دعا عضو الإئتلاف الوطني الشيخ جلال الدين الصغير الكتل السياسية الى الالتزام بقدسية المواعيد الدستورية و الاستمرار بعقد جلسات البرلمان حتى وان تم انتخاب رئيسا مؤقتا لمجلس النواب لا تقف خلفه أي كتلة كبيرة كأن يكون اياد السامرائي او سعدون الدليمي.
وأضاف سماحته في اتصال مع ( إيبا ) لابد ان يستمر مجلس النواب بعقد جلساته وان يمارس مهامه، حتى وان كان ذلك عبر انتخاب مؤقت لأي شخصية غير مسنودة من الكتل القوية كأن يكون اياد السامرائي من جبهة التوافق الذي تتكون قائمته من 6 أشخاص او سعدون الدليمي عن ائتلاف وحدة العراق.
واشار الى ان هذا المقترح ليس بالجديد وقد طرحه المجلس الأعلى على باقي الأطراف السياسية ووافق البعض منهم بينما أثار تخوف البعض الآخر من إمكانية ان يصبح الموضوع واقع حال رغم ان الفكرة معقولة .
وأوضح بسبب سوء الظن وعدم الثقة بالظروف السياسية الحالية خشي البعض من إمكانية ان يصبح هذا الشخص تحصيل حاصل وأمر واقع من منطلق ان رئيس الجمهورية موجود والحكومة مازالت موجودة كحكومة تصريف أعمال، فمن الممكن ان تصبح العملية السياسية بمجملها عملية تصريف أعمال ويبقى الوضع على ما هو عليه.
وحول لقاءات القائمة العراقية بالإئتلاف الوطني أشار سماحته الى انه على الرغم من سير المباحثات واللقاءات بين الطرفين بإنسيابية تامة لكن لم تتمخض حتى الآن عن اي نتيجة.
مشيراً الى ان سياسة المجلس الأعلى بعدم استبعاد اي طرف من العملية السياسية واحتواء الإئتلاف الوطني للجميع كانت الوحيدة ناجحة وآتت ثمارها بعد ان كان هناك توجه لتهميش العراقية،مما أدى لحدوث التقارب بين الكتلتين خصوصاً انه توجد روابط تاريخية بين المجلس وأطراف من القائمة العراقية