ضمن اهتماماته المستمرة والمتواصلة بتفقد احوال المواطنين في جميع المحافظات وسماع وجهات نظرهم حول الاوضاع الخدمية والامنية زار سماحة الشيخ جلال الدين الصغير محافظة بابل للقاء المواطنين والعشائر فيها.
و تفقد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير مضائفَ عددٍ من عشائر ِمحافظةِ بابل اذ زارَ سماحته مضائفَ عشائر ِالطفيل وعشائر العيفار وبني مسلم والسادة الزركان.
وناقشَ معهم دورَ العشائر ِالعراقية في الحفاظِ على الهويةِ الوطنيةِ وتعزيز ِاواصر ِاللحمةِ بين العراقيين.
واشاد سماحة الشيخُ الصغير بتمسكِ العشائرِ بنهج ِالمرجعيةِ والتزامِ خطِ الولاءِ الحقيقي للوطنِ بعيداً عن الانتماءاتِ الطائفيةِ والفئوية.
العشائرُ من جهتِها ثمنت الزيارةَ واعتبرتها مصداقاً حقيقياً لتواصلِ قياداتِ خطِ شهيدِ المحراب مع المواطنِ في مختلفِ مناطق ِومحافظاتِ البلاد.
واكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان الارهابيين حاولوا هذا العام دون كل الاعوام السابقة ان يبثوا الرعب بين الزائرين لكنهم خابوا .
واشاد سماحته بالجموع المليونية التي ادت زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام متحدين الارهاب التكفيري البعثي والمدفوع باجندات خارجية مشيرا الى انه كان من المتوقعين بزيادة اعداد الزائرين هذا العام اذ ان هناك اكثر من 17 مليون ونصف المليون قصدوا الزيارة وان العام المقبل ستشهد اعداد اكبر.
وبين سماحته اثار الزيارة المليونية في اربعينية الامام الحسين عليه السلام وما سطره ابناء هذا الشعب من ملحمة كبرى لم يسبق لها أي شعب في العالم ولم يتمكن منها أي تاريخ في العالم.
الشيخ الصغير وخلال زيارة لمنطقة العلقمي في ناحية الكفل وعشيرتي خيكان ومسلماوي اشاد بالجهود التي بذلها اهالي الكفل في خدمة زوار الامام الحسين عليه السلام . معتبرا تلك الخدمة شوكة فقأت عيون الارهابيين وافشلت مخططاتهم .
الاهالي من جانبهم عبروا عن غبطتهم وسعادتهم بالزيارة معلنين انهم سيبقون دوما جنودا اوفياء للمرجعية الدينية وزوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام .
واشار سماحته خلال الزيارة الى ضرورة اهتمام الحكومة والحكومات المحلية بالخدمات المقدمة للمواطنين اذ ان المواطن يعاني من سوء الخدمات وعدم تزويده بالطاقة الكهربائية والبطالة وغيرها من المشاكل التي لم تجد لها الحكومات أي حل يذكر.
واكد سماحته على قضية مهمة هي ان انشغال الحكومة والبرلمان بالازمات السياسية اثر على اوضاع المواطن الخدمية.
وحذر من استمرار حالة الاهمال تجاه حقوق المواطن لما لها من تاثيرات سلبية على الواقع المعاشي للمواطن.
