دعا امام حسينية الامام المهدي {عج} في مدينة العمارة بمحافظة ميسان الشيخ جلال الدين الصغير مع قرب الانتخابات البرلمانية المقبلة الى ثورة بنفسجية تغير واقع البلاد الى الافضل .
واستذكر الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة اليوم ذكرى وفاة ام البنين {ع} ومدى الوفاء والاخلاص لسيد الشهداء الامام الحسين {ع} وتضحيتها الكبيرة لاجل الاسلام والدين ، واستذكر ايضا ذكرى استشهاد الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر {قدس} والتي تتزامن مع ذكرى سقوط الصنم ، وما مر على المجاهدين وحل بهم على يد النظام المباد وزمرته وازلامه قبل بزوغ فجر التغيير والاطاحة بهم جميعا " .
وشكر الشيخ الصغير حكومة ميسان المحلية لجهودها المبذولة على الرغم من ضعف ميزانيتها المالية المقدمة من حكومة المركز ، مبينا ان معظم موارد البلاد هي من رحم هذه المحافظة وغيرها من محافظاتنا المعطاء "، مشيرا الى ان "الدستور ضمن حقوق هذه المحافظات لكن المتربع على مصدر القرار في المركز قد التف على ما شرع من قوانين تضمن رفاهية ابناء هذه المحافظات".
واشار الى ان " المخصص دستوريا لمحافظة ميسان هو ستة مليارات دولار في ظل قانون البترو خمسة دولار ، لكنها اليوم لا تقبض من المركز سوى مبلغا زهيدا وللاسف الشديد " .
وشدد الشيخ الصغير على " ضرورة ان تكون هناك انتفاضة للمطالبة بالحقوق المسلوبة من خلال ثورة بنفسجية مغيرة للواقع المريض الذي يعيشه العراقيون جميعا " ، مبينا ان " هذا ما تؤكد عليه المرجعية الدينية الرشيدة بالتغيير من خلال انتخاب الكفاءات النزيهة وعدم تجربة المجرب والتغيير حسب موازين علمية ، وحث الشعب على المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية المقبلة وتغيير واقع البلاد والقضاء على الواقع الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة " .
الى ذلك حثت المرجعية الدينية الرشيدة على لسان وكيلها في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم الناخبين على اختيار من يتمتع بروح الابوة ويحل مشكلات البلاد ويتفانى لخدمتها .
وذكر السيد الصافي ان " التنافس على خدمة البلاد لاشك انه امر صحي ، ولو استعرضنا جميع المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة وسالناهم عن الغاية من ترشيحهم انفسهم فاذا كانت خدمة البلاد فهو امر صحي ومعناه ان كثير من الناس يريدون ان يؤدوا هذه الخدمة " ، مضيفا ان " بعض المؤسسات والدوائر الحكومية تضغط على موظفيها لانتخاب جهات ومرشحين معينين على خلاف ارادتهم وهذا امر باطل " .
