قال الشيخ جلال الدين الصغير، عضو الائتلاف الوطني والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، حول المفاوضات مع ائتلاف دولة القانون: "إن ائتلاف دولة القانون، يبحثون عن مخرج وحل وحيد، على اعتبار أنهم لا يملكون خيارات متعددة في مجال التفاوض، فهم فقط يطرحون بعض المقترحات ثم يتركونها لكونها لا تؤدي إلى نتيجة"، في إشارة إلى الخيار الوحيد الذي تطرحه كتلة القانون، ألا وهو تمسك الكتلة بمرشحها الأوحد، المالكي، لمنصب رئاسة الوزراء، وعدم القبول بفكرة المرشح البديل.
وأضاف الشيخ الصغير أنه "لا توجد لدى ائتلاف دولة القانون خيارات مفتوحة، كما لدى الائتلاف الوطني الذي طرح الكثير من المقترحات التي ينتظر ما يمكن تطبيقه منها".
ومن جانبه، أكد محمد الدراجي، عضو كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري والمنضوية ضمن الائتلاف الوطني، أن الائتلاف الوطني ما زال متمسكا بمرشحه عادل عبد المهدي، مؤكدا : "إن أطراف التحالف تسعى إلى مناقشة الآليات التي تنتج مرشحا واحدا نذهب به إلى البرلمان". وفيما إذا تم التوصل إلى آلية معينة لتسمية مرشح واحد، إما المالكي أو عبد المهدي، قال "إن الرياضيات لا تعمل بالوضع العراقي، مثلما يعمل التوافق" بحسب وصفه.