قال الشيخ جلال الدين الصغير عضو الائتلاف الوطني العراقي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إن الاتفاق مع العراقية بشأن تشكيل الحكومة مازال في طور البحث ولم يتم التوصل إلى اتفاق يمكن التعويل عليه.
وأوضح الشيخ الصغير في تصريح نقلته عنه وكالة اصوات العراق اليوم أن "تصريحات نواب العراقية بشأن الاتفاق المزعوم قد تكون تعبيرا عن رغبات أو توقعات أو وجهات نظر شخصية لم تنضج بشكل كاف كونها مازالت قيد البحث".
وأضاف أن "الحوارات مع العراقية مستمرة وهناك رؤى مشتركة إلا أن الاتفاق لم يتم حتى الآن على الرغم من الصعوبات التي تكتنف حواراتنا مع ائتلاف دولة القانون لتسمية مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة".
وكانت عضو القائمة العراقية عالية نصيف قالت، الجمعة، إن إئتلافها توّصل إلى اتفاق "أولي" مع الائتلاف الوطني وائتلاف الكتل الكردستانية، يقضي بتولي عادل عبد المهدي منصب رئاسة الوزراء وإياد علاوي رئاسة الجمهورية فيما يمنح الكرد رئاسة البرلمان.
وأوضحت نصيف أن الحورات الاخيرة بين ائتلافي العراقية والوطني "تمخضّت عن التوصل الى اتفاق أولي لتشكيل حكومة تضم الائتلافين الى جانب الكرد"، لافتة إلى أن الاتفاق ينّص على تولي "عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء كمرشح عن الائتلاف الوطني وتولي زعيم ائتلاف العراقية إياد علاوي رئاسة الجمهورية فيما سيحصل الكرد على رئاسة مجلس النوّاب".
وأضافت نصيف أن الاتفاق جاء "كرد فعل طبيعي لمحاولات الاقصاء والتهميش التي تعرضت لها كل من العراقية والائتلاف الوطني والكتل الكردستانية في عهد حكومة المالكي".
كما كشف القيادي في ائتلاف العراقية كاظم الشمري، الجمعة، عن اتفاق كتلته مع الائتلاف الوطني وائتلاف الكتل الكردستانية على تشكيل الحكومة من خلال تقاسم السلطات، وان كتلته لا تمانع بدعم عادل عبد المهدي مرشح الوطني لشغل منصب رئاسة الوزراء مقابل سيطرتها على الملف الأمني والقيادة العامة للقوات المسلحة.
وأوضح الشمري ان "العراقية والوطني وائتلاف الكتل الكردستانية اتفقوا على تشكيل الحكومة من خلال تقاسم السلطات"، مبينا أن "العراقية لا تمانع بدعم السيد عادل عبد المهدي مرشح الوطني لشغل منصب رئاسة الوزراء مقابل سيطرتها على الملف الأمني والقيادة العامة للقوات المسلحة".