قال عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير :" ان سياسة المجلس الاعلى مبنية على الحث للاسراع بتشكيل حكومة الشراكة الوطنية وطرح الحلول وليس عرقلة المباحثات ".
واضاف سماحته:" ان دور المجلس الاعلى خلال كل المفاوضات التي جرت مع كل الاطراف ، هو تقديم الحلول التي من شانها تسريع تشكيل الحكومة . ولم يكن موضع تأزيم بقدر ما هو موضع تسامح مع الاخرين في ايجاد حل معين ".
واشار الى:" ان لدى المجلس الاعلى ثوابت في ما يجب ان تكون عليه طبيعة الحكومة المقبلة . وحين يطرح المشاريع لايطرحها من اجل الشعارات بل يطرحها لتكون حلا للازمات التي يعاني منها العراق والعراقيون".
وذكر:" ان ملاحظاتنا الكبرى هي حول البرامج التي يجب ان تقوم بها الحكومة المقبلة ، لان الشعب رأى حكومات متعددة ولم يشاهد برامج تنفذ".