اشعر بامتنان شديد للدكتور عادل عبد المهدي رئيس الوزراء على موقفه الذي ابداه بشأن اكمال التوصيف القانوني والتنظيمي لفصائل الحشد الشعبي، واني في الوقت الذي اعبر فيه عن شكري الجزيل على بر السيد رئيس الوزراء بوعده بشأن دعم الحشد الشعبي وتكريم جهوده وتقويته، اعرب عن أن هذا القرار يمثل خطوة مباركة، واجد فيه اتجاها واعداً من اجل توحيد الاوضاع القانونية والحقوقية لرجال الفتيا المباركة مع سائر اقرانهم من القوات المسلحة وتثبيتاً لحقوق المجاهدين وشهدائهم وجرحاهم، وهي الحقوق التي ظلت مهددة، بل ومهدورة طوال فترة كبيرة وحساسة من عمر هذا الكيان المبارك، كما وإني أرى فيه قطعاً لدابر الجهود التي كانت تتآمر على الحشد وتسعى لالغائه او تحجيمه، واني اتطلع من هذا القرار الحكيم أن ترتفع جاهزية ابطالنا القتالية لترتقي مع طبيعة المهام المنتظرة لمستوى مواجهة التحديات الكبيرة في هذا الظرف الحساس الذي يمر به وطننا العزيز.
بطبيعة الحال فإن ابطال لواء ٢٨ تشكيل سرايا انصار العقيدة ومجاهديه يعتبرون التزامهم التام بالتوجيهات الصادرة من السيد رئيس الوزراء في هذا المجال مكملاً لالتزامهم بفتوى المرجع الديني الاعلى دام ظله الشريف في شأن الجهاد الكفائي، وسيتفاعلون بمنتهى الجدية كما كان دأبهم دائماً مع التعليمات الصادرة اليهم من هيئة الحشد الشعبي في هذا الخصوص، وما التوفيق الا من عند الله العزيز الحميد.
جلال الدين الصغير