أكد قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي إن "الحديث عن تسيس التظاهرات مردود على اصحابه باعتبار إن المطالب مشروعة والتعامل معها بطريقة الاتهام سلفا يؤدي الى توتر الأوضاع وتشنج الأمور".
وقال الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح لوكالة كل العراق[أين] "اننا نحتاج الى التهدئة ومد جسور الثقة بين المواطن والحكومة وبين الكتل السياسية فيما بينها".
واضاف إن" الرسالة التي تتحدث دائما عن الاتهام بوجود اجندات خارجية هي رسالة خاطئة ، مستدركاً إن" الاجندات موجودة دائما لكن الشعب العراقي بصبره وثباته تمكن من تحطيم كل هذه الاجندات حينما واجه الارهاب بكل قسوته".
واكد الصغير إن "الصراعات الموجودة الان هي صراعات سياسية والشعب مفقود فيها وكل المعطيات الموجودة الان جاءت نتيجة الاداء السياسي الذي يؤدي الى غضب المواطنين". موضحاً إن" الكثير من الوعود التي اعطيت لم يتحقق منها شيء".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد لـ [أين] اليوم إن" التظاهرات التي تخرج في كل يوم جمعة في عدد من المناطق "مسيسة" موضحاً إن "ماشاهده المواطن من اعترافات للمجرم فراس الجبوري والذي يعد من ابرز قادة التظاهرات والذي ارتكب ما يسمى مجزرة عرس الدجيل ويقتل بيده وهو ينتمي الى جهات سياسية محمي من قبلها يدل على ما نقوله"
وتشهد ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد خروج تظاهرات في كل يوم جمعة تحمل مطالب مختلفة منذ الـ 25 من شباط/فبراير الماضي ولغاية الجمعة الماضية ، ولكن بعضها انتهى بأعمال شغب واشتباكات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين أوقعت العديد من الجرحى من