صباح اليوم وجهت رسالة الى الدكتور حيدر العبادي الرئيس المكلف لمجلس الوزراء العراقي هذا نصها: السلام عليكم ورحمة الله ارجو ان تكون بخير وسلامة لا ادري أأهنيك او اعزيك فلا المسؤولية سهلة فاهنيك ولا هي مستحيلة فاعزيك ولكن احمد الله على جميل الطافه بحيث منع بكم عن العراق خطرا عظيما وادعوه ان توفق للنوء بالحمل الثقيل الذي حملتك اياه الام هذا الشعب المظلوم وحين ارتضيت بحمل هذا العبء الفادح فإن ما لا شك فيه انك لن تستطيع ان تقوم به وحدك وستجد الامور اعقد مما قد تكون حللتها قبل وصولك الى هذا الموقع ولن يعينك جيش المتملقين الذين كانوا السبب في تحطيم من سبقك ولن تجد معينا في مافيات الفساد التي عشعشت في كل افياء الدولة لتمص قدراتها وثرواتها ومن ثم لتشل حركتك وتجعلك مجرد رقم كما جاء سيذهب واعتقد جازما انك لن ترضى لنفسك ذلك وانت جدير بان لا تكون كذلك. اخي الكريم لم اك معك على وفاق في قضايا من شأن التفكير بها وسط المعطيات الحالية ان تجعلك تتيقن اننا لم نطلب مكسبا لانفسنا ولم نرغب باي امتياز من هذه الدنيا ولا ادعي العصمة ولكن تتذكر إننا تعاونا كثيرا وتجاوزنا الكثير من الصعاب وهذا الخط لا زال كما كان فان تعاونت مع المخلصين وهم ليسوا قله على ما احسب نجحت وانجحت المشروع الذي نسعى اليه وقد باتت المسؤولية اليوم اثقل واعظم كيف لا والجراح التي نكأتها عصابات التخريب والارهاب والفساد وبطانات السوء قد اوصلت العراق العزيز الى حافة الانهيار السحيق لن احذرك من الهاتفين بالروح والدم وستجدهم جلاس عتبة ابوابك فلقد هتفوا لغيرك وما نفعوه ولن ابلغك بان من كانوا يجيدون لغة نعم سيدي وحاضر سيدي هم انفسهم من اوصلوا غيرك واوصلوا العراق الى هذه الهوة السحيقة التي نحن فيها لقد كان بيني وبين من سبقك عهد في اول يوم انتخبه الائتلاف العراقي الموحد حينما جاء يلتمس مني الوقوف معه فقلت له ساجعل بيني وبينك حفاي طويريج متى ما بررت بهم ساكون خادما في مجهودك وان تنصلت لهم فهذا خراب بيني وبينك وها انا اقولها واضحة وصادقة ومخلصة: سانصرك ما نصرت حفاي هذا الشعب ومظلوميه وان عزمنا اكيد في قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على التعاون الجاد والمسؤول والمتفاني معك طالما التزمت بما تعهدت به في اتخاذ التحالف الوطني مرجعية للقرار اتمنى من الله ان يعينك على الحمل الثقيل وان يجعل جهدك ومسعاك بلسما لجراحات هذا الشعب المظلوم واسلم لاخيك
جلال الدين الصغير
نص الرسالة التي بعثها سماحة الشيخ إلى الدكتور حيدر العبادي المكلف برئاسة وتشكيل مجلس وزراء الدورة الحالية من الحكومة العراقية
السلام عليكم ورحمة الله
ارجو ان تكون بخير وسلامة
لا ادري أأهنيك او اعزيك فلا المسؤولية سهلة فاهنيك ولا هي مستحيلة فاعزيك ولكن احمد الله على جميل الطافه بحيث منع بكم عن العراق خطرا عظيما وادعوه ان توفق للنوء بالحمل الثقيل الذي حملتك اياه الام هذا الشعب المظلوم وحين ارتضيت بحمل هذا العبء الفادح فإن ما لا شك فيه انك لن تستطيع ان تقوم به وحدك وستجد الامور اعقد مما قد تكون حللتها قبل وصولك الى هذا الموقع ولن يعينك جيش المتملقين الذين كانوا السبب في تحطيم من سبقك ولن تجد معينا في مافيات الفساد التي عشعشت في كل افياء الدولة لتمص قدراتها وثرواتها ومن ثم لتشل حركتك وتجعلك مجرد رقم كما جاء سيذهب واعتقد جازما انك لن ترضى لنفسك ذلك وانت جدير بان لا تكون كذلك.
اخي الكريم لم اك معك على وفاق في قضايا من شأن التفكير بها وسط المعطيات الحالية ان تجعلك تتيقن اننا لم نطلب مكسبا لانفسنا ولم نرغب باي امتياز من هذه الدنيا ولا ادعي العصمة ولكن تتذكر إننا تعاونا كثيرا وتجاوزنا الكثير من الصعاب وهذا الخط لا زال كما كان فان تعاونت مع المخلصين وهم ليسوا قله على ما احسب نجحت وانجحت المشروع الذي نسعى اليه وقد باتت المسؤولية اليوم اثقل واعظم كيف لا والجراح التي نكأتها عصابات التخريب والارهاب والفساد وبطانات السوء قد اوصلت العراق العزيز الى حافة الانهيار السحيق
لن احذرك من الهاتفين بالروح والدم وستجدهم جلاس عتبة ابوابك فلقد هتفوا لغيرك وما نفعوه
ولن ابلغك بان من كانوا يجيدون لغة نعم سيدي وحاضر سيدي هم انفسهم من اوصلوا غيرك واوصلوا العراق الى هذه الهوة السحيقة التي نحن فيها
لقد كان بيني وبين من سبقك عهد في اول يوم انتخبه الائتلاف العراقي الموحد حينما جاء يلتمس مني الوقوف معه فقلت له ساجعل بيني وبينك حفاي طويريج متى ما بررت بهم ساكون خادما في مجهودك وان تنصلت لهم فهذا خراب بيني وبينك وها انا اقولها واضحة وصادقة ومخلصة: سانصرك ما نصرت حفاي هذا الشعب ومظلوميه وان عزمنا اكيد في قيادة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على التعاون الجاد والمسؤول والمتفاني معك طالما التزمت بما تعهدت به في اتخاذ التحالف الوطني مرجعية للقرار
اتمنى من الله ان يعينك على الحمل الثقيل وان يجعل جهدك ومسعاك بلسما لجراحات هذا الشعب المظلوم
واسلم لاخيك
جلال الدين الصغير