بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

الشيخ جلال الدين الصغير: لم أذهب الى المراجع يوماً الا وكانت شكواهم المستمرة من واقع الخدمات المتردي



اكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي جلال الدين الصغير “ان المرجعية الدينية لم تتخلف يوما عن المناداة بإصلاح الخدمات وتلبية مطالب الشعب”.

مبينا في الوقت نفسه “ان المرجعية ليست طرفا سياسيا،وان الخطب التي يلقيها ممثلوها في صلاة الجمعة لا تخرج عن اطار المؤسسة الدينية”.

وقال الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح صحفي نشرته صحيفة المشرق اليوم الاثنين “لم يذهب اي مسؤول ليلتقي المراجع الدينية الا وكان حديثهم معه عن ملفات رئيسة هي الخدمات اولا والأعمار والفساد المستشري في دوائر الدولة”.

مضيفا “لم اذهب الى المراجع العظام يوما الا وكانت شكواهم المستمرة من واقع الخدمات المتردي”.وبين الصغير “ان المرجعية الدينية لاتضع خارطة طريق لتحركاتها الاعلامية، لتصدر بيانات عن مواقفها من القضايا ولا تريد ان تكون مثل الاطراف السياسية”.

مؤكدا سماحته “ان خطب صلاة الجمعة التي يلقيها ممثلو المرجعية هي خطب موجهة سواء استمع اليها المسؤول ام لا، وان المرجعية هي مؤسسة دينية وخطابها لايخرج عن ذلك السياق”.

واعتبرالشيخ جلال الدين الصغير “ان بعض الاستجابات الحكومية للمطالب الشعبية في اليومين الماضيين لاترقى لمستوى الطموح”.وذلك في اشارة منه الى الدعوات لتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث.مستبعدا في الوقت نفسه ان تفضي التظاهرات الشعبية الاخيرة الى الاطاحة بالحكومة.

وفي هذا الصدد اوضح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي “ان المشهد المصري لاينطبق على الحكومة الحالية في العراق”.محذرا من “ان العراقيين لن يقبلوا بأن يستمر هذا الوضع الى ما لانهاية،وان التغيير اليوم لم يعد بيد المسؤول” وتوقع سماحته  ان الزلزال المصري “ستكون له تأثيرات جادة ليس في العراق، فحسب بل جميع دول المنطقة لحسم مشاكل الفساد وتردي الخدمات”.

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
11 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :2297
عدد زوار الموقع الكلي: 27042780
كلمات مضيئة
قال الإمام الصادق عليه السلام: من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال واللَّه لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقي اللَّه بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه