اكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا على ان شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم كان يحمل هم الوطن بكل اطيافه ويتمتع بمنهجية حكيمة لبناء الوطن لو استمر تمسك السياسيين بها لما وصلت الامور في البلاد الى ما وصلت اليه الان من تحول الازمة في العراق الى ما يشبه العاصفة التي تهدد كل شيء
وقال سماحته من على منبر جامع براثا المقدس خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية العبادية "الان وقد مضى على شهادة شهيد المحراب (رض) كل هذه السنوات العجاف , هل تخيلتم هذه السنوات لو كان شهيد المحراب قد بقي" , وتسائل سماحته" من الذي قتله ؟ من الواضح جدا ان اعداء العراق هم الذين قتلوه الذين لم يريدو استقرارا للعراق هم الذين قتلوه قد تسمي اسماء صغيرة ولكن تبقى الاجندات الكبرى التي ارادت للعراق ان يبقى مضطربا ولم ترد له الاستقرار هذه الاجندات هي التي قتلت شهيد المحراب رضوان الله تعالى عليه ".
وشدد الشيخ الصغير على ان الازمة السياسية في العراق قد تحولت من هذه التسمية الى مرحلة جديدة وهي مرحلة العقدة التي ربما تنبئ عن خيارات احلاها مر والسبب يعود في ذلك الى فقدان الحكمة لايوجد حكمة من الذي تعامل بعقل فاوصلنا الى هذه الامور" منبها ابناء الشعب العراقي بعدم الانشغال بالاقوال والتفاصيل الصغيرة والدخول في دوامة صراعات السياسيين الذين تدفعهم مصالحهم و(جيوبهم ) لذلك الصراع حيث قال سماحته "انا انبه بدون ان نقول من الذي قال ومن الذي تحدث تعالوا انظروا الى جيوبكم ماالذي دخل فيها من هذه الصراعات لا تصبحوا عبارة عن مرأة لصراعات الاخرين تنعكس عليكم بصراعات مع بعضكم البعض, انظروا الى اعماركم مالذي تغير فيه, خدماتكم مالذي تغير فيها , جيوبكم مالذي بقى فيها بالضبط هذا الذي انتم معنيين فيه بالدرجة الاولى" مشيرا الى ان هذا الحال الذي وصلنا اليه ,لم نصل اليه الا نتيجة ان اصحاب القرار ومن بيدهم القرار في مثل هذه القضايا لم يتعاملوا بمنطق االحكمة واستيعاب كل مفردات العراق ".
وفيما يلي نص الخطبة السياسية لسماحته
ذكرى شهيد المحراب ماذا لو كان بيننا الشهيد في الفترة الماضية
لا استطيع ان اصف عظمة وطبيعة الكرامة التي كان عليها شهيد المحراب رضوان الله تعالى عليه امام ماسبق لي ان اشرت اليه في حديثي في الاسبوع الماضي من ان الامام نفسه , سلام الله عليه , سماه بالنفس الزكية في الحديث الذي شرحناه في الاسبوع الماضي " قتل نفس زكية في سبعين من الصالحين في ظهر الكوفه" و لااريد ان اعود لهذا الحديث ولكن اعتقد ان مثل هذه الاشارة في حديث المعصوم للسيد رضوان الله تعالى تكفي في الاشارة الى طبيعة محتواه الداخلي والى طبيعة ماكان يعتمل في داخله (رض )ولكن ان لنا ان نحاسب انفسنا اعتدنا في الكثير من الاحيان ان لا نحترم قائدا ولا نوقركبيرا حتى نفقده, نشكك, نقدم الشبهة تلو الاخرى, نصدق الكاذب من بعد الكاذب , حتى اذا ما رزؤنا بتلك الشخصية او تلك , عند ذلك وقفنا نترحم عليه ووقفنا نتأمل طبيعة الفقدان الذي الم بنا , بالرغم اننا نعيش في عاصفة اليوم, واسميها عاصفة لانها تجاوزت كلمة الازمة وتجاوزت مفردة الازمة.. العاصفة التي نشهدها في الساحة السياسية والتي تنبئ بتفجر الكثير من الاوضاع ربما دفعة واحدة ما كنا لنصل الى هذا المستوى لو ان حكمة الحكيم قد استمرت وبقيت او لو ان منهج شهيد المحراب (رض )قد استمر ينظر اليه كما نظر اليه المراجع العظام وانا هنا اذكر كلمة لاحدهم امد الله في ظله على رؤؤس جميع المسلمين ,لا اذكر اسمه حتى لا اضايق احدا , هو من اسمعني هذا القول قال بان مجيئ شهيد المحراب الى العراق قد ازاح عني هما كبيرا جدا وثقلا عظيما لانه هو الذي تحمل السمؤولية عنا جميعا نحن المراجع , وهذه الكلمة لا تقال اعتباطا خصوصا من مرجع في مدرسة لا تعد بالضرورة من المدارس التي انتمى لها شهيد المحراب الفقهية ولكن طبيعة منزلته وطبيعة تحمله للمسؤولية جعلت مثل هذا المرجع العظيم يصفه بمثل هذه الكلمات وقد تحدث نيابة عن المراجع اجمعهم .
الان وقد مضى على شهادة شهيد المحراب (رض) كل هذه السنوات العجاف , هل تخيلتم هذه السنوات لو كان شهيد المحراب قد بقي, من الذي قتله ؟ من الواضح جدا ان اعداء العراق هم الذين قتلوه الذين لم يريدو استقرارا للعراق هم الذين قتلوه قد تسمي اسماء صغيرة ولكن تبقى الاجندات الكبرى التي ارادت للعراق ان يبقى مضطربا ولم ترد له الاستقرار هذه الاجندات هي التي قتلت شهيد المحراب رضوان الله تعالى عليه .
اعتقد ان الاوان لكي نعيد تقيمنا الى طبيعة ما نقرأ وطبيعة ما نتعامل به في منهج التحليل السياسي, كم قيلت من الشبهات والتشكيكات على شهيد المحراب, الله وحده يعلم كم ان هؤلاء قد افتروا وكذبوا عليه والبسوه ممالم يلبس وكان مطهرا منه, قيل عن دنياه وعن حبه للمال وحبه للمال وللدنيا وعشقه لزخارفها حتى ملئوا بها كتبا وسودو به صحائف كثيرة جدا ولكن مالذي تبين من بعد ذلك لم يكن هناك اي شيء من ذلك, قيل عن عزيز العراق (رض )ماقيل "هذه الحادثة ربما هي اخر الحوادث في حياته قدس سره في الانتخابات التي مرت حينما خرج احد الكذبة ووقف امام عقارا ت الكرادة وكانت هذه الدائرة مملوؤة بالناس المراجعين وبدء يطرد بهم وقال لهم ان الدائرة عطلت الى مابعد الانتخابات لماذا؟ لان سماحة السيد حجة الاسلام والمسلمين ابن سيد محسن الحكيم السيد عزيز العراق اتى باملاكه التي اشتراها في منطقة الكرادة ليسجلها ونحن نحتاج لتسجيلهن فترة طويلة لانه سيد وابن السيد محسن الحكيم!! بهذه الطريقة كذبة اريد لهم ان يربحوا بها انتخابات ولكن نتائج اليوم هي التي تفضي الى طبيعة الخديعة التي المت بالناس ماوصلنا اليه اليوم من فقداننا للخدمات وفقداننا للاستقرار والاضطراب السياسي انما هو نتيجة لتلك الاكاذيب لاننا صدقنا ..توفي رضوان الله تعالى عليه وخرجت وصيته وهي تحكي انه لايوجد لديه شيء واستمروا بالتحدث دوما عن شخصيات الهدى سابقا ولازالو وسيبقون بهذا المنهج لانهم لايستطيعون ان يصلوا الى مقاماتهم لذلك لايوجد طريق الا ان يكذبوا عليهم ويغشوا وعي الناس, مثلما حصل مع امير المؤمنين عليه السلام ومثلما حصل مع ائمة الهدى صلوات الله عليهم نفس السياق التاريخي وللاسف يتكرر وفي كل مرة نبلع الطعم وهو مانراه في المشهد اليوم.
الوضع السياسي في العراق تحول من أزمة الى عقدة
كنا قبل ذلك نتحدث عن ازمة وانا ابلغكم ان الازمة انتهت لاننا تحولنا الى مرحلة العقدة قفزنا الى مرحلة جديدة والعقدة ربما تنبئ عن خيارات احلاها مر, اين السبب ؟ السبب في فقدان الحكمة لايوجد حكمة من الذي تعامل بعقل فاوصلنا الى هذه الامور وانا انبه بدون ان نقول من الذي قال ومن الذي تحدث تعالوا انظروا الى جيوبكم ماالذي دخل فيها من هذه الصراعات لا تصبحوا عبارة عن مرأة لصراعات الاخرين عليكم بصراعات مع بعضكم , انظروا الى اعماركم تغير فيه خدماتكم مالذي تغير فيها جيوبكم مالذي بقى فيها بالضبط هذا الذي انتم معنيين فيه بالدرجة الاولى ومع ذلك ربما يأتي من يقول انه يريد ان ينهمك بالهم العام وهو امر عظيم ولكن نقول مع ذلك ان لا ننشغل بالتفاصيل فلان قال وفلان تصرف هذه كلها تفاصيل من هو الذي اوصلنا الى هذه النتائج لو كان هنالك حكمة وعقل هل كنا سنصل الى هذه المرحلة التي وصلنا اليها قطعا لايمكن الان حالة التنافر الشديدة وانا ارجع اؤكد انه لا يوجد بريئ في هذه الساحة لا تتصوروا ان فلان وفلان وفلان او مالى ذلك ابرياء مادامهم اشتركوا في وصول الامور الى هذه النتيجة والبلد الان على كف عفريت لا تستغربوا من عندي ان قلت ان اهون الخيارات الان هو ان يقسم العراق وليس اصعبها, الان مالذي حصل في اربيل او مالذي حصل في بغداد والذي حصل في النجف هذه كلها تفاصيل كنا نتناقش في داخل الائتلاف العراقي في وقت سماحة السيد عزيز العراق رضوان الله تعالى عليه وكان بعض قوى الائتلاف تريد موقفا معينا ,قال لي سماحته ماهو رأيك ؟ قلت له رأئي انا اعطيته سابقا اعطيت موقفا ولن اتنازل عنه اعطيت رأيا ولن اتنازل عنه مادمت اعطيت قولا فانا غير مستعد لان انازل عنه الى ان اجد اهلية التطبيق لهذا القول وقال سماحته قال في وقتها ان هذه هي اخلاق شهيد المحراب رضوان الله تعالى عليه كان اذا يقول كلمة نعم صعبة جدا ولكنه عندما يعطيها لا يتنازل عنها , نحن الان الحديث عن اتفاقية اربيل يجري الحديث عن كونها مخالفة للدستورولكن عندما وقعتم عليها الم تكن مخالفة للدستور اليوم اصبحت مخالفة للدستور من وقعها عليه ان يتحمل المسؤولية امام الله وامام الشعب حينما تصل الامور الى الدرجة , الذين ان فلان انسان متفرد اين كنتم اليوم انه متفرد اعطيتموه كلمتكم الم تكونوا تروه وجميعكم كنتم تتطلمون بهذه اللهجة من قبل ولكن لغة المصالح الصغيرة التي تبنى على اعطيني اليوم وخذ مني غدا هي من اوصلتنا الى هذه المرحلة اوصلتنا الى اننا وصلنا الى مرحلة الابواب المغلقة بشكل كبير جدا وانا اعود واقول لكم لا تنخدعوا بالصور الاولى ادخلوا الى عمق الاشياء وشاهدوها نسال الله ان لا يبتليكم بحيث تصبحون مثلنا ونرى طبيعة الاشياء على حقيقتها ,لكن حتى تصبحوا تستطيعون ان تدققوا عليكم عدم القبول بالكلمات الاولى سرعان ماستنتقض هذه الكلمات وسوف ترون طبيعة الاشياء التي كل هذه الفترة رايتموها هي هذه , وعود تعطى ولا يتم الالتزام بها اصبحت من ابسط الاشياء في نظرتنا الى السياسيين, الناس لايفكر بهم احدا من ابسط الاشياء التي بدأنا نحسبها على السياسيين هؤلاء مشغولين بدنياهم والناس منشغلة بهمومها والامها, وهكذا الكثير من هذه الامور التي ماوصلنا اليها الا بسبب فقداننا للحكمة ,كان يقال في كل كلمة انتقاد ان هؤلاء يريدو ان يسقطون فلان واليوم تبين ان نحن الذين كنا ننتقد اليوم نقف ضد الذين يسحبون الثقة لماذا ليس في فلان وفلان ولكن العبرة في اين سيتجه البلد الان من الممكن في هذا النصاب الذي بين ايديهم يستطيعون ان يحجبوا الثقة عن رئيس الوزراء ولكن هل سيستطيعون تشكيل الحكومة من بعد ذلك, هذا يراد له كلام طويل وعريض وجدل كبير ودخول الساحة في مرة اخرى مهاترات مفجعة وبالنتيجة مالذي سيبقى, انت وانت والجميع سيبقون محرومين والسياسيين يتصارعون فيما بينهم ,هذه النتيجة التي يجب ان تنظروا لها وارجع واقول لكم انظروا مالذي سيدخل جيوبكم لاتصبحوا كلما سياسي تشاجر انتم (تتزامطون) معهم , هم يتصارعون من اجل جيوبهم لماذا لايوجد من يتعارك من اجل جيوبكم, يتعاركون من اجل سلب مافي جيوبكم لماذا انتم لا تتعاركوا من اجل استرداد الذي اخذ من جيوبكم , ليس من المعقول ان كل هذه الاموال لاتستطيع ان تنتج خدمات ولا تنتج رفاهية للموطن والوعود يوم من بعد اخر ولله الحمد تطلق والذي يطلق الوعد الثاني لايستحي من نفسه ويقول انا اعطيت وعد اول ,والان لو اردنا ان نحسب فقط وعود الكهرباء لاصبحت لدينا مجلدات وماهي النتيجة الكهرباء هي هي والصيف اقبل وطلابنا المحرومون الان من الكهرباء وهم بامس الحاجة الى القليل من الهواء لكي يستطيعون القراءة ويهيؤا انفسهم للامتحانات وبهذا الجو المغبر والحكومة لا تكلف نفسها لان تذهب الى الصحراء وتعمل على اقامة احزمة خضراء لكي تمنع التصحر الذي يحصل الان والنتيجة ان خمس محافظات تغرق بالغبار وقد يأتي من يقول ان هذا الامر من الله نعم جميع الامور من الله سبحانه ولكن على البشر ان يتخذ هذه الامور لم تكن تحدث لدينا من قبل ولماذا الان تحدث ؟ الاسئلة يجب ان لا تفوتكم, واعود لاقول ان السبب ليس في فلان وفلان غيروا غدا عشرات فلان الفلاني واجلبوا فلان الفلاني اذا لم يكن هنالك حكمة في العقول فسوف نعود الى نفس المشكلة والى نفس المحطة التي خرجنا منها وقلنا اننا خلصنا منها, وللاسف الدنيا غرارة وتخدع والاموال تخدع واموال الحرام عندما تدخل الى بطن الانسان فسوف لن تبقيله شيء لانه اموال تحرق مثل النار.
هذا الحال الذي وصلنا اليه ولم نصل اليه الا نتيجة ان اصحاب القرار ومن بيدهم القرار في مثل هذه القضايا لم يتعاملوا بمنطق االحكمة واستيعاب كل مفردات العراق .فالعراق مرة اريد ان احكمه مثلما احكم بيتي وفي مرة اخرى اريد ان احكمه و اراعي الجيران وجيران الجيران والجيران الذي بالقرب الجوار اريد ان اسيطر فلابد ان اراعي منطقين الاول اما ان ارفع سلاحي على رؤوس الجميع واركعهم بالخوف , واما ان ابسط عليهم اخلاقي وعدالتي اما ديكتاتورية او عدالة, منطقين بالتاريخ لا يوجد غيرهم والوضع الان ولا تتصوروا ان بمجردصراع مع فلان انتهت القصة او تغير فلان او جلب فلان ستنتهي القصة هذه مثل المسبحة الواحدة ستجر الاخرى وراءها , وياريت لو انهم تصارعوا من اجل القضاء على الفساد بمثل هذه الطريقة التي يتصارعوا بها وتصير مؤتمرات ويدخلون بنقاشات حامية كم عقدوا من المؤتمرات في بغداد وغيرها ,مالذي انتجوه صراعات في صراعات الذي انتجوه اخرجونا من ازمة ادخلونا في عشرة ازمات واليوم نحن نتكلم في منطق ان الازمة ليس لها وجود اي اننا نحتاج الى الكي او القص ,هل هذا الذي اردناه منذ البداية قلنا ان طبيعة تشكيل الحكومة بهذه الطريقة ستؤدي الى المشكلة ووالله لو ترجعون الى كلماتنا السابقة منذ ثلاث سنين اربعة كانت مؤشرة بشكل دقيق على طبيعة الذي سيجري ولكن للاسف الشديد الناس لا تأخذ من الدفعة الواحدة تاخذ الى ان تتحمل الاذى ويمر عليها كل الجور حينئذ تقول الله يرحم السيد الحكيم قال واشار الى هذه القضية ولكننا لم نسمعه هذا الدرس الذي دائما يتكرر ودائما نبلع طعم الكذابين و المنافقين الذي ذكرت بعض الامثلة عنهم ويوجد تجارب كثيرة في حياتكم حول هذه الامور .
انا شديد الاسف الى ان تصل الامور الى هذا الحد الذي وصلته ولكن انا ارى ا نه لا حل الا بالرجوع بالدستورالكل تجاوز على الدستور لا يجوز ان احد يقول انا عملت بالدستور والاخر لم يعمل انا اقولها بملء الفم الدستور كان الغائب الوحيد عن كل هذه الصراعات كلهم تجاوزو على الدستور من يريد ان يحل الامر عليه اولا ان يعود الى الدستور اليات الدستور سهلة ولكن الان بعد ان تم التجاوز عليها اصبح الرجوع اليها صعب. شكلوا المحكمة الاتحادية هي من تقول لهذا كلامك صحيح ولذاك انت متجاوز ولكن عندما اصبحت لعبة سياسة والغوا دور المحكمة الاتحادية واصبحت لعبة سياسة في ذاك الوقت لا احد اصبح يصدق او يلتزم واليوم صراعات كلام ولكن غدا مالذي سيجري عندما يخلص الكلام سيتحولون الى شيء اخر وهذا الوضع الذي نحن فيه سيأتي الوقت الذي فيه ازمة الخدمات تصبح اشد وطأة واللغة الطائفية تزداد شدة ماريناهفي حادثة الجريمة التي ارتكبت بحق الزوار في محافظة الرمادي وطبيعة الاحاديث التي تجري الان في محافظة صلاح الدين عن طبيعة الاعمار في مدينة سامراء جميعها توحي بان هناك من يغذي ويدفع في هذا الاتجاه .
الانتريدون تحسنون وضعكم ولكن اذا كباركم مختلفين فيما بينهم وغير مستعدين ان يذهبوا للمرجعية ويقولون نحن نعتذر عن ما عملناه والانكى من ذلك يكذبون على المرجعية ويدخلوها في صراعاتهم ويقولون ان السيد السيستاني ارسل لفلان الفلاني ويقول له خذ ببالك وحدة الشيعة وغيرها من الاحاديث ,والسيد السيستاني حفظه الله واطال عمره , نبه مرارا وتكرارا وقال لكم لا تسيروا بهذه الطريقة ولكن لم تسمعوه وعندما تقعوا في هذه المشكلة تأتوا لتكذبوا عليه ولمصلحة من حتى يطول الوضع القائم يوم يومين اوعشرة وعشرين وسينتهي ويذهب والمرجعية منذ البداية كانت صادقة مع نفسها ومع ناسها ولكن انتم لم تكونو صادقين وتخليتوا عن المرجعية والمرجعية لا تتخلى عن ناسها ولكن لما تشوف هناك انسان حليم وحكيم وانسان قادر على ان يهظم الاخر وان يكون شريكا لا عدوا ولا خصما في ذلك الوقت تنحل مشكلة العراق اما بهذه الطريقة فلا المشكلة متجهة الى حالة التأزم اكثر من السابق وانا قلت وصلنا الى عقدة والان يوم يومين تنتهي مهلة النجف ولا نعلم مالذي سيحدث استحقاقات البرلمان ليست في صالح الحكومة ووضع الحكومة ايضا ليس في صالحها في طريقة تعاملها مع الناس , والناس غير راضية عن طبيعة اداءات الحكومة معهم كل هذه الفترة لايوجد خدمات جدية كلها وعود في وعود ومن ثم ماذا , هذه الكهرباء قالوا ان حلها سيكون مع مطلع الصيف ولكننا عدنا الى قصة المولدات وستجهز بـ(الكاز ) وسنطالب وو وستعود نفس القصة .
وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبة سماحته :