بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

أبارك لشهيد الولاء البار السيد جعفر محمد شاكر الإبراهيمي انضمامه لقافلة المنافحين عن حرم حوراء آل محمد صلوات الله عليها

6302طباعة الموضوع 2014-02-18

أبارك لشهيد الولاء البار السيد جعفر محمد شاكر الإبراهيمي انضمامه لقافلة المنافحين عن حرم حوراء آل محمد صلوات الله عليها

 

إن الشهداء الذين يسقطون في محراب غيرتهم على حوراء آل محمد صلوات الله عليها ويرفلون بملابس العز والفخر المدماة بدماء حبهم وعشقهم واخلاصهم للحوراء زينب صلوات الله عليها لا نعزي بهم لأنهم هم الفائزون بالدرجات العلى، بل هم من نبارك لهم رحلتهم الولائية الملكوتية العظيمة التي ترجموا فيها صدقهم في الدفاع عن العقيدة ولهذا أبارك لأخينا الشهيد الولائي البار السيد جعفر محمد شاكر الإبراهيمي ولعائلته الكريمة هذه الشهادة الميمونة والطاعة المقبولة والنصرة الصادقة والوفادة المعظمة على فخر المخدرات وأخيها كفيل الهاشميات عليهما السلام. إنني في الوقت الذي أفخر فيه برحلة شهيدنا المرتحل إلى كرامة الله ورحمته وحسن عاقبته وخاتمته على طريق الولاء لأجداده الطاهرين، وفي الوقت الذي أسأل الله العلي القدير ان يتوسع عليه برحمته وأن ينيله من كرامة عطائه ما يوليه لعباده الصالحين، وأن يجعل محشره مع اجداده المطهرين، أبارك لعائلته الكريمة وذويه الأبرار وعشيرته المكرمة هذا الوسام الذي علق على جيادهم من قبل حامي حمى الحوراء المظلومة صلوات الله عليها، لأنني متيقن أن الموت حق وأن الله سبحانه وتعالى كتبه على كل إنسان في وقت محدد، ولكن هي الكرامة في أن ينتخب الإنسان مكان وسبب موته، فالشهيد السعيد قضى ما يقرب من عشرة سنوات في فريق حمايتي ولم نر منه إلا براً ووفاء وشجاعة وشهامة، ولكن داعي الموت حينما جاء كتب الله له أن يكون باسم الحوراء زينب عليها السلام وإلى جواره وأن يرتحل وهو يلبي نداء واجب الغيرة: والله لن تسبى زينب مرتين، ولا يوجد أعظم كرامة في زمننا هذا من هذا السبيل إذ يستشهد بيد أراذل خلق الله دفاعاً عن عقيدته ودينه وغيرة منه على سيدة الصبر وفخر المخدرات  عليها السلام، فإلى رحمة الله ورضوانه أيها الزينبي الصادق وإلى هناء الجنان أيها المنافح تحت راية أبي الفضل العباس، وإننا والله لا يمكن أن نترك دمك الطاهر يذهب هدراً، بل ثأرنا مع النواصب التكفيريين كبير ولن تمحوه الأيام ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.  

إن الشهداء الذين يسقطون في محراب غيرتهم على حوراء آل محمد صلوات الله عليها ويرفلون بملابس العز والفخر المدماة بدماء حبهم وعشقهم واخلاصهم للحوراء زينب صلوات الله عليها لا نعزي بهم لأنهم هم الفائزون بالدرجات العلى، بل هم من نبارك لهم رحلتهم الولائية الملكوتية العظيمة التي ترجموا فيها صدقهم في الدفاع عن العقيدة ولهذا أبارك لأخينا الشهيد الولائي البار السيد جعفر محمد شاكر الإبراهيمي ولعائلته الكريمة هذه الشهادة الميمونة والطاعة المقبولة والنصرة الصادقة والوفادة المعظمة على فخر المخدرات وأخيها كفيل الهاشميات عليهما السلام.

إنني في الوقت الذي أفخر فيه برحلة شهيدنا المرتحل إلى كرامة الله ورحمته وحسن عاقبته وخاتمته على طريق الولاء لأجداده الطاهرين، وفي الوقت الذي أسأل الله العلي القدير ان يتوسع عليه برحمته وأن ينيله من كرامة عطائه ما يوليه لعباده الصالحين، وأن يجعل محشره مع اجداده المطهرين، أبارك لعائلته الكريمة وذويه الأبرار وعشيرته المكرمة هذا الوسام الذي علق على جيادهم من قبل حامي حمى الحوراء المظلومة صلوات الله عليها، لأنني متيقن أن الموت حق وأن الله سبحانه وتعالى كتبه على كل إنسان في وقت محدد، ولكن هي الكرامة في أن ينتخب الإنسان مكان وسبب موته، فالشهيد السعيد قضى ما يقرب من عشرة سنوات في فريق حمايتي ولم نر منه إلا براً ووفاء وشجاعة وشهامة، ولكن داعي الموت حينما جاء كتب الله له أن يكون باسم الحوراء زينب عليها السلام وإلى جواره وأن يرتحل وهو يلبي نداء واجب الغيرة: والله لن تسبى زينب مرتين، ولا يوجد أعظم كرامة في زمننا هذا من هذا السبيل إذ يستشهد بيد أراذل خلق الله دفاعاً عن عقيدته ودينه وغيرة منه على سيدة الصبر وفخر المخدرات  عليها السلام، فإلى رحمة الله ورضوانه أيها الزينبي الصادق وإلى هناء الجنان أيها المنافح تحت راية أبي الفضل العباس، وإننا والله لا يمكن أن نترك دمك الطاهر يذهب هدراً، بل ثأرنا مع النواصب التكفيريين كبير ولن تمحوه الأيام ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.  

 

التعليقات
الحقول المعلمة بلون الخلفية هذه ضرورية
مواضيع مختارة
twitter
الأكثر قراءة
آخر الاضافات
آخر التعليقات
facebook
زوار الموقع
53 زائر متواجد حاليا
اكثر عدد في نفس اللحظة : 123 في : 14-5-2013 في تمام الساعة : 22:42
عدد زوار الموقع لهذا اليوم :5033
عدد زوار الموقع الكلي: 27302344
كلمات مضيئة
قال الإمام الصادق عليه السلام: من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال واللَّه لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقي اللَّه بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه