تنتشر في وسائل التواصل المختلفة أخبارا بين الحين والاخر تتعلق باعمال البناء والصيانة في جامع براثا، وتتوزع الاتهامات يمينا وشمالاً بسبب ما يلحظ من عدم اكمال البناء وفق المخطط المرتسم له، بالاضافة الى النقص الواضح في الترميم، وما يهم ادارة المسجد المبارك اعلانه أن الادارة طوال فترة ما بعد سقوط نظام المجرم صدام، امتنعت عن تلقي أي أموال حكومية للصرف على المسجد رغم أن رئيس الوزراء في عام ٢٠٠٨ عرض أن يوجه ديوان الوقف الشيعي باتجاه تبني عملية الانفاق على المسجد وقد امتنع سماحة الشيخ الصغير عن أي شيء من هذا القبيل، كما أن سماحته امتنع من الصرف على المسجد من الحقوق الشرعية، وما عدا ما أجازه نفس سماحة السبد المرجع الديني الاعلى دام ظله الشريف من الصرف على خصوص بناء المسجد وتوسعته وبلغ مبلغ ٥٠ ألف دولار في عام ٢٠٠٧ فإنّ ما صرف على البناء والترميم والصيانة كله ياتي من أموال محبي أمير المؤمنين عليه السلام حفظهم الله تعالى ورحم الراحلين منهم حصراً، وكلما توفر من ذلك شيء بادرت الإدارة لاتمام ما يمكنها اتمامه في اعمال البناء والصيانة، وأي أمر بخلاف ذلك هو مجانب للحقيقة تماماً.
إلى ذلك انتشرت عبر بعض وكالات الانباء صورة للتولية الشرعية المنصّبة من قبل المرجع الديني الاعلى دام ظله الشريف على المسجد، ويهمنا أن نعلن أن النشر لم يكن بعلم المسجد تولية وإدارة ولا برغبته ولا موافقته.
ادارة جامع براثا مقام امير المؤمنين عليه السلام
في ٣ رمضان المبارك ١٤٤٤ الموافق ٢٥/ ٣/ ٢٠٢٣