استغرب الشيخ جلال الدين الصغير تصريحات المالكي بشأن عرقلة بعض الاطراف السياسية موضوع التعيينات ،واكد الصغير ان «من المؤسف ان تكون اجواء الانتخابات اعلى من أي شي آخر في هذه المرحلة، كما ان عدم توضيح الحقائق لابناء الشعب العراقي امر محزن»، مضيفا ان «موضوع التعيينات لم يكن يستهدف الحكومة او غيرها لان تلك الوظائف غالبيتها محسومة لابناء الصحوات وبالتالي فان الحديث عن حرمان العاطلين من فرص العمل امر غير صحيح».
واشار القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى الى ان «كتلته لم تقف بوجه التعيينات بل كانت من المطالبين بايجاد فرص عمل للعاطلين وان مطالبها في هذا الشأن كانت تهدف الى تحقيق العدالة في منح فرص العمل».
وتابع ان «مطالب المجلس الاسلامي الاعلى كانت تهدف الى القضاء على المحسوبية والمنسوبية في منح الدرجات الوظيفية وان لاتكون تلك العملية خاضعة للبيع والشراء».
وبشأن امكانية حصول انشقاقات داخل الكتل السياسية بعد الانتخابات، لاسيما الائتلاف الوطني العراقي، قال «لا توجد اية بوادر للانشقاق داخل الائتلاف الوطني العراقي»، مؤكدا ان «الجميع مقتنع بالبرنامج الذي وضعه الائتلاف كما ان الكتلة الصدرية من ابرز الكتل التي لديها قناعة تامة بذلك البرنامج».
واضاف ان «كل التوقعات محتملة بشأن التحالفات الأخرى وجميع الامور واردة لاسيما وان التحالفات لاتحكمها النصوص القانونية والشي الوحيد الذي يحكمها هو الالتزام الاخلاقي فقط».