حذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير من استمرار الازمة السياسية الحالية "لانها ستؤثر بشكل مباشر على المواطنين" منتقدا تصريحات بعض الكتل السياسية عن حكومة الاغلبية السياسية.
وقال سماحته في بيان له اليوم ان"ما جرى خلال الايام الماضية من احداث لم يتضرر منها السياسي بل ابناء الشعب العراقي "مشددا على ضرورة عدم دفع الاخرين الى مواقف متشنجة اذ ان المتشنجين يريدون ويحاولون ان ينسفوا العملية السياسية والوحيد الذي سيتضرر هو الشعب".
واوضح ان" البعض يتحدث عن حكومة الاغلبية وهذا يعني ان تبقى الحكومة على وزيرين اذ استقالا او اقيلا تسقط الحكومة "متسائلا هل هذه هي الحكومة التي نريدها ". مبديا في الوقت نفسه اسفه من ان" العراق متجه نحو المزيد من التأزم والعراق مازال مرتهنا بالفصل السابع ومجلس الامن يستطيع وضع وصايا جديدة على العراق بحجة ان خروج امريكا من العراق اعاد القتال بين ابنائه وامريكا تهلهل وتريد ان تقول للعالم ان سياستي صحيحة وهذا سيتضرر منه المواطن وتزداد اموره سوءا وليس السياسي من خلال ارتفاع الاسعار والحقوق الضائعة".
وذكر سماحته ان" امانة الناس وضعت باياد لم تراعها في الحكومة ومجلس النواب اللذين لم ينظرا للامور بطريقة صحيحة وكذلك السياسيين الذين لم يجنبوا المواطنين المخاطر.
يذكر ان عددا من السياسيين صرحوا خلال الاسبوعين الماضيين بانه اذا فشل التوصل الى حل ضمن حكومة الشراكة الوطنية سيتجه الحل الى تشكيل حكومة اغلبية