بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

الشيخ جلال الدين الصغير يؤكد عدم وجود مؤشرات لحل الازمة الحالية ويعرب عن عدم تفاؤله بجدوى المؤتمر الوطني



رأى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان الازمة السياسية الحالية مازالت تراوح مكانها ولاتوجد مؤشرات لحلها ،مؤكدا انها لمصالح وامتيازات السياسيين ولا علاقة لها بمصلحة الشعب.

 

وحمل سماحته في خطبة الجمعة بجامع براثا من اسماهم بالمفسدين مسؤولية تلكؤ مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية، معربا عن اعتقاده بعدم جدوى المؤتمر الوطني ضمن الوضع الحالي كما انه ثمن موقف الشعب البحريني داعيا حكومة البحرين الى أنصاف الشعب .

ونبه سماحته الى الجهود الخبيثة التي تحاول عرقلة علاقة العراق والكويت.

 

الازمة السياسية ومصالح الشعب

في الشأن السياسي وبما يتعلق بالازمة الحالية اكد سماحته انه " لازال المشهد كما عهدناه طوال الاشهر الماضية لا عقدة تجاه الحل ولا ازمة باتجاه الانفراج بقدر ان الازمة تنذرنا بازمة جديدة وعقدة تنبؤنا بعقدة اخرى والصورة امامكم لاتحتاج الى كثير من التفسير والتبرير لاننا وجدنا ان الصراع بين الاطراف لاعلاقة له لا بالوطن ولا بالمواطن بقدر ماله علاقة بامتيازات ومصالح  لهذا الطرف او ذاك لايوجد بهذه المصالح شيء اسمه الشعب.

 

واضاف "  الشعب اخر من يفكر به رغم انه اكثر من يتم التحدث عنه لكن واقع الحال منذ ان تشكلت الحكومة الحالية لم نجد الا ازمة من بعد ازمة ، بعيدا عن من الذي تسبب بهذه الازمات ولكن كنت احسب لو ان بعض من هذه القيادات المنهمكة بهذه الصراعات لو انها انصتت قليلا الى الواقع الذي جاء بها ونصبها مسؤولة عن الناس اين الناس من كل هذه الصراعات اين الشيعة اين السنة اين الاكراد اين كل المكونات بالرغم من ان كل طرف يتحدث بهؤلاء ولكن الحقيقة ان جميع هؤلاء لازالوا في خط الفقر او دون خط الفقر لازالوا بخط المحرومية او دون خط المحرومية .

 

وتابع " لازالت الكهرباء كما هي ولا زالت الخدمات كما هي ولازالت البطاقة التموينية كما هي ولازالت الرواتب المتدنية كما هي ولازال المتقاعد يئن كما كان بالامس ولازال عشرات الامثلة التي يمكن لنا ان نتحدث عنها ونقول بان شيء لم يتغير عن ذلك المشهد الذي وعدونا ان يغيروه ولكن لم يتغير اطلاقا عندئذ كنت احسب لو ان هؤلاء لو يفكرون بالناس لأطرقوا رؤوسهم خجلا ، ثلاث سنوات من الصراع المستميت ما الذي جنوه ما الذي حصلوا عليه . وستمر الايام والاشهر ويأتي موسم الانتخابات وتنتهي الازمة وسنسمع خلالها كلام لطيف ونرى تواجد المسؤول مع المواطن ونرى الجري والتهافت خلال ايام الانتخابات من اجل تقديم الخدمات للمواطن ولكن بعد ان تنتهي الانتخابات على الدنيا العفا ، ولعل المثال الذي قدمته مدينة الفاو في البصرة قبل ايام حين كشفت ان مشروع ماء الفاو الذي افتتح وسط اهازيج كبيرة قبل الانتخابات ماكان سوى دعاية انتخابية حيث ما ان انتهت الانتخابات حتى تبين ان المشروع لم ينجز ولم يفتتح لكن رؤية صنبور من صنابير مياه المشروع تدفق جعل الناخب يخدع في ان يقدم صوته لهذا او ذاك".

 

 النجف عاصمة الثقافة وصراعها مع الفساد

وبشأن المشاريع المرتقبة لبعض المحافظات وخاصة النجف والبصرة اوضح سماحته ان "الصورة اليوم ما بين فشل ذريع في مخططات ان تكون النجف عاصمة للثقافة الاسلامية او تكون البصرة عاصمة للرياضة العربية في دورة الخليج المقبلة ما بين هذه وتلك عشرات الامثلة التي تحكي ان الفساد هو المسيطر الرئيس على كل شيء".

 

مبينا " انه و لاول مرة ولا اعرف ان كان بالامكان ان تحضى مرة اخرى منذ الان ولاكثر من مئة سنة لاول مرة تعترف الانظمة الطائفية بان النجف بما تمثله من ذخيرة فكرية وثقافية تمثل عاصمة للثقافة الاسلامية في اجواء التكفير واجواء الحرب على ما تمثله النجف اعطيت هذا الامتياز ولكن المسؤول الفاسد حينما يضع يده على أي قضية سرعان ما يحولها الى يباب والاحاديث عن الفساد في المشروع اصبحت تزكم الانوف".

واوضح " كان يفترض ان النجف تعد لاكثر من 10 الاف مؤلف تقدمه الى العالم الاسلامي وتقول هذه ثقافة النجف ، متسائلا " ماذا ستقدمون كل الذي سيتمكنون منه انهم اعدوا بضعة تماثيل لبعض العلماء والى فندق وقصر يجتمعون فيه ويأتمرون فيه وكأن النجف وقصة النجف وخلاصة النجف وما حوت من ابعاد عميقة في الثقافة الاسلامية تتلخص في ان العالم يريد ان يرى تمثالا هنا وتمثالا هناك".

 

وعن البصرة اكد سماحته " ان السجال موجود  الان في البصرة بشأن الفشل الذي منيت به من ان تكون الرياضة الخليجية قادمة الى هنا وما تحمله من ابعاد حضارية وما تحمله من مغازي مالية واقتصادية كبيرة جدا انتقلت الى منطقة اخرى ، صحيح ان الامر لايخلو من السياسة وحوله الى شيء اخر".

 

وتابع" اننا انفقنا اموالا طائلة على كل المشاريع وعلى كل الخدمات اذا انفقنا اموال والقاعدة الرياضية تقول بان الواحد حينما يضاف الى الواحد ماذا ينتج لايمكن الا ان ينتج اثنين لماذا انفاق العراق المليون الى مليون تساوي صفر او دون الصفر لو اريد ان اخذ ارقام الكهرباء واشير الى الانفاق وصل الى اكثر من 26 مليار دولار والكهرباء لازالت في غالبية مناطق بغداد تاتي لساعتين او 3 ساعات فقط والمحافظات لعلها اكثر بقليل او اقل من ذلك وكل يوم نسمع بشارة من مسؤولي الكهرباء بان الكهرباء لن تتحسن لافي العام المقبل ولا في الذي يليه وربما وحسب قولهم في عام 2015 سيكون هناك تحسن ".

 

وافاد ان" العبرة ليس في الوقت فالناس مستعدة ان تصبر لكن العبرة في الانفاق الكبير في كل موازنة نسمع 80 مليار او 75 مليار وهذه المصاريف الضخمة يفترض ان يكون شيء لكن هذا الشيء ليس له وجود".

 

رمي اللائمة على الزوار

 واستغرب سماحته من رمي المسؤولين باللائمة على زوار ابي عبدج الله الحسين وتعليق اخفاقاتهم على شماعة الزوار .

 

وقال سماحته " استغرب ان احد المحافظين يشتكي من زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام لانهم مروا بمحافظته وتأثر القرميد او المقرنص في الارصفة وكأن الدنيا كل الدنيا فقط في الارصفة لم يفكر هو والحكومة كيف يمكن ان يعدون اماكن للزوار للاستضافة هل يعقل كل هذه السنوات لم تفكر الحكومة بايجاد مكان للاستضافة لملايين الزوار على الطريق او في داخل كربلاء وبعد ذلك يأتون ويعتبون على الزوار ويقولون انهم يرمون الازبال او غيرها من الامور  ليس فيكم خيرا لكي تفكروا بايجاد سيارات لرفع النفايات ومعامل لتدويرها كل العالم يتعامل بهذه القضايا  تأتون وترمون اخفاقاتكم وتقصيركم على الزوار الذين اكسبوكم عز ما بعده من عز ".

 

وتابع" كما ان صحيفة رسمية تتحدث وتقول هؤلاء ليس عندهم حضارة اتسائل ماهي الحضارة شعب يتحمل كل المخاطر ويتحدى كل اعداء العراق وينفق بنفسه بعد ان يرى ان الحكومة غير مبالية بالانفاق عليه. صحيفة رسمية تعرف ان ابناء الحسين عليه السلام هم من يدفعون اموال انفاقاتها ومع ذلك تخرج وتكتب بكل وقاحة عن الزوار والغريب ان المسؤولين لم يقفوا ويعترضوا ويقولون تعالوا لكي نعيد القراءة.

 

وذكر سماحته" لااستغرب ان بعض المجاميع مازالت تعمل ضد الشعائر فهي كانت قبل سقوط النظام المباد ولازالت وسوف تستمر لان الله غضب عليها وحرمها من الحسين عليه السلام لكن العبرة المسؤول اذا يبقى يلقي باللائمة على الناس من دون ان يفكر هو ماذا قدم دون ان يفكر ان هذه المليارات التي تجمع لماذا لاتنتج على الارض لماذا لاتتحول الى شيء على الارض ".

 

التربية والتعليم والخطط الغائبة 

ولفت سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى ضرورة ان تعمل وزارتي التربية والتعليم العالي على استيعاب اعداد الطلبة المتزايد دون حدوث اكتظاظ في الصفوف او عدم تجديد مدارس وكليات .

 

وقال سماحته ان " وزارة التربية في كل عام لانرى لديها خطط مسبقة اذا يجب ان نرى ان كل سنة لديها خطة بحاجتها الفعلية من المدارس وكم من المفترض ان تفتتح بما يتناسب مع عدد الطلبة الداخلين الجدد لكن الذي يحصل الان هو جلوس اربعة طلبة على رحلة واحدة والصف فيه ما يقارب من 80 طالب او اكثر،أي علم هذا كيف يمكن ان يكون علم بهذه الطريقة وكيف يمكن وسط هكذا اجواء ان يتعلم الطلبة او يدرس المعلم هذا يسمى ضحك على الذقون اننا نضحك على انفسنا والامر ينطبق كذلك على وزارة التعليم يفترض بها ان تضع خطة سنوية بزيادة اعداد الطلبة المتخرجين من الدراسة الاعدادية والذين سيلتحقون بالجامعات وهل تستوعب الجامعات الموجدودة اعادادهم وهل هناك حاجة لناء كليات وجامعات جديدة ام ان الطلبة يبقون دون كليات في كل عام لا نرى شيء جديد ونسأل اين التخصياصات اين الاموال الكل يتحدث عن مكافحة الفساد لكن الفساد هو الذي بقي متسيدا على كل المفاصل  وهذا ما ذكرته هو امثلة بسيط لكي يفكر المواطن بطبيعة الامور واين تسير والى اين ذاهبة.

 

المؤتمر الوطني وجدواه

اعرب سماحة الشيخ الصغير عن استغرابه لعدم تضمين امور الخدمات ومتطلبات الشعب في المؤتمر الوطني المزمع عقده في الفترة المقبلة معربا كذلك عن عدم تفاؤله بان يتمكن هذا المؤتمر من حل الخلاقات السياسية.

 

وذكر " ان الامر الغريب ان الامور التي ينتظر الشعب تحريكها لم يتم التحدث عنها في تضمينها المؤتمر الوطني او اللقاء الوطني وانا سابقا قلت ياريت لو انهم لايعقدون المؤتمر لانه سوف يزداد انشقاقهم ويزداد خلافهم كونهم جاءوا يتناقشون بمشكلة على الهامش ولم يتجرؤا ويفتحون المشكلة الرئيسية ويقولون هذه المشكلة تعالوا لنتعامل معها بعنوانها كمشكلة ".

 

زيارة السيد عمار الحكيم الى نينوى

وقال سماحته بشأن الزيارة التي قام بها السيد عمار الحكيم الى محافظة نينوى وقبلها الى منطقة الاعظمية " ان الصورة التي خلفتها حركة الاخ حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم في ذهابه الى محافظة نينوى وقبلها زيارته لمدينة الاعظمية رغم انها كانت سفرة لايام معدودة لكن كم خلفت في النفوس من اثار يمكن ان ترتد بالرحمة على افياء تتصارع وعلى جنبات تشتبك فيما بينها وكم نزع من فتائل كنا نتمنى لو ان المسؤول هو الذي يتحرك ويتجول على المناطق ويجلس مع المواطنين ويقول لهم اطلعوني على مشاكلكم اريد ان احلها ولكن هذا الرجل (السيد عمار الحكيم) مالذي قبضه من هذه الدنيا ويذهب الى هذه المناطق فهو لايريد ان يكون مسؤولا ولايريد أي منصب ولا فكر يوما ولايمكن ان يفكر بأخذ أي منصب هذه الروح نجدها مابين الروح التي تريد ان تنتزع فتائل الانفجار وبين روح اخرى نجدها في الصراعات والازمات والتشابك قطعا ان العراق لايمكن ان يبنى بهذه الطريق .

 

الموازنة المالية وهموم الشعب

ودعا اعضاء مجلس النواب ان يوصلوا انين الناس دون مزايدات لتكون هموم المواطنين حاضرة في الموازنة المالية للعام الحالي التي تنتظر الاقرار.

 

وقال " اناشد اخواني في البرلمان مدام الايام ايام الموازنة المالية وانا اعلم الن الوضع اكثر بؤسا مما يتصور والنواب في كثير من الاحيان ليس لديهم القدرة على ان يصلوا لكن لاشك ولاريب هناك قدرة ان يتكلموا وهناك قدرة ان يسمعوا الناس بانين الناس في داخل جنبات البرلمان وان لا تصبح القضية مثل قصة احد النواب في الدورة السابقة حين خطب خطبة رنانة عصماء يطالب فيها باعطاء مبلغ مئة الف دينار لكل مواطن فقام احد النواب الجالسين بالقرب مني وصاح بصوت اعلى على النائب صاحب الخطبة العصماء كيف تهين الناس بهذه الطريقة وماذا يفعلون بمبلغ مئة الف دينار وماذا يمكن ان يعالج هذا المبلغ يجب ان نعطي لكل مواطن مبلغ 250 الف دينار، وهنا التفت اليه وقلت كيف ذلك ونحن نعلم ان الاموال تعطى من الموازنة المالية ولايعطى شيء من خارج الموازنة فقال انه ( يهذي)  فدعني انا كذلك (اهذي) معاه والناس تتابع الان الحديث وقد سمعوه وسمعوني ومن هو الافضل من يطالب بمئة الف ام من يطالب بـ(250) الف دينار.  فالقصة هي ضحك على الناس ونحن نعلم ان الموازنات سوف لن تنتج لكن على الاقل تقديم شيء للمواطنين ويقول النواب لهم لقد قدمنا شيء لكم وتذكرناكم وتناقشنا بهمومكم.

 

موقف الشعب البحريني

 وثمن سماحته موقف الشعب البحريني وثباته منتقدا في الوقت ذاته موقف الحكومة البحرينية المتصلب وعدم ايجادها للحلول المناسبة لحل الازمة البحرينية.

وذكر " لايفوتني الا ان اقف باجلال واثمن موقف وصبر وثبات اخواننا في البحرين وللاسف الشديد لازالت الحكومة البحرينية ابعد ما يكون عن تلمس طرق الحل ولازال التكبر في التعامل مع قضايا الشعب هو سيد الموقف لكن انا اهمس في اذان الحكومة البحرينية واقول ها انتم ترون العالم على شفير الهاوية وانا جدي في هذه الكلمة والمنطقة فسرعان ما ستموج بالمتغيرات عندئذ لن ينفعكم سوى شعبكم، أي شعب ستجدونه ليحميكم الشعب الذي قتلتموه ام الشعب الذي سجنتموه او الشعب الذ      ي حاولتم اذلاله لكنه ابى ان يثبت وابى ان يركع ولايستسلم ". معربا عن اعتقاده بان الوقت فيه من الفسحة لكي تعودوا الى عقولكم لتفكروا بعيدا عن مصالح ال سعود وطبيعة غدر ال سعود بكم وبغيركم في المنطقة" .

 

التنبيه لجهود تحاول عرقلة علاقة العراق والكويت

 

ونبه سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى الجهود الخبيثة التي تحاول عرقلة علاقة العراق والكويت.

 

وذكر " انبه الحكومة الكويتية الى طبيعة السم الذي يمكن ان ينفث في العلاقات مع العراق بسبب سيطرة السلفيين على البرلمان ولعل حادثة اول امس باعتقال احدى اخواتنا العراقيات بتحريك من السلفيين الى القوى الامنية لاسباب غير معقولة لكون كل الناس تحمل كامرات وتصور والدوائر الامنية القت القبض على الكامرة التي كانت تحملها وتفحصتها ولم تجد شيئا فيها غير اعتيادي عندئذ اعتقلت ".

 

وتابع " انبه الحكومة الكويتية الى ان قدرنا ان نتعايش وقدرنا ان نتجاور ولا يوجد لدينا قدر اخر وتجربة  السلفيين تجربة تخريب خدمة الى مصالح جارتكم الغربية والجنوبية ولايوجد لديهم مشروع الا الاحقاد على العراق وما يمثله العراق والا خدمة لاجندة خليجية تتحرك على على جنب حدودكم وفي الوقت الذي نشكر الحكومة الكويتية بشان ايام زيارة الاربعين بأن لايسمحوا بالعبث واناشد لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ووزارة الخارجية العراقية بان تبادر لحماية المواطنة العراقية التي اعتقلت لكي لايتسبب لها اوباش السلفية باذى نتيجة لاحقاادهم وضغائنهم التي لم يتخلوا عنها ابدا فهم اعراب اشد كفرا ونفاقا .

 

وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبة سماحته :

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
19 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :54
عدد زوار الموقع الكلي: 27040537
كلمات مضيئة
اللهم أحيني حياة محمد وآل محمد، وأمتني ممات محمد وآل محمد، اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد، وآخر تابع له على ذلك، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله، اللهم العنهم جميعا، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين