قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير ان" جميع الحلول التي تطرح الان لحل الازمة السياسية في البلد لن تساهم في حلها بل ستزيد المشهد تعقيدا".
واضاف في تصريح صحفي ان" الحلول المطروحة تعالج الخطا بخطأ اكبر وتضيف الى النار نارا جديدة ".
واوضح الشيخ الصغير ان هناك طروحات من قبل بعض الفرقاء ومنها حجب الثقة عن رئيس الحكومة وهناك من يطرح عقد الاجتماع الوطني او المؤتمر الوطني وهناك من يتكلم عن حل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة ونحن نرى ان جميع هذه الطروحات لا نر فيها الحل".
وتابع ان " من يلاحظ سلوك الاطراف السياسية المتصارعة بدون استثناء لا نر احدا يحاول ان يهدأ الموقف اويحاول ان يسحب الامور باتجاه العلاجات وما يؤسف له اكثر ان المتصارعين بأجمعهم بلا استثناء اعطوا لخصومهم الكثير من الذرائع ,لان الجميع ارتكب اخطاء استراتيجية كبرى".
واوضح الشيخ الصغير ان طبيعة المسارات الموجودة في هذه الايام تعرب عن وجود ارادة, وان كانت غير معلنة تحاول ان تؤسس لانقسامات هائلة في داخل النسيج العراقي".
وتابع انه يجب ان يتم وضع حساب لكل شيء بشكل دقيق وان ينظر لكل زوايا الموضوع بعين المسؤولية والجدية والنظر الى توابع الامور.
واشار الى ان الحل يتمثل بالعودة الى المحكمة الاتحادية وتشكيلها بطريقة تختلف عن الوضع الذي هي عليه الان وتقوم بمهمة انقاذ البلد فمن دون هذا غير ممكن ان نحل الموضوع