قال القيادي في الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير :" ان الحديث عما سنتولاه وكم وزارة هو حديث سابق لاوانه لكن نظام النقاط المعمول به يؤشر الى حصول المجلس على 4 وزارات .
وقال في تصريح نقلته عنه وكالة /نينا/ للانباء :" اننا نعتبر ان سير الامور بهذه الطريقة يمثل انتصارا للعملية السياسية بغض النظر عن طبيعة الاشكالات التي تصاحبت مع هذا الموضوع ".
واضاف:"استطيع القول انه وبشكل عام اداء الكتل السياسية فوتت الفرصة امام الكثير من اعداء العراق بمشاريعهم التأمرية اما عن طريق فرض وصاية على العراق او تدبير انقلاب عسكري او من الامور التي كانت تعترض العملية السياسية برمتها".
وذكر الشيخ الصغير :" بالنسبة الى المواقع والمناصب فهناك كثير من الامور لم تحسم بعد وهناك سجال بين الكتل السياسية ولكن لو سارت الامور بالطريقة المعتادة فانا اعتقد ان الاستحقاق الانتخابي للمجلس الاعلى سيجعله يحضى بأربعة او ربما خمسة وزارات ووفقا لطبيعة المناصب التي سيتولاها ".
وبين:"هناك نظام للنقط في توزيع الحصص ما بين الكتل السياسة لذلك من اخذ مناصب عالية انما هو استهلك كثير من النقاط التي لديه بالنتيجة لازلنا نحن ننتظر الوصول إلى الصيغة النهائية لبرنامج النقاط وبشكل طبيعي سنشارك بايجابية ما دام ان شرطنا قد تحقق وهو ان الجميع سيشترك ورؤيانا في في هذه القضية تأمين الحكومة الناجحة من خلال مشاركة الجميع ومن خلال تحمل الجميع المسؤولية حتى لايبقى احدا يقول اني لاعلاقة لي وايضا من اجل ان نؤمن عدم انجرار البلد الى احتراب طائفي ".
يذكر إن نظام النقاط كما أفاد أحد النواب لوكالة انباء براثا يعطي لكل وزارة ذات حقيبة 5 نقاط والسيادية 10 نقاط ووزارة الدولة 3 نقاط، ومناصب الرئاسات 20 نقطة ونوابهم 15 نقطة، ولم يتفق الجمع لحد الآن على نظام محدد، علما إن تيار شهيد المحراب لديه 21 مقعدا نيابيا، غير من سيلتحق به من المستقلين.