دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير الى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب لمناقشة السياسة الامنية في البلد اثر التدهور الامني الذي شهدته عدة محافظات منتقدا تصويت مجلس النواب على شراء سيارات مصفحة لهم في الوقت الذي يساهدون فيه الشعب يذبح.
وذكر في بيان صادر عن مكتبه انه" منذ سنة 2008 يوم حدث الاربعاء الدامي اشرت امام البرلمان الى انه لاتوجد سياسة امنية وهي سياسات اشبه بالابتدائية ولكن لا احد استجاب وسمع ".
واضاف الشيخ الصغير"يجب ان يكون هناك تقدما في الوضع الامني مع الاموال الكبيرة والاعداد التي قيل انها عينت ولكن هناك تراجعا اذ انه بدون سياسة امنية فان الوضع سيستمر بالتراجع".
ودعا الى جلسة استثنائية لمناقشة وتحديد السياسات الامنية بشكل دقيق.
وتسائل الشيخ الصغير اين من تحمل مسؤولية الامن ومن عين هذا قائد ، ومعاون قائد لماذا لايتحملون المسؤولية ويقومون بالاعتذار للشعب.
وذكر ان الصورة التي حدثت الخميس بينت ان الترهل والتسيب كان من صفات القوات الامنية فكيف نصاب بهذه التفجيرات في وقت واحد "مشيرا الى انه "لايستطيع احد ان يقول ان القوات كانت متاهبة ومستعدة اذ اننا عندما نتحدث عن هذا التدهور الامني عام 2006 فاننا لا نستغرب لكننا اليوم في 2012 والمفروض اننا قطعنا شوطا كبيرا في امكانيات قواتنا الامنية ويحدث هذا فانه امر يجب الوقوف امامه ومعالجته".
وبين الشيخ الصغير ان التفجيرات حدثت والبرلمان كان يعقد جلسة الموازنة التي صوتوا فيها على امتيازاتهم مطالبا بعرض الجلسة السرية التي عقدت قبل ايام من التصويت وتم فيها الحديث عن امتيازات النواب.
واشار الى ان الحديث عن اضافة رواتب وامتيازات للرئاسات حديث مفتضح اذ انه في اليوم الذي كان فيه ابن الشعب يقتل ويذبح كان البرلمان يعلي يدا وينزل اخرى في سبيل امتيازات المسؤول الذي يريد كل شيء