتها هل هي دولة المسؤول ام المواطن اذا كانت دولة المسؤول وهو تقريبا الاتجاه الموجود على اعتبار ان قوانين الدولة واجراءاتها تنتمي الى العهد السابق الذي يمثل دولة المسؤول المتحكم وعلى المواطن ان يتبع المسؤول وان يكون حامدا شاكرا مهلهلا ، او ان يكون المسؤول خادما لدولة المواطن وهذا يكون على اساس احتياجات المواطن لا على اساس حتياجات المسؤول".
واشار الى ان البعض يقول اننا نتمنى ان تكون الانتخابات كل شهر فالمسؤول قبل الانتخابات يوميا ياتي ولكن بعد الانتخابات لا نشاهده".