قال عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير :" ان تأييد ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الحكومة خطوة مهمة للتوافق الوطني لكننا ننتظر ان نسمع كلمة القوى الاخرى".
واضاف للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/:" ليس المهم لدينا ان يطرح هذا الاسم او ذاك بقدر ما ان يكون المرشح مقبول من قبل الجميع وهذا الشيء نعده الاهم اذ لابد ان يكون المرشح لرئاسة الحكومة ان تتوفر لديه المقبولية الوطنية الواسعة".
واشار الشيخ الصغير الى :" ان مقدار التأييد للدكتور عادل عبد المهدي يسجل خطوة مهمة للتوافق الوطني ومع ذلك التأييد يهمنا ان نسمع كلمة القوى السياسية الاخرى". مبينا" ان التأييد لعبد المهدي يعد خطوة بالاتجاه الصحيح ولكن نحتاج ما يمكن ان يطمئننا الى تشكيل حكومة الشراكة الوطنية الكاملة ".
واكد :" من دون حكومة الشراكة الوطنية لايمكن لنا ان نخطو اية خطوة ولانعالج الخطأ بخطأ اخر ".
وكان اعضاء في القائمة العراقية اكدو تأييد قائمتهم لترشيح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الوزراء المقبلة في الوقت الذي رفضت فيه وبشكل رسمي ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية .