شدد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير على إن المرجعية الدينية العليا لاتنتظر المطالبة من احد من اجل تدخلها لحل الازمة السياسية وانما تدخلها سيكون واضحا لخدمة الشعب إذا رات ان الامور وصلت الى مرحلة تستوجب هذا التدخل .
وكان الكثير من رجال الدين والسياسيين قد طالبوا التدخل المباشر من المرجعية الدينية العليا من اجل حل المسائل العالقة في الازمة السياسية الحالية .
وقال سماحته في اتصال مع ( إيبا ) إن المرجعية ومنذ وقت طويل وهي تراقب المشهد السياسي عن كثب وانها لاتتدخل في التفاصيل السياسية مشيرا الى إن تدخلها سيكون واضحا وحاسما إذا احست إن المصالح العليا للشعب تتعرض الى خطر حقيقي فيكون تدخلها بصورة او باخرى .
وتتفق القوى والشخصيات السياسية على ان للمرجعية الدينية الدور الحاسم في حل اي معضلة سياسية او غيرها تمر بها البلاد حفاظا على مصالح الشعب العليا .
واضاف سماحته إن الطلبات إن وجهت من السياسيين او غيرهم او لم توجه لن تغير من الامر شيئا فالمرجعية الدينية العليا تتدخل لاصلاح الوضع العام للبلاد عندما تحس بصورة فعلية إن الامر والوضع اصبح من الخطورة بمكان يحتم التدخل لانهائه للمحافظة على المصالح العامة للشعب العراقي .