بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

الشيخ جلال الدين الصغير : الائتلاف الوطني يتميز من دونه بعلاقته الجيدة مع جميع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات


الشيخ جلال الدين الصغير : الائتلاف الوطني يتميز من دونه بعلاقته الجيدة مع جميع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات

قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ جلال الدين الصغير عضو الائتلاف الوطني العراقي إن " الائتلاف الوطني" من أكثر الائتلافات الموجودة حاليا على الساحة السياسية انفتاحا ومقدرة على إجراء الحوارات والمحادثات الثنائية والمشتركة بين القوى الفائزة في الانتخابات".

ولفت سماحته في تصريح إلى "المركز الاعلامي للبلاغ" اليوم إن " الائتلاف الوطني بمكوناته الكبيرة والواسعة ذات العمق الجماهيري تتمتع بعدد من المزايا المهمة والضرورية في المرحلة الراهنة وأبرزها إن " الائتلاف الوطني لديه علاقات جيدة جدا مع جميع الأطراف السياسية الفائزة في الانتخابات وليس لدية أي عداوات أو خلافات معها على عكس الائتلافات الباقية التي لها خلافات مع بعضها البعض".

وأشار إلى إن " الائتلاف الوطني العراقي يلعب دورا بارزا ومهما في تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية التي بينها خلافات ", لافتا إلى إن الائتلاف الوطني هو الوحيد الذي فتح حوارات مع الجميع دون أي استثناء وهي ميزة تدل على مقبولية الائتلاف سياسيا وشعبيا".

ولفت إلى إن " الائتلاف الوطني وانطلاقا من اتفاق مكوناته يصر على ضرورة أن تكون الحكومة العراقية الجديدة حكومة تحظى بالقبول من جميع الأطراف السياسية والأطياف لتحظى بالتأييد ودعم برنامجها الوزاري فيما بعد لينعكس ذلك على أداءها الشامل على الواقع السياسي والأمني والخدمي والاقتصادي.

يشار إلى إن "الائتلاف الوطني " حصل على (70) مقعدا في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من الشهر الماضي وأجرى حوارات عديدة مع مختلف القوى والقوائم الفائزة في الانتخابات مع "ائتلاف دولة القانون" و"العراقية" و "التحالف الكردستاني"

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
17 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :4489
عدد زوار الموقع الكلي: 27348311
كلمات مضيئة
قال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ): أيما رجل اتخذ ولايتنا أهل البيت ثم أدخل على ناصبي سرورا واصطنع إليه معروفا فهو منا برئ ، وكان ثوابه على الله النار.