بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

الشيخ جلال الدين الصغير يؤكد ان تفجيرات يوم امس وسقوط الشهداء على درب الحسين زادتنا قوة واصرار ويجدد الدعوة لايجاد مؤسسة ترعى مستلزمات الشعائر الدينية


الشيخ جلال الدين الصغير يؤكد ان تفجيرات يوم امس وسقوط الشهداء على درب الحسين زادتنا قوة واصرار ويجدد الدعوة لايجاد مؤسسة ترعى مستلزمات الشعائر الدينية

اكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا, على ان ماشهدته مدن بغداد وذي قار والموصل , من تفجيرات ارهابية ,ادت الى سقوط ثلة من الشهداء الابرياء على طريق الحسين, وهم كانوا يقصدون اداء زيارة الاربعين, لم تزد المؤمنين الا قوة واصرارا وعزيمة على مواصلة الطريق, واتت بنتائج على غير ما ترسم لها قوى الشر والارهاب والدول التي تقف وراء تمويلهم ,من خطط كانت (مشتبهة) لان عشاق الحسين  انما جاءوا لهذا الطريق لانهم يرون  فيه طريق تضحية لم  يروها عند احد اخر ولانهم, رأو فيه ثباتا لم يروه عند احد اخر ولانهم شاهدوا فيه نكران للذات وحرصا على الولاء لهذه العقيدة والالتزام بهذه العقيدة بما لم يروه  في اي تجربة اخرى.

وقال سماحته , من على منبر صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس, اليوم " تقتلونا في هذا الطريق انتم لستم الا حمقى لاننا نتقوى في هذا الطريق ولايمكن لنا ان نضعف, كل انسان يموت في اجله ولكننا عندما نموت في هذا الطريق نعتبره عزا وفخرا وكرامة".

كما ناشد, امام جمعة براثا, المسؤولين, بعدم التقصير مع زوار ابي عبد الله الحسين  عليه السلام ,لان التقصير مع كل الناس امر ليس هين , ولكن عندما يصبح هذا التقصير  مع الحسين فهو امرعظيم.

كما طالب الشيخ جلال الدين الصغير, الاجهزة الامنية في  ان تكون في اشد حلات الاستنفار وفي اعلى درجات اليقظة للايفاء بالوعود والعهود التي تقع على عاتقهم في حماية  ارواح هؤلاء الزوار.

وجدد سماحته, الدعوة التي كان طالب بها في مرات عديدة سابقة ,لايجاد مؤسسة تعنى بخدمة الزوار على غرار هيئة الحج والعمرة التي تعنى بشؤون ثلاثين الى خمسة وثلاثين حاج سنويا فما بالكم مع اعداد تصل الى عشرات الملايين سنويا مع كل حاجاتهم الخدمية .

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته:

بالامس, لم يات الارهاب بشيئ جديد ولم يحصل اي شي يمكن ان نستغربه, مسيرتنا معهم مملوة بصفحات الغدروالخيانة من قبل هؤلاء , وبصفحات الخسة والغدر من قبل هذه الوحوش البشرية, وبنفس الوقت علاقتنا معهم دوما وسمت باننا لم نركع لاحد من هؤلاء وباننا لم نذعن لاي ارادة حاولت ان تنال منا.

 ان قتلو منا في ساحة الزهراء او ساحة العروبة او قتلوا منا في مدينة الصدر الباسلة اوقتلوا منا  في مدينة البطحاء في محافظة ذي قار او قتلوا زوارنا.. مالجديد الذي فعلوه ؟ تاريخنا  كله مصبوغ بدمائنا على ايدي هؤلاء, ان كنت اعجب, فأعجب لحماقة هؤلاء.. تقتلوننا في طريق الحسين ؟ نحن انما جئنا الى هذا الطريق لاننا  وجدنا فيه تضحية لم  نرها عند احد اخر لاننا رأينا فيه ثباتا لم نرها عند احد اخر لاننا راينا فيه نكران للذات وحرصا على الولاء لهذه العقيدة والالتزام بهذه العقيدة بما لم نره في اي تجربة اخرى.

 تقتلونا في هذا الطريق انتم لستم الا حمقى لاننا نتقوى في هذا الطريق ولايمكن لنا ان نضعف, كل انسان يموت في اجله ولكننا عندما نموت في هذا الطريق نعتبره عزا وفخرا وكرامة شهدائنا الذين سقطوا في البطحاء هؤلاء في عز, بالنسبة لنا كرامة , وبالامس عوائلهم يقولون نحن نفتخر ان عشائرنا واولادنا ثبتو مع معسكر الحسين  كل انسان يموت في اجله ((فاذا جاء اجلهم لايستقدمون ساعة ولايستاخرون ...))  ولكن الله ادخرلنا كرامة ماذا نفعل نحن... الله سبحانه قال ان اجلكم لااريده ان يكون على الفراش, ولا ابليكم بمرض.. اريد ان اخذكم بكرامة و بعز, تزفون الى الحواري وتقدم الجنان اليكم قبل ان تقدموا اليها..

 تخوفونا بهذا الطريق, تتصورون انا نرتعد لمجرد ان رعديد يفجر نفسه او مجنون يضربنا في مكان اخر فكم فجرتم في عام  2005 وعام 2006 وعام 2007 كانت النتائج على العكس..

 يادعاة الارهاب وصنيعته ويا اصحاب قرار الارهاب ومموليه, نحن نشكركم لانكم قويتمونا في هذا الطريق  نحن ماكانت زياراتنا بهذا القدر من الملايين الا لان المفخخات قطعتهم قبل ذلك والا لانهم وجدوا ان الارهاب يريد ان يقطع طريق الحسين صلوات الله وسلامه عليه, ويقطع طريق اهل البيت ولم يعرفوا اذا اردنا ان نعاند كيف نعاند ولم يعرفوا ان اهازيج عشائرنا ماهو معناها عندما تنادي بـ (نحن اولاد الملعب) اذهبوا لتعرفو معناها  مامعنى اولاد الملعب لانكم الى الان انكم لستكم الا حمقى لا اريد ان اسمي احدا من هؤلاء المجرمين  ولكن كل الذين اوصلتهم عقيدتهم البالية وافكاره المجرمة واحاسيسه الخسيسة الى ان ينال منا نيلا في هذا الطريق فو الله انما يقدم لنا خدمة ولا اعظم, هذا المذهب لم يتقوى عبر طريق سالك ومفروش بالورود, هذا المذهب تقوى بالدماء وعبر ما يسميه  القران طريق ذات الشوكة طريق هذا المذهب هو طريق ذات الشوكة  وطريق الحسين هو طريق ذات الشوكة انا اناشد عشائر (ال جويبر) الذين ,دفعوا يوم امس من الشهداء ما دفعوا, هنيئا لكم هذا العز, وبقية العشائر الذين اتاسف لانني لا اعرف من نالته كرامة ان يلتحق من ابناءهم في معسكر الحسين ويثبت اسمه في هذا المعسكر, انا اهنئكم وابارك لكم هذه الشهادة ,والله, لاشهادة اعظم ولا موت اعز  ولا كرامة اعلى ,من ان تصلوا للموت بهذه الطريقة.. شباب بعمر الورود اربع عشر وخمس عشر سنة, اعمار الشهداء يوم امس, لكن عندما يذهبوا الى الجنان ماذا يروا.اذا كان تعبير الرواية , ان اول ما يسقط راس المؤمن يسقط في حجر امير المؤمنين, ترى عاشق الحسين اين سيسقط رأسه ؟ او هو هل سيسقط راسه اصلا؟ والله انا اغبطكم واحسدكم ,اللهم لا تحرمنا من يوم تقدر لنا فيه شهادة في طريق ياحسين.

 تريدون ان ترعبونا ؟ مشتبهين والدول التي تقف خلفكم ايضا مشتبهة.. والله  انكم تقدمو لنا خدمة كبيرة جدا ,انتم السبب في قوة هذا المذهب واحد الاسباب التي جعلت ابناء هذا المذهب ان ينتبهوا الى ,خستكم والى عداوتكم, هذه الطريقة.. هي التي نبهت الكثير بل استطعتم ان تحبطوا مساعي ائمتكم الذين حاولو ان يزيفوا حقائق التاريخ طوال الفترة التي مرت نحن لم نستطع ان نرى طبيعة حقدكم قبل هذه الفترة الا عبر صفحات التاريخ وكنتم تتحدثون بالسنة سليطة بان كل هذا كذب ولكن اليوم ما ذا تقولون وهذه العقارب هي اولاد تلك العقارب وهذه  الافاعي هي اولاد تلك الافاعي اليوم عرفنا ماذا جرى في سقيفة بني ساعدة اليوم عرفنا ماذا جرى في بيت فاطمة الزهراء اليوم عرفنا ماذا جرى في رزية الخميس اليوم عرفنا يما جرى في صفين والجمل اليوم حسينا بكيفية ذبح الطفل الرضيع قبل كانت تقدم لنا قصص ولكن الان كم من رضيع ورضيع رأيناه اليوم عرفنا كيفية حرق خيم الحسين يوم ان احرقت ساحة الزهراء في الامس او يوم ان احرق عمالنا في ساحة العروبة في  الكاظمية  اليوم يلا عرفنا ماذا فعل بنو العباس بزوار الحسين عليه السلام اليوم عرفنا المنطق الذي تحدث فيه عبد الرسول محي الدين رضوان الله عليه في عبر قصيدته ياحسين بضمائرنا اليوم الذي عرفنا  لما استشهدوا اخواننا في تلعفر وهم في طريق الحسين عرفنا ان اسلافكم هم من رباكم على هذه القضية والا انتم لم تاتو من فراغ جئتم من ذلك الحقد الذي سلط على الحسين عليه السلام وجئتم من تلك المدرسة القذرة التي ربت كل هذ النصب في القلوب وكل هذا البغضاء لال  محمد ص ولا مالذي بيناا وبينكم غير اننا نعتنق حبا لال البيت ذنبنا اننا عشقنا ائمة وانتم لم تتحملوا هذا العشق لايوجد لدينا اي ذنب اخر لا مال لكماخذناه  ولابيت لكم سلبناه  غصبناهولا اي شي اخذناه بالعكس نحن المظلومين ونحن الذين نتكرم ونعطي ولكن هذا الحقد على ال البيت هو الذي يجعلكم تحقدون علينا بهذه الطريقة.

هذا كله لايعني ان ننظر الى اجهزتنا الامنية.. هذا الاسبوع خميس دامي والاسبوع الذي قبله خميس دامي يفترض هذه الفترة انتم مستنفرين ومستفزين ..يفترض درجة الحذر الى اعلى درجة  الذي حدث في ساحة الزهراء لاول مرة تستهدف هذه المنطقة وانا اتعجب على بعض السخفاء من الاعلامين الذين يتصورون ان يقللو من حجم المصيبة سيسد الطريق امام هؤلاء بالعكس دعوا الناس تتعرف على  حجم الجريمة سيارة مفخخة تسقط العشرات  بين القتلى والجرحى تأتو ن لتقولو عبوة والناس اصبحت لكثرة العبوات اصبحت تستخف بالامر ولا تنظرله وانا لا استغرب ان يبقى الراي العام العالمي  يبقى اخرسا تجاه هذه الجرائم لاتسمع صو ت من يتعاطف معك وهو يجب ان يكون لنا درسا اخواني لا يوجد من هو لكم سواكم ولايوجد من يقف معكم سوى وحدتكم وتماسكم وانا اعتقد ان السياسة التي فرقتنا يمكن للحسين ان يقدم لنا طريق الوحدة وطريق التجمع.

انا اناشد السيد القائد العام للقوات المسلحة واناشد قادةالمناطق قادة الفرق وقادة الالوية الان عشاق الحسين في طريق ياحسين اياكم ان تبتلوا في التقصير مع هؤلاء, التقصير مع كل الناس امر ليس هين وعظيم ولكن اتدرون عندما  تصبحون طرف مع الحسين من تصبحون طرف ناصر مع الحسين مامعناه ولكن من ان تصبحون طرف خاذل او مقصر مع الحسين.. واروي هذه القصة.. السيد حسين مكي العاملي رضوان الله تعالى عليه من جملة ثلاث طلبة من طلاب الامام الراحل السيد محسن الحكيم الذي اعطاهم اجازة اجتهاد وهو الذي وفق لبناء قبر الحوراء زينب عليها السلام في الطريقة التي ترونها ابنه اية الله السيد علي مكي حفظه الله تعالى يقول رأيت السيد الوالد في يوم جمعة يلطم على راسه ويبكي يقول قلت له سيدنا خيرا يقول قال لي ارسل في طلب فلان وفلان فلان وهم الهيئة المكلفة في بناء مرقد الحوراء. مالقصة سيدنا قال لهم اليوم  رايت الحوراء زينب عليها السلام وهي تقول لي سيد حسين  ان زواري يأتون لزيارتي ورايتهم يقع على راسهم المطر في بيتي هل تقبل ؟.... واليوم انا اقول لكم ان ارواح الحسينين الان جميعها سلمت انفسها للعهود والوعود التي اعطيتم بأن تأمنو هذا الطريق انا اناشداخواني في الفرقة الثامنة على وجه الخصوص والذين يقع عليهم زخم في كل سنة شديد ونبتلى في كل سنة في تفجيرات في هذه المنطقة اناشدهم في ان يشددو من حرصهم  ابذلوا ما عليكم  والبقية مع الامام الحسين عليه السلام انتم امنوا الامانة التي عليكم .

واناشد اخواني من اصحاب المواكب من الزوار الحذر اخواني مطلوب وواجب عندما  تحذرو ثقو بالله  العدو لن يستطيع ان ينال منكم لكن من واحد يتسيب وهذا يقول اني ليس معني وهذا يقول اريد امشي ولا اريد اتاخر ولكن اخواني حماية المؤمن ووقايته من ان يتاذى اذية بسيطة هذه له فيها الجنة فما بالك حماية زوار ابي عبد الله الحسين بهذه الطريقة وبهذه الشاكلة .

ايضا لابد ان انبه السيد وزير النقل الى  المشكلة التي يعاني منها الزوار في كل سنة اولا انا ادعوااخواني في مجالس المحافظات مالذي سيصير لو ان كل محافظة تتكفل في نقل ابناء محافظتها من الان لو تشتري كل محافظة  مئة منشأة لنقل الركاب على حسابها وتخصصها لاعادة زوارها مالذي سيحدث  ايضا هو من واجبكم  وايضا الناس راح تنظر لعملكم هذا وانتم تعرفون كيف تقدر الناس خدام زوار الحسين عليه السلام لكن  انا اقول هذه  مسؤولية وزير النقل مع ذلك كل سنة الزوار ااراهم بعيني اويتصلون بي بالعشرات اثناء الطريق الزوار الذين يتجهون للمحافظات الجنوبية عادة يمشون من كربلاء الى منطقة خان النص بعظهم  يصلون الى مقربة في منتصف الطريق الى ان تاتيهم السيارات وفي طريق بغداد ايضا حدث ولا حرج.. الرجل وزير النقل تحدث وتعهد قال انا ساحرص وانا اعرف ان الامكانات  اقل من ان تصل الى هذا المستوى ولكن ياخوان  ليس من المعقول ان تعاد هذه المشكلة في كل سنة بهذه الطريقة واحدة من المشاكل ياوزير الاعمار والاسكان الرئيسية التي تسبب تأخر النقل هو طريق ياحسين.. هذا الطريق وكلامي  موجه الى محافظة بغداد محافظة كربلاء والى محافظة  النجف والى محافظة الحلة هؤلاء الاربعة مبتلين بهذه القضية اذا امنتو الزوار في المسير في طريق واحد راح يفسحون الطريق للسيارات في ان تسير على راحتها ولكن في حالة عدم وجود طريق فسوف يضطرون الى المسير على الشارع العام وفي هذا الطريق لايريدون منكم الزوار افرشوه بمادة السبيس وبالتالي  في ذاك الوقت سيسيرون عليه ويشكروكم والمواكب ستتحول على هذا الطريق والسيارات تسير على راحتها وبالنتيجة نفرج هم الطريق والنقل وايضا نؤمن الامن وانا اناشد السيد رئيس الوزراء بتخصيص مئة مليون دولار الى كل هذه الطرق يمكن ان تؤمنها بسنة ويمكن باقل من سنة ونحن سمعنا من بعض المقاولين كما فعلوها مقاولي النجف بين النجف وكربياء وقالو نحن بمقدار ما يتعلق بالمحافظة ولا نحتاج الى فلس واحد من الدولة  وجهوا نداء وخلونا نحن نحترك افسحوا المجال بعض المقاولين قال انا اتبرع بنصف كيلوا والاخهر قبال كيلوا مثلما نتبرع بالماكل والمبيت لزوار ابي عبد الله ايضا نتبرع بتبليط الطريق ايضا ممكن ان نعمله بهذه الطكريقة وثقوا ان العشرات من اصحاب الاموال  سينبرون للتكفل بهذه الطريقة.

 القضية الاخيرة  التي ارجع واشير لها قبل اكثر من مرة انا دعيت لايجاد  مؤسسة ترعى الشعائر وترعى الزيارات لدينا مؤسسة للحج وانتم ترون كم تصرف من اموال وتبذل من جهود ولا تستطيع الايفاء بكل ماهو مطلوب والحج مهما يكن لثلاثين الف او خمس وثلاثين الف بالكثير ولكن نحن نتعامل مع ملايين  وليس بيوم واحد في كل مناسبة هناك الملايين وليس من المعقول ان تبقى الدولة  توكل الامر الى الناس من دون ان توجد مؤسسة تنهض برعاية كل هذه الجموع وهي فيها خدمات نقل وخدمات بلدية وفيها اتصالات  مافيها اشياء كثيرة وليس من المعقول ان تبقى الحكومة تنظر وتقول ان هؤلاء ليسوا محتاجين لشي منا.ز نعم من نعم الله ان زوار الحسين لم يقصروا مع الحسين ..ورغم ان لي نظرة اخرى تختلف تعال فكر معي ان هؤلاء الخمسة عشر مليون  لو تاتي الحكومة وتقول انها تريد ان تغذيهم بالماء ولو ان نفترض ان كل زائر سيشرب بطل ماء في اليوم وبمعدل خمسة ايام واهل البصرة يمشون عشرين او اقل بقليل ولكن نفترض ان ها خمسة ايام واضربوا خمسة في خمسة عشر مليون في لتر واحد كم سيتطلب من اموال والدولة لو ارادت ان تعلن مناقصة يمكن ان تحتاج لسنة او اكثر حتة تؤمن مقدار هذا الماء ولكن بحمد الله ان زوار الحسين  جعلوا من الدولة لا تفكر في هذا الموضوع .

انا عندي نظرية واقولها لاخواني المنفقين كونوا واثقين واتكلم بها عن تجربة كل من يتبرع في طريق الحسين لايتصور انه متبرع وانما يأتي امضاء من الامام الحسين عليه السلام ياتي توفيق خاص من ائمة اهل البيت عليه السلام حتى تقبل تبرعه ولايقبلون اصحاب الاموال المشبوهه ولايقبلون الذين في اموالهم ريبة لان طريقهم لايعمره الا الطيب والا الحلال ولذلك انتم تصوروا في اي نعمة انتم الامام الحسين موافق ان انتم تدخلون .. ورغم ان في بعض الاحيان كثير من الانفاق الموجود مو مال الحسينين والله من اموال ائمة اهل البيبت وفي بعض الاحيان وانا من طبيعتي اسأل اهل المواكب بكم اتييت وهذا يقول بمئة الف وذاك يقول بمئتين ونادرا تجد ان الانفاق من اصحاب المواكب واغلبيتهم من الفقراء لكن ترى ان موكبه عامر ويبذل الاكل طوال المدة ولعدة وجبات طوال اليوم  ونقول له من اين هو يقول لا ادري..

وختاما اذكر هذه القصة. التي ذكرتها سابقا واعيدها للبركة وحت ابين لكم  ... احد اخواننا من اهل البصرة اصبت بحالة انخفاض شديد في الضغط وقلت في نفسي ان اسير علها تذهب ولكن وضعي حتم علية ان انزل في احد المواكب  رجل لديه سيارة تريلة وناصبله خيمة ولم يراني في البدء الرجل  وذهب اخواننا اليه ليطلبولي بعض الحليب الحارالمحلى ليرتفع ضغطي وبعد ان رأني بكى الرجل  وقال لي اتعلم ياشيخنا كيف عملت هذا الموكب قال لي اتيت الى هذه المنطقة وفعلا ان الارض القريب من  كربلاء وبغداد الارض محفورة وتصل الى مترين او اكثر وتسويتها تحتاج الى قصة  وقال لي اتيت الى هذه الارض وليس معي الا مئة الف او تسعين الف وسيارتي التريلة وقلت عسى ان يرزقني الله خدمة زوار ابي ؤعبد الله ولقيت هذه الارض وذهبت الى احد اصحاب الشفلات لغرض تسويتها وحينها طلب مني على الساعة خمسة وثلاثين الف دينار بما يعني ان ثلاث ساعات ستقضي على الاول والتالي من اموالي ويكمل الرجل قصته بالقول انه توجه صوب ابي الفضل العباس عليه السلام  ويقول انه ما ادار وجهه الا وامامه شفل وسيارتين قلاب واصحابها يقولون لي ياحاج اتريد ان نسوي لك هذاه الارض ولم ينتظروا مني الجواب وراحوا يساوونها ومثلما ااتوبدون مااعرف من اين ذهبوا بدون مااعرف اين...

وانا اقول اخواني الاعزاء  لا تفوتو هذه الفرصة واليوم ليعرف العالم ماذا نحن من عشاق وليعرف هذه المسيرة التي في كل سنة نحطم فيها الارقام القياسية العالمية باننا سنرجع ونحطم  اكثر من هذه الارقام اذا كانت السنوات الماضية سجلت ثلاثة عشر او اربعة عشر ملايين زائر هذه السنة يجب ان نسجل فيها اكثر وبذلك الوقت سترون ان ارادات العالم  كيف ستاتيكم مطاطاة عندما ترى عزمكم وثباتكم

وماهو الاصبر ايام وماهي الا برهة قليلة من الزمن حتى وترون الثائر لدم الحسين وقد رفت رايته وقد تحركت الويته ولكن يتطلب منا  نحن ان  نربي انفسنا ونقوي قلوبنا ولم يبقى الا الشي القليل  وبتعبير امير المؤمنين عليه السلام( النصر صبر  ساعة) وهذه الساعة الان نحن علينا ان نعلم انفسنا كيف نصبر عليها وانا مطمئن ان عشاق الحسين عليه السلام لن يتركو هذه الدرس ولن يتركو هذا الدرب والله وسيعبدوه وليجن جنون الارهابيين  والله مو حزام ناسف واحد ليجلبو العشرات بل مئات الاحزمة سنصل الى الحسين ولن يقطع طريقنا احد واذكر في النهاية في سنة 1977  عندما منع النظام المجرم منع اهالي النجف  الاشرف من المسير الى زيارة الامام الحسين عليه السلام انبروا الابرار الحسينيين وكان هناك موقف لشهدائنا وابرارنا من جملة المواقف اصرارهم على ان يصلوا ولكن في الطريق انقتل  واستشهد احد  صبيان الزوار اسمه السيد  محمد الميالي  وكان عمره اربع عشرة سنة وليسمع الارهابيين  بمسدس احد ازلام النظام السابق هذا الفتى على عمره الصغير قال لهم في وصيته الاخيرة للمرحوم الشهيد يوسف الاسدي  قال لهم لا اريدقميصي هنا يبقى  اخذوا قميصي هذا وهو ملطخ بدمي والقوه على ضريح الامام العباس عليه السلام وبعدها  واجهتهم الطائرات والدبابات وزلاف مؤلفة من ازلام البنظام السابق ولكن كانوا كلما نظروا الى القميص كلما  ازدادوا عزما واصرار وكان حاديهم ينادي وهذا النداء لكم اخواني :

 اسمع العباس نادى ياهلا بهاي الضيوف

                                                         اشلون ائديها التحية وانا مكطوع الجفوف

فلاتبقوا كفوف ابي الفضل العباس مطروحة على الارض ردوها اليه وكيف تردوها بالبيعة المخلصة والتبعية الجادة لائمتكم  والولاء المطلق ولا تخافوا احد لانكم اولاد الامامين الحسين والعباس الذين علموالخوف كيف يتراجع .

اسال الله سبحانه تعالى ان يحمي كل زوار ابي عبد الله الحسين وان يوفق كل الباذلين كل المنفقين كل الخدام كل الزوار لمزيد من هذا الشرف ولمزيد من هذه الكرامة واسال الله ان يسدد اخواننا في اجهزتنا الامنية في ان تبقى عيونهم ساهرة وقلوبهم مستيقظة لحماية هذا العدد الغفير وهذا الجم الشاسع من الزوار واسال الله ان لا يحرمنا واياكم من توفيق ادامة هذه العادة المباركة.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
41 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :7093
عدد زوار الموقع الكلي: 27022791
كلمات مضيئة
الإمام الصادق عليه السلام: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.. والمقصود: كل راية تدعي المهدوية