بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

الامريكيون بتجاوزهم القبيح على المرجعية الدينية ورموزنا تجاوزوا كل القيم الدبلوماسية واحترام السيادة

2542طباعة الموضوع 2019-04-28

الامريكيون بتجاوزهم القبيح على المرجعية الدينية ورموزنا تجاوزوا كل القيم الدبلوماسية واحترام السيادة

.قال الامام السجاد صلوات الله عليه: اللهم اني اعتذر اليك من مؤمن ظلم بحضرتي فلم انصره

الوقاحة التي ابدتها السفارة الامريكية في بغداد في منشورها الذي تجاوزوا فيه كل الاعراف الدبلوماسية وكل معايير احترام سيادة الدول والشعوب، ويمثل تدخلا سافراً في شؤوننا الداخلية يحتاج الى وقفة جادة وحاسمة تنهي هذا الاستهتار بقيمنا ومعاييرنا الدينية والوطنية.

ان تطاول الامريكيين على ما نعتبره تجاوزاً صارخا على مقام المرجعية الدينية والرموز الدينية من خلال الاكاذيب التي روّج لها هذا المنشور يمثل استهتارا صارخا بالقيم الدبلوماسية وطرق التعامل مع الدول، وهو امر لن يمر على وعي شعبنا ولن يتسامح معه.
ان تاكيد العراق على رفضه للتدخل في شؤون الاخرين ورفضه لأن يكون منصة للاعتداء على اي دولة من مجاوريه يجب ان تقترن بحزم حكومي وشعبي مع اي تجاوز يحصل على هذا المبدأ الدستوري، خاصة في هذا الزمن الذي يحاول فيه الامريكيين وحلفائهم ان يزعزعوا فيه الامن الاقليمي من حولنا

 

ان للادارة الامريكية الحالية ان تفخر على الادارات السابقة بأنها كانت الأكفأ في رفع مستوى الكراهية لسياسات امريكا، وهي صاحبة الفضل الاعظم في افتضاح سياساتها وكشف الاعيبها واستهتارها بحقوق الشعوب المستضعفة وارادتها، وما كان ذلك ليكون لولا سعيها وراء التحالف القذر بين ترامب ونتن ياهو والمنافقين من أعراب الخليج.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
13 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :5100
عدد زوار الموقع الكلي: 27348922
كلمات مضيئة
اللهم العن قتلة فاطمة الزهراء صلواتك عليها من الأولين والآخرين وألحق بهم كل من رضى بفعالهم ولم يتبرأ منهم، وأشرك معهم كل من أنكر ظلامتها واستخف بحرمتها لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات اللهم اجل لنا يداً في الثأر لفاطمة الزهراء ونصيباً في الذود عنها وكرامة في الإنتقام لها، وأحظنا بمقام المشفعين بفاطمة صلواتك عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها