امام الجريمة النكراء التي ارتكبها مجرموا ال خليفة في البحرين بتعضيد وتعزيز من مجرمي ال سعود بحق شباب البحرين الثلاثة الذين اعدموا بلا محاكمة وبلا اي مما يمكن ان يفسح لهم مجال الدفاع عن انفسهم وسط سكوت متعمد بل ودعم معروف من قبل البريطانيين والامريكيين لا امتلك الا ان اعزي ولي الله الاعظم عجل الله فرجه ومراجعنا العظام وشعبنا البحريني المظلوم والصابر وخاصة عوائل الشهداء الابرار بهذه الجريمة النكراء واني لمطمئن ان شعبنا الابي في البحرين لن يركع للاجرام الطائفي الذي يستهدفه من قبل حكومته الظالمة واني لمتأكد ان دماء الشهداء ستثري روح العزم والاباء في نفوس ابناء هذا الشعب الصابر الذي علم الدنيا انه اقوى من كل اجرام ال خليفة ومرتزقتهم من نواصب المجنسين لا سيما من ضباط الاجرام الصدامي.
يا اخوتنا في البحرين الاجال انما تكتب من قبل الله تعالى ولكن شاء الله لشهدائكم كرامة خاصة فجعل اجلهم شهادة في سبيله وموتا في سبيل احياء مظلوميتكم لتعلو على هامة التاريخ، فالناس في كل الدنيا يموتون الا الشهداء فانهم يحيون واملي ان تتعزوا بعزاء الله وان تتحصنوا وراء علمائكم ممن عرفتموهم بالتقوى والحكمة والصلاح وتيقنوا ان الله ليس بتارككم وان اعين الامام المنتظر روحي فداه راعية لكم ، فاتموا درب الشهداء بوحدتكم وتلاحمكم فالله ناصركم ما اتحدتم والامام روحي فداه راعيكم ما صبرتم فوالله لم يبق في مسار الانتقام الالهي من ظالميكم الا كباقي ثمالة الكاس فاصبروا وصابروا فانتم الاعلون مهما حاول الاعلام الظالم ان يشنع عليكم فستبقى اوال هي الاعلى وسيذهب الانذال الى مزبلة التاريخ
جلال الدين الصغير