في جامع براثا بتاريخ 25 رمضان 1440 هـ الموافق لـ 31 -5- 2019 م
خطبة الجمعة السياسية:
١: قُمة العار دنست مكة المكرمة من أجل مباركة العدوان الامريكي وغطرسته على شعوب المنطقة، ومن أجل تلميع صورة حكام خونة اذلاء تسلطوا على شعوبهم من اجل تمرير صفقة قذارة القرن وعاره.
٢: موقف السيد رئيس الجمهورية في قمة مكة الرافض لمقررات عدوانها موضع اعتزاز وتقدير عاليين.
٣: مؤتمر البحرين القادم ما هو الا مؤتمر لبيع فلسطين وتحميل للعدو الاسرائيلي على شعوب المنطقة.
٤ ثقافة مالنا ولفلسطين ثقافة مأجورة يقف الصهاينة وخونة الاعراب وراءها وهدفها استباحة عزة هذه الامة والعمل على شرذمتها وتفريقها عن قضاياها المصيرية.
٥: اسرائيل سرطان ان ترك في مكان سيتحرك الى غيره، وما لم يكافح ويستأصل لن تستقر الشعوب في المنطقة، واصابعها القذرة تلاحظونها في كل جريمة وخراب وفرقة واختلاف وانحلال اخلاقي واجتماعي في العراق.
٦: القدس لها تداخل عظيم مع معتقداتنا، فالقدس اولى القبلتين، وهي الفتح المهدوي المبين القادم، وهي حديث الجنود الذين سيدخلون المسجد ويتبروا ما استعلى به الصهاينة تتبيرا، وعدم الاهتمام بها عدم اهتمام بمرابض عزة ومكامن كرامة ومواضع دين.
٧: تعيين الامام الراحل السيد الخميني رض للجمعة الاخيرة من شهر رمضان للتذكير بالقدس وقيمها منذ عام ٧٩ تمثل بصيرة عظيمة وتقدير استراتيجي بعيد المدى، ويجب احياء هذا اليوم لانه يذكرنا بما يريد العدو ان ينسينا اياه.
٨: على الشعوب ان تقارن بين خطاب امريكا للايرانيين الذين رفضوا الاذلال والهزيمة امام وعيد ترامب وتهويلاته وترجيفاته وبين خطابها لحكام الذل، لتعرف ان طريق العزة والمقاومة والممانعة للاستكبار هو الذي يضمن لها كرامتها، وغيره لن يزيدها الا ذلا ومهانة.
٩: الحرائق التي حصلت في محافظاتنا الغربية وفي كربلاء كلها بفعل لا يخرج عن ايادي داعش واذناب البعث، وعلى الحشد والقوات الامنية ان تتعامل بحزم وتظهر جاهزية اعلى لردع ارادة الجريمة التي تتملك هؤلاء المجرمين.