اكد امام جمعة براثا الشيخ جلال الدين الصغير ان الجرائم الدموية الكبيرة التي حدثت في بغداد يوم الخميس الماضي تثبت ان الامن العراقي مستباح ومخترق من داخل اجهزة تحمل اسم الدولة وهوياتها.
وقال سماحته في خطبته من على منبر مسجد براثا المقدس يوم الجمعة 23/12/2011 " اشرنا مرارا وتكرار سواءا اكان من على منبر براثا ومن داخل البرلمان وخارجه الى ان الاختراق الاكبر يأتي من داخل الدولة ومن داخل جسم الدولة ولان قدر لنا ان نكشف هذه العصابة التي تعمل مع مسؤول كبير من مسؤولي هذه الدولة ,بمعزل عن ان كان مطلع على اعمالهم اوغير مطلع على هذه الاعمال, فكم من المسؤولين الباقين لديهم مثل هذه العصابات ولم تخرج الى العلن بعد".
واضاف ولو قدر لنا ان نرقب طبيعة هذه الاعترافات بما جرى يوم الخميس الدامي لنجد ان الثعابين والعقارب التي بقيت في الشارع هي اكثر بكثير من ما كشفته هذه الاعترافات واجد ان الاجرام قد توغل فينا بالدرجة التي يمكن له ان يضرب متى مايريد ومتى ما يخطط لهذه الضربات.
وقال سماحته :" ان حصول " (21) انفجار في زمن كان يفترض ان يكون فيه الامن مستنفرا وفي غاية الشدة حيث كانت الازمة السياسية قد وصلت الى اخر نقاط تفجرها لذا نفترض ان الامن كان مستنفرا بشكل كبير اذن كيف جرت هذه الحادثة ".
واشار الى ان الدولة بحاجة الى ضربة اكبر بكثير مماحصل في القبض على تلك المجموعة رغم انها انعشت لدينا امال ان هنالك ارادة تسعى لكي تؤمن العراقيين ولكن ماجرى يوم الخميس اعطانا رسالة معاكسة تماما اعطانا ان الجهود التي بذلت لا يمكن ان ترقى الى اننا نتمتع بأمن.
كما دعا الشيخ جلال الدين الصغير جميع القوى السياسية في العراق الى عدم اشراك القضاء في معاركهم السياسية دعما لأستقلاليته وحفاظا على وحدة وتماسك ابناء الشعب العراقي.
مشيرا الى ان بعض وسائل الاعلام وبعض الاداءات السياسية ربما حجمت تصوير الازمة السياسية الحالية التي تعصف بالبلاد ونقلتها من واقع نظرية الارهاب الى واقع الصراعات السياسية والشد السياسي وكنا نتمنى ان لاتنجر الامور الى هذا الحد وان تكون هنالك اعترافات بمحضر القضاء ويتولى القضاء اشادة هذه الاعترافات وبناءها بمعزل عن كل هذا التشنج السياسي وبالشكل الذي ينأى بالشارع عن طبيعة الازمات الامنية ويبعده عن ان يكون ضحية لذلك الشد السياسي .
وفيما يلي نص خطبة سماحته :
نظرة تحليلية لما حصل يوم الخميس الدامي
لا اجد في الكلمات مايمكن ان اصف به مشاعر الغضب ,الالم,الحزن, التي تهيمن علينا ونحن نرى طبيعة المشهد الامني والسياسي والاجتماعي الذي يمر ببلدنا الحبيب واجد ان كلمات الاستنكار والادانة والاستهجان وما الى ذلك من هذه الكلمات التي للاسف الشديد اعتدنا على سماعها بعد كل كارثة تحل بنا ولا اجدها الا كلمات خجولة جدا امام جريمة كبرى ترتكب بحق هذا الشعب للاسف الشديد خميس دامي يتواصل مع ثلاثاء دامي واربعاء دامي واحد دامي والاثنين الدامي وكأن كلمة الدامي اصبحت خبزنا اليومي وكأن اوضاع هذا الشعب مستباحة لكل من يريدان يستبيح ارواحه واعراضه وامواله وامنه واستقراره..اجد نفسي مجبرا ان انقط بعض من النقاط التي اشير بها الى طبيعة الحالة التي نمر بها.
اولا: الاعترافات التي خرج بها ارهابيوا مايسمى بحركة حماس العراق , لااجد الكلمات الكافية لكي اعرب عن الغضب على خلفية هذه الاعترافات لا لانها شخصت انهم فجرواسيارة قرب مسجد براثا منذ عام 2007 ولكن لأن دماءا كثيرة ذهبت وكنت اشخص في كل مرة في هذا المكان ؤان الامن العراقي مستباح ومخترق من داخل اجهزة تحمل اسم الدولة وهويات الدولة.
عشرات المرات قلتها تكرارا ومرارا في داخل البرلمان وخارج البرلمان كنت اشير الى ان الاختراق الاكبر يأتي من داخل الدولة ومن داخل جسم الدولة ولان قدر لنا ان نكشف هذه العصابة التي تعمل مع مسؤول كبير من مسؤولي هذه الدولة ,بمعزل عن ان كان مطلع على اعمالهم اوغير مطلع على هذه الاعمال, ولكن ياترى كم من المسؤولين الباقين لديهم مثل هذه العصابات ولم تخرج الى العلن بعد, ولو قدر لي ان ارقب طبيعة هذه الاعترافات بما جرى يوم الخميس اجد ان الثعابين والعقاربالتي بقيت في الشارع هي اكثر بكثير من هذه الاعترافات واجد ان الاجرام قد توغل فينا بالدرجة التي يمكن له ان يضرب متى مايريد ومتى ما يخطط لهذه الضربات انا لا اتحدث عن سنة 2006 لكي لال استغرب ان يحدث لدينا اكثر من 21 انفجار في يوم واحد وانما اتحدث عن سنة 2011 عن اجهزة امنية كانت مستعدة وكانت مستنفرة وكانت وكانت اذن من اين مررت هذه المفخخات وهذه العبوات كيف قتل ابناءنا وحواجزنا تملى الدنيا في بغداد بين الحاجز والحاجز كان هنالك حاجز هذا لا يشير الى ان الامن ضعيف وانما يشير بشكل جدي الى ان حملة العبوات اللاصقة والعبوات الناسفة وسواق السيارات المفخخة وناقلي الاحزمة الناسفة انما يعملون بنفس الهويات التي يعمل بها رجال الامن .
كذلك ان ما اعتقده ان الدولة بحاجة الى ضربة اكبر بكثير مماحصل في القبض على تلك المجموعة رغم انها انعشت لدينا امال ان هنالك ارادة تسعى لكي تؤمن العراقيين ولكن ماجرى يوم الخميس اعطانا رسالة معاكسة تماما اعطانا ان الجهود التي بذلت لا يمكن ان ترقى الى اننا نتمتع بأمن.
(21) انفجار ياتي في زمن كان الامن مستنفرا في غاية الشدة كانت الازمة السياسية قد وصلت الى اخر نقاط تفجرها افترض ان الامن كان مستنفرا بشكل كبير اذن كيف جرت هذه الحادثة .
الشد على ايدي قواتنا الأمنية لبذل المزيد من الجهود الحثيثة لحفظ الامن وكشف المتورطين بجريمة الارهاب
لا يسعدني ان يخرج مسؤول ويقول نحن فجرنا خمس سيارات تحت ايدينا وبطريقة مسيطرة عليها لا يسعدني ذلك خمسة سيارات وتفجرت قبلها اكثر من ثمان سيارات وعدة عبوات ومن ذهب ضحيتها كان تلاميذ حي العامل وعمال ابو دشير وذهب ضحيتها عمال الشعب وكسبة علوة الشعلة هذه المناطق هي من دفعت الاثمان من الذي سيصتصرخ لهذه الدماء لا والله لا يوجد اكبر مسؤول في هذه الدولة ان كان قد لصق اسمه بهذه الجرائم لايستحق الاعدام فحسب وانما , يستحق انزال القصاص المفجع بالشكل الذي يردع به الاخرون ويتأدب به كل من تسول لهم انفسهم ان يجرموا بهذا الشعب.
الدعوة لاستقلالية القضاء
ودعا الشيخ جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي جميع القوى السياسية في العراق الى عدم اشراك القضاء في معاركهم السياسية دعما لأستقلاليته وحفاظا على وحدة وتماسك ابناء الشعب العراقي.
وقال الشيخ جلال الدين الصغير ان بعض وسائل الاعلام وبعض الاداءات السياسية ربما حجمت تصوير الازمة السياسية الحالية التي تعصف بالبلاد ونقلتها من واقع نظرية الارهاب الى واقع الصراعات السياسية والشد السياسي وكنا نتمنى ان لاتنجر الامور الى هذا الحد وان تكون هنالك اعترافات بمحضر القضاء ويتولى القضاء اشادة هذه الاعترافات وبناءها بمعزل عن كل هذا التشنج السياسي وبالشكل الذي ينأى بالشارع عن طبيعة الازمات الامنية ويبعده عن ان يكون ضحية لذلك الشد السياسي .
وتابع الشيخ الصغير "انصح جميع السياسيين بدون استثناء ان لا يمس القضاء وان لا يتم التلاعب به , لاني اليوم ان لم اكن محتاجا للقضاء واتلاعب به سيأتي اليوم الذي احتاج للقضاء الذي لا يتلاعب به" .
من يريد ان يسيس القضاء او يتلاعب به , فقد سبق ان تلاعب به غيره والان يعض يد الندامة لماذا افسح المجال لكي يقال بأن القضاء مسيس ولماذا فسح المجال لكي يتم التلاعب بالعملية القضائية في الوقت الذي كنا حريصين كل الحرص على ان يبقى القضاء مستقلا حتى حينما يقال بأن الحكم القضائي قد صدر على فلان او فلان لا نرجع لكي نتعارك او نتصارع فيما بيننا (وعلى نفسها جنت براقش) قبل ذلك كان الذين يتلاعبون بالقضاء والان هم الذين اصبحوا بحاجة الى القضاء العادل والقضاء المستقل بكل القوى السياسية ان يجنبوا القضاء معاركهم السياسية لانه لم يبقى شي لدينا الا ان يبقى القضاء مستقل اذا ما اصبح القضاء معبوثا به من قبل هذه الارادة او تلك عند اذ علينا ان نترقب كل الاشياء وصولا الى الانفجار الذي لايبقى ولا يذر من وحدة هذا الشعب.
خسارة القضية الكبيرة من اجل هدف صغير
كنت قد قلتها مرارا بأن موجات هائلة من التشنج السياسي سيعقبها تشنج امني قادمة علينا وكنت اهيب بالقوى السياسية ان تتجنب اساليب الشد السياسي وان تتجه لاساليب الاحتواء ان تترك اساليب الازمة من بعد الازمة والازمة ضد الازمة والتشنج من بعد التشنج والتشنج ضد التشنج الاخر كنت انصح بأن البلد لا يبنى بهذه الطريقة واليوم وضعنا بمعزل عن حالة الزهو الذي حصل لدينا يوم الثلاثاء او الاثنين الماضي حيندما رأينا كبار هولاء المجرمين يخرجون ويعترفون باعترافاتهم ولكن لدينا صورة مرعبة اخرى بدأت تتشكل وبدأنا ننظر اليها هذه محافظات تطالب باقاليم والوضع الدولي بدأ يتأزم بشكل كبير والعراق لا زال تحت الفصل السابع وارادات متعددة لا زالت تريد العبث بالملف العراقي ولا زال الملف العراقي غير محصن في ان لا يخترق من قبل هذه الجهة او تلك, عندئذ افترض ان الاداءات السياسية كانت يجب ان تبتعد عن اساليب التأزيم الى اساليب الاحتواء والاستقطاب.
انا مع كل الاداءات التي تجنب الشعب العراقي الاذى وتصون امنه وان لا تبقي اي مسؤول مهما بلغ شأنه بعيدا عن طائلة القانون مع انه لا حصانة لاحد امام الجرم الواضح وعلى الجميع ان يكون خاضعا للقضاء لا استثني من ذلك احدا من هؤلاء الامور يجب علينا ان لا نسيس المشكلة اننا نخسر قضيتنا الرئيسية بقضايا صغيرة , اذا ما تتذكرون قضية سامراء حينما فجر العسكريين صوات الله وسلامه عليهما عليهما السلام كانت القضية اكبر بكثير مما يتخيل الجميع ولكن بعض ردود الافعال حينما حصلت اضاعت قضية كبرى من بين ايدينا وبدا يقاس تفجير الامامين بحرق هذا المسجد اوذاك المسجد نتيجة ردود فعل غير مدروسة وغير متوازنة مع طبيعة السياسات الكبرى التي كانت المرجعية والسياسيون قد خططوا لها وقد وضعوا البلاد من اجل ان تسير باتجاه هذه الامور ولكن للاسف الشديد حالات الشد العاطفي اوحالات الرغبة بالاستفادة الصغيرة تضيع علينا فرص كبيرة في الكثير من الاحوال ماذا كان يحصل لو ان الاعترافات بثت ونظم المجلس القضائي بالشكل الذي يحاكم هؤلاء وبمعزل عن كل التشنج السياسي الذي حصل ليقل فلان مايريد ان يقول وليعقد الاف المؤتمرات الصحفية الادلة دامغة والاعترافات دامغة ولماذا يزعل هذا او ذاك اذا مااعترف فلان من المجرمين او علان من الارهابين من يزعل انما يدين نفسه ومن يرفض انما يرفض على نفسه ولكن للاسف الشديد حالة التشنج او حالة الاستفادة الصغيرة من مشهد سرعان ما هيمنت على المشهد بالشكل الذي اضاعت علينا قضية كبرى الان الاعترافات اصبحت قضية صغيرة جدا قياسا الى ازمة الان الجامعة العربية تريد ان تتدخل والامم المتحدة تريد ان تتدخل وامريكا تضغط ودول عربية تريد ان تضغط ووو مالذي كسبناه وانا اخشى ان ياتي غدا ونتيجة الضغط فلان وفلان اللي المواقف متشددة ضدهم ان يصبحوا غدا باجر الاصدقاء والاخوة ويجلسون في كراسيهم كما كانوا وتجربتنا السياسية اخبرتنا ان التازم ليس بالضرورة ان يؤدي الى نفس النتيجة وقد يعطي نتائج معاكسة وقد راينا تصريحات وراينا بطولات ولكن سرعان ما تبين ان هذه البطولات لا قيمة لها وقد رايناها في قضية النخيب وغيرها من القضايا المتعددة ولذلك انا اتمنى على القوى السياسية اولا ان تفكر بان العراق لا يمكن ان يحكم بأرادات التأزم والقضية الثانية لا يمكن للسياسين العراقيين ان يتدخلوا بالقضاء واذاما ارادو على الجميع ان يتعاشوا عليهم ان يحرصوا على العملية السياسية التي قطعا لا تبنى بهذه الطريقة قطعا لا يمكن لنا ان ننظر الى هذا الامر.
الخروج من البرلمان او تشكيل حكومة الاغلبية لايمثل حلا لاي طرف
انا انتقد اولئك الذين يخرجون من البرلمان بدعوى ان لديهم مطالبات, لماذا تخرجون من البرلمان وهو حلال المطالبات؟ كما انتقد الحديث عن ان المطلوب هو حكومة اغلبية لا هذا صحيح ولا ذاك صحيح, الصحيح هو ان نعود لنتعايش قدرنا ان نتعايش ليس لا ننا نشتهي هذه الحالة ولا راغبين تلك الحالة .
راينا ما جرى من ماسي في اعوام 2004 و2005 و2006 ,ولا نريد ان نعود لتلك الايام, واحداث الخميس اثبتت ان امننا لا يمكن التعويل فيه على اجهزتنا لوحدها الصراعات يمكن لها ان تلعب دور كبير لهذه الازمات وانا لا اشك بوجود اجندات دولية لها مصلحة في تبيين ان العراق غير امن ولا مستقر الا بوجود وصايا عليه ونحن مادام لم نخرج بعد من الفصل السابع علينا ان نفكر مئة مرة ومرة قبل ان نفكر بالقرارات التي يمكن ان تحسم صراع مع هذه الجهة اومع تلك الجهة وانا اعجب على مسعى بعض القوى السياسية الى تحويل الامور مباشرة الى استهداف للمكونات الطائفية , اتقوا الله في هذا الشعب, يوم امس الاستهداف كان للمكون الشيعي كل المناطق التي ضربت كانت شيعية لم يخرج احدا منا ليقول ان هنالك استهداف للمكون الشيعي قلنا ازمة امن مع ارهاب وازمة سياسة مع سياسين ولم يتحدث احد بمنطق الطائفية ما معنى اذا خرج احد ويعترف بأرادته لنفترض انه اعترف تحت التعذيب لكن امام شاشات التلفاز يستطيع ان يغيركلامه ويتكلم بأرادته وان كان مجبرا لماذا يجبر على اخراج كل التفاصيل . يستطيعون ان يعترفوا بجريمة او اثنتين وليس بكل هذه الجرائم
لماذا يعترفون بكل هذه الجرائم لماذا تتحول القضية الى سنة وشيعة واستهداف للمكون السني وفي النهاية السياسي يجلس يتفرج والسني يذبح والشيعي يذبح اليس هذا ما سيحصل؟ اهذا الذي تريدوه ؟ بأن نرجع الى عهد ان ابن الشعب هو الملوم دائما وهو الذي يدفع الفاتورة للصراعات السياسية لان السياسيين يريدوا ان يحققوا الارادة الفلانية او تلك.
انا ادعوا القائمة العراقية الى العودة الى البرلمان والى عزل الملف القضائي عن الملف السياسي برمته وادعو الاطراف السياسية كافة الى العودة الى الطاولة المستديرة والله يشهد اننا لم نقلها يوم ان قلناها ونحن نزايد على الاخرين ولكننا شخصنا ازمات مقبلة وهو لم يكن تشخيص اليوم صار لي اكثر من سنة ونص وانا انبه للمخاطر القادمة واتحدث وحتى الكثيرين منهم يقولون لايوجد مخاطر قادمة والان نحن امامها مباشرة
انفجار مفخختين في سوريا
انفجرت سيارتين مفخختين اليوم الجمعة في سوريا وكنت اقول انتبهوا لاحداث سوريا ,خطرسوريا قادم سبق وان قلنا للسورين, وانا احد الذين قلت للسوريين لا تفسحوا المجال للسيارت المفخخة ان تأتي للعراق لا نها ستنتقل اليكم يوما ما ,وهذا اليوم انفجرت سيار تين ونحن لا نهتم كثيرا لطبيعة الذي يحدث او سيتغير ولكننا ننتبه لما سيترتب عليه في واقعنا ما ىسياتينا من بعد ذلك,و انا اعتقد ان الاداءات السياسية ولا استثنى احدا كلها خجولة ولا تنظر الى طبيعة الخطر الذي لا يزال اكبر بكثير مما نتصور.
نسأل الله ان يرد كيد الظالمين الى نحورهم وان يدفع كيدهم الى صدورهم ولا يفوتني ان اتقدم بالشكر الجزيل لاجهزتنا الامنية والتي تمكنت بمقدار ان تكشف جانب من هذه الجرائم ولكن لا زلت ارقب الى ان بعض حالات التراخي التي تصيبها تجعلنا نعيش يوم خميس دامي واربعاء دامي وثلاثاء وغيره من الايام الدامية.
وفيما يلي التسجيل الصوتي الكامل لخطبة سماحته :