مفردات الخطبة السياسية:
١: امريكا سعت لتشويه سمعة العراق والاضرار بحكومته والضغط عليها بدعوى وجود مخاطر على العاملين في سفارتها، ولكن حلفائها الاوربيين لم يرضخوا لطلبها، ولم يسايروها فيما تريد، فعمدت عبر عملائها الى مسرحية الصاروخ المكشوفة، لكي تبرر خطواتها المعادية لامن العراق وابتزازه.
٢: الوضع العراقي حساس للغاية في هذه الازمة، ونحتاج الى وعي استثنائي يمكننا من اتخاذ المواقف السليمة، ولا يوجد افضل من منصة المرجعية لرصد البوصلة التي تؤدي بنا الى الامان.
٣: الوضع في المنطقة خطر للغاية والانزلاق الى الحرب سيجرف كل الدول والعراق ليس استثناءاً وما لم يتم التصدي لحماقات ترامب، فان كل الاحتمالات قائمة.
٤: التلويح بالحرب خف بين الامريكيين والايرانيين، وقد بانت اول مظاهر الابتزاز الامريكي يوم امس بطلبات التسليح الجديدة للسعودية والامارات والتي تعني حلب المزيد من المليارت من البقرة الحلوب المتمثلة بال سعود وال زايد.
٥: ماذا لو سخر ال سعود وال زايد هذه المليارات لتعمير البلدان بدلا من تدميرها، وماذا لو ان ال سعود وال زايد ارتدوا لباس عزة شعوبهم وكرامتها بدلا من لباس الذل والتبعية لترامب وامثاله؟
٦: دعوة الحكومة للعمل على تحويل المصارف والبنوك المحلية الى سياسة الاستثمار بدلا من التخزين، وفي ذلك ربح لها وللمواطن واعمار للبلد وتعزيزا لتنميته.
٧: المصارف حينما تتخلى عن سياسة الايداع العابث الى سياسة الاستثمار الهادف، ستخلق حركة كبيرة في الدورة الاقتصادية، وسيجد فيها اهل المهن والخريجين املاً كبيرا لتامين لقمة العيش الكريمة المتزامنة مع التشمير عن سواعد البناء والاعمار.
٨:السياسات الزراعية الحالية تشهد تقدما مثيرا، وادعو الحكومة لمزيد من سياسة دعم الفلاح من خلال احياء مشروع الشركة العامة لتسويق المحاصيل الزراعية، وتوسعة نطاق شراء المحاصيل الزراعية من الفلاح العراقي لاكثر من الحنطة.